عندما تكون الأمة صاحبة ضمير ، ونفس لوامة ، واستشعار للذنب ، ورجاءً في المغفرة ، وابتغاءً لمرضات الله ، فإنها تبحث دوماً عن لحظةً تنفث فيها همومها ، وتغسِلُ فيها ذنوبها وتُطهِرُ فيها قلبها ، وتكسب فيها الراحة النفسية0000
هذه اللحظات نريدُ أن نجرِّبها00 ثم نربي أنفسنا عليها 00 وبعد ذلك سوف نتتلذذ بها بإذن الله 00
0000أشعر بأنكِ عرفتي هذه اللحظة ، بل قد جربتيها ولكنكِ لم تواصلي التعايش معها000
لكن 00
الفرصة لا زالت سانحة ، ومتهيئة ، وسهلةٌ بإذن الله 000
هذه اللحظة هي الخلوة بالله عز وجل .
أرجوك يا أختي000
جربيها 000
أذكري الله عز وجل في حال خلوتك 000 وصدقيني عندما نتفاعل مع هذه اللحظات 000
سوف ننعم بإذن ربي …بنزول قطرات تفيض من على خدِّ كلّ واحد منَّا000
يا الله 000 يا الله 000
ما أجمل هذه اللحظات 000 وما أجمل التعايش معها 000
وما أجمل الجزاء الذي ذكره الرسول صلى عليه وسلم عندما ذكر بأن من ذكر الله وفاضت عيناه من الدمع أنه سوف يستظل في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله000
000 أليس لدموعنا حق أن تذرف من أجل الله عز وجل ! 00 بلى والله00
ولكن أسأل الله أن يمن علينا باغتنام هذه اللحظات00
إنه سميع مجيب الدعوات
وجعل ماكتبته في ميزااان حسنااتك
وجزاكما الله خيرا عى تعقيبكما
اشكرج