اهلا وسهلا بكل بنات المنتدى اليوم ان شاء ا لله بقدم لكم موضوع عن شىء جميل مرتبط فينا وتقريبا لانستطيع الاستغناء عنها وهى
تاريخ السبحة
عرفت السبحة أو المسبحة بأنها أداة للتسبيح، وهي عبارة عن مجموعة من الخرزات المتماثلة الحجم منظومة في خيط أو نحوه.
ولم تكن السبحة مستخدمة في صدر الإسلام، وعن ابن عمر ـ رضي الله عنه ـ قال: "رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح بيده" غير أن بعض الصحابة استعانوا في تسبيحهم بما يساعدهم على ضبط العدد، ومن هذه الوسائل النوى والحصى والخيوط المعقودة.
2- المئذنة : وهو اعلي ما في السبحة وقد تكون من نفس نوع الحجر أو من الفضة .
3- الشراب : وهو الجزء المنسدل من المئذنة وغالبا ما يكون مصنوع من الفضة (النوعالتركي أفضلها) .
4- الشواهد : وقد تسمى فواصل وغالباً تكون بشكل مختلف عن الخرز والبعض يفضل أنيجعلها من الفضة .
أسباب الانتقاء لمواد جرت العادة على استخدامها للصناعة :
لقد اعتمدت بعض المجتمعات العربية الإسلامية على أنواع من مواد المسبحة فالحجاج لمكة تعودوا على شراء مسابح اليسر بأنواعه او المرجان وقام الصناع على انتاجها من تلك المواد . والطلب المعتاد على المواد المرغوبة في تركيا الزم تصنيع بعض المواد المتوفرة فيها محليا مثل حجر الأرض روم الأسود وحجر النارجين البني (وكلها متحجرات خشبية ذات وزن نوعي ملائم) كذلك انتجت المسبحة من مواد لها قيمة تاريخية ومعنوية كمادة الكهرب في استانبول والمانيا ومصر حيث اعتاد الناس على توقير هذه المادة لما لها من وزن مناسب ورائحة تنبعث عند الدعك ومعتقدات أخرى . وبعض الناس من تعود على تصنيع المواد ذات الاصل الحجري أو النباتي والخشبي والأمثلة هنا ليس لها حد
.وقد تعددت استخدامات السبح من العبادة الدينية إلى وسيلة لإظهار الذات والبروز الاجتماعي ومظاهر الترف، إلى استخدامها كوسيلة نفسية للتهدئة
أنا شخصيا" لا استغني ابدا" عن السبحة و عندي منها الكثير
شكرا لك
والله يعطيك ألف مليون عافية