الجواب : السفر إلى بلاد الكفر لا يجوز إلاّ بثلاثة شروط :
الشرط الأول : أن يكون عند الإنسان علم يدفع به الشبهات .
الشرط الثاني : أن يكون عنده دين يمنعه من الشهوات .
الشرط الثالث : أن يكون محتاجاً إلى ذلك .
فإن لم تتم هذه الشروط فإنه لا يجوز السفر إلى بلاد الكفار ؛ لما في ذلك من الفتنة أوخوف الفتنة ، وفيه إضاعة المال ؛ لأن الإنسان ينفق أموالاً كثيرة في هذه الأسفار ، أما إذا دعت الحاجة إلى ذلك لعلاج أو تلقي علم لا يوجد في بلده ، وكان عنده علم ودين على ما وصفنا فهذا لا بأس به . وأما السفر للسياحة في بلاد الكفار فهذا ليس بحاجة وبإمكانه أن يذهب إلى بلاد إسلامية يُحافظ أهلها على شعائر الإسلام ، وبلادنا والحمدلله أصبحت بلاد سياحية في بعض المناطق ، فبإمكانه أن يذهب إليها ويقضي زمن إجازته فيها .
( فضيلة الشيخ : محمد بن صالح العثيمين رحمة الله )
ـــــــــــــ (( بسم الله الرحمن الرحيم ))ـــــــــــ
بارك الله فيك يا أخت / بنت الجزيرة
موضوع مهم وخاصة في مثل هذه الأيام الذي قرب فيه الإجازة الصيفية ، وتجد مع الآسف كثير من الأباء يذهب بأولاده إلى بلاد الكفره ، ولا يذهب بهم إلى بيت الله ، نسأل الله السلامة والعافية
وزيادة على ما ذكره الشيخ رحمه الله
إذا اضطر الرجل للعلاج في الخارج
=======
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
وللاحاطة فالشيخ رحمه الله ذكر العلاج في الخارج أيضا
( أما إذا دعت الحاجة إلى ذلك لعلاج أو تلقي علم لا يوجد في بلده ، وكان عنده علم ودين على ما وصفنا فهذا لا بأس به)