رياح مجهولة … تلفحني
تغتال خبزا … روحي
ترميني في واد ٍ سحيقٍ من الأحزان …
وما زلت أحيا …
لأزهر من نفاذ الصبر …
أهو ذنبي …؟؟؟ إنني لم أقرأ الحياة بعد …" أم إنني لم أخلق بعد …"
ولعلني دخلت أبواب الحياة دون صراخ …
فتجاهلتني بحبال الأرق …""
أو لربما عبرت الأبجدية خيول فكري …إلى عالم لا قراءة ولا حساب به …؟؟؟
لينتهي سباق الزمن على دموع الواقع …
ولكن لا … لا …
سأسخر من غبار الألم … وأقتل الضجر
سأرحل مع الطرقات المقطوعة … إلى محطة الكتب الحزينة
لأسافر إلى حياة لم تولد بعد …
عبر رياح لم تهدأ …
سأشعل همسات النسيم حنيناً …بلغة العيون الدافئة
وأزرعها غراساً في بساتين آلامي …
أسقيها بماء الورد … لأصافحها كل صباح
وأقبلها بدفء المساء … بعيون لا تنام
وأستسلم طواعية لما استنزف خياراتي …
وأركض بين نفس الأقدار …وندى الأزهار
علني أقطف وردة من ظلام الأيام …
لأفتح بعبيرها بوابة الزمن …
وأرتجل بما تبقى من ساعات الانتظار …
في الحلم المستحيل …
ما بين الصمت واللهيب …
….؟؟؟
….؟؟؟ ومازال بين فتات الزهر … بعض من رماد الصمت
/
/
©؛°¨°؛©][ جلالة الملكة ][©؛°¨°؛©
حروفاَ زاخره ومشاعراً متدفقة
أبجدية عذبة بالفعل
من أي نار نقشت هذه الروعه
الفادحه من الابداع والراقي الثائر
كلماتكـِ ليست رائعه فقط بل هى الاعمق من ذلكـ
الاكبر من ذلكـ الاكثر اتساعاً من ذلكـ
حروفكـِ تكون شمعه في ظلام البوح
وعتمة معانى الابجديه الحاليه
تلك النقاط قمم من إحساس متجمد
ننتظر عاصفة الوجد لتذوب معلنةً بداية جديده
:
دخلت هنا بدهشتي وحيرتي
لأتامل لوحاتكـِ الفنية المغرقة في الجمال
فوجدت نفسي أغرق في بحر متلاطم بالروعه والآبهار
وأردد ترنيمة بوح بجميع الوان الطيف
كلماتكـِ غاصت في أعماق
وأخذت تتجول وجعلتيني
أقف صامت أمام روعة قلمكـِ
:
ولكـِ باقة ِ ورد ج ـــــورية
مع خالص . أمتناني
:
نزف الجرح