الله يخليكم لي كانت عرفاه او عارف الوصف ديالو تفدني الله يجازيكم بكل خير
افيدوني راه فيه منافع كتيرة بزاااااااااااااف
ما تبخلوش عليا انتدر ردكم
يا بنات
صراحة انا مش عارفة
وأتمنى لكِ التوفيق
اختى hana_85.الجرجير موجود فى المغرب . لكنه غير معروف الا عند فئة قليلة من الناس.
ادا كنت من سكان مدينة الدار البيضاء الكبرى . ادهبى الى درب السلطان و بالظبط الى سوق
الجمعة بدرب السلطان . الجرجير موجود فى سوق الخضار اللى فى سوق الجمعة بدرب السلطان .
اسالى عنه .فهو يحمل نفس الاسم الجرجير. الحزمة تباع ب 3 دراهم.
يباع عند بائعى الخس و الربيع و الكرفس . ارجو ان تكونى قد استفدت . موفقة بادن الله .
لا تبخلو علينا بالجواب
الجرجير.. خضرة داكنة وفوائدها طازجة الرياض – د.حامد التكرور
الفئات الرئيسية للموضوع الأخبار خضروات هذا النبات المعروف والمستعمل على نطاق واسع هذه الأيام في بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط وأنحاء كثيرة من العالم له استعمالات غذائية وطبية وصناعية مختلفة.
والجرجير من نباتات الفصيلة الصليبية التي تحتوي على عدد كبير من النباتات الصالحة للأكل، والتي بعضها ينبت برياً كالخردل والحويرة والرشاد، وبعضها الآخر مزروع كالفجل واللفت والقرنبيط والملفوف. ونباتات هذه العائلة كلها ذات طعم حرّيف مميز يرغبه الناس. ويدعي الجرجير بالإنجليزية Garden rocket واسمه العلمي Eruca sativa، ومن أسمائه الأخرى بالعربية الكثأ والكثأة.
ويجدر الذكر أن لفظة الجرجير لا تطلق فقط على هذا النبات، فمثلاً يسمى نبات الحويرة المائي بهذا الاسم في بعض مناطق الشام، كما تطلق كلمة جرجير في بعض بلدان الشام على الزيتون الأسود بعد معالجة شبيهة بالتخليل لإزالة الطعم المر منه (كما هو الحال في فلسطين).
وهو أكثر من صنف ويعيش في أكثر من بيئة
إذ توجد أصناف من هذا النبات بعضها برية وبعضها مزروع، والنوع البري سائد جداً في بعض المناطق، بحيث يبدو للناظر أنه مزروع كما في تركيا وغور الأردن، إذ يتكاثر بسرعة مع توفر الماء للري والتربة الغنية بالمواد العضوية. وهو ينمو بسرعة وينجح في بيئات زراعية مختلفة كالأغوار والسواحل والجبال وحتى أطراف الصحراء. وبعض الناس يجمعون الصنف البري ويبيعونه في الأسواق.
واستعماله ذو شعبية وخصوصاً في بعض البلدان
ففي بعض مناطق مصر يستهلكه الناس ويفضلونه وينسبون إليه بعض الخصائص مثل التنشيط الجنسي. كما يستهلك في تركيا وإيطاليا بأشكال مختلفة.
وأكثر ما يستعمل طازجاً في السلطات، كما تستعمل بذوره في بعض المواصفات،
إن الجزء المأكول من الجرجير عادة هو الأوراق الغضة الخضراء الداكنة، وهي إما أن تؤكل نيئة بمفردها أو على شكل سلطات بعد نزع الأوراق الصفراء. وتحضر سلطة الجرجير مع خلطة من الخضراوات والأعشاب الأخرى كالبندورة والخس والبصل الأخضر والفلفل الأخضر، كما يضاف لها عصير الليمون وزيت الزيتون. وأما بذوره فتستعمل في الطب ويمكن أن يحضر منها زيت لهذا الغرض، كما يحضر منها مقبلات شبيهة بالكاتشب المعد من البندورة أو الخردل.
وقد عرف الجرجير قديماً
فهو من نباتات حوض البحر الأبيض المتوسط، وقد عرفه العرب ووصفوه كواحد من النباتات الطبية «المنفطة» ونصحوا بشرب عصير أوراقه وأكل بذوره، ونسبوا إليه التقوية الجنسية، ولا يمكن القطع بذلك علمياً، وهذا معتقد شعبي شائع في مصر حتى الآن، كما وصفوه للوقاية من مرض حفر الأسنان (الاسقربوط) ولإدرار البول، وعلى أنه ملين للبطن ومنبه ومزيل للنمش والبهاق إذا استعمل خارجياً. وكثير من هذه الخصائص المنسوبة للجرجير لها ما يبررها في العلم الحديث.
وحالياً للجرجير شأن في علم التغذية الحديث
فالتحليل الكيماوي للجرجير يشير إلى احتوائه على تراكيز عالية من فيتامين «أ» وفيتامين «ج». فهو في محتواه من فيتامين «أ» أغنى من الجزر، كما يحتوي على أكثر من ضعفي محتوى فيتامين «ج» في الليمون والفواكه الحمضية. وعند تناول 100 غم من سلطة الجرجير يحصل الجسم على أكثر من احتياجاته اليومية من هذين الفيتامينين الهامين. ولذا لا غرابة في أن يكون واقياً من الإصابة بالإسقربوط وضروري لصحة العين والأغشية الجلدية والمخاطية في الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي والتناسلي.
كما أنه غني بمجموعة من العناصر المعدنية كالكالسيوم والحديد والزنك والفوسفور وفيتامين «ك». كما أن بذوره غنية بفيتامين «هـ» الذي له شأن في التكاثر وبفيتامين «ب» المركب، وهو بذلك يقي (بإذن الله) من فقر الدم ويفيد في صحة العظام.
كما أنه غني بالألياف الغذائية شأنه في ذلك شأن الكثير من الخضراوات، ولذا فهو مانع للإمساك. وقد نسب إليه الوقاية من السرطان والنقرس والحصى الكلوي.
وإن تناول الجرجير نيئاً مطلوب لأنه في الغالب يقلل من فقد عناصره الغذائية وخصوصاً الفيتامينات. لذا ينبغي أن نتذكر أن تناوله ذابلاً بعد تعريضه للشمس يقلل من قيمته الغذائية.
وزراعة الجرجير سهلة وإنتاجيته عالية
فهو سريع النمو حتى في المناطق القاحلة ذات التربة السطحية عند توفر الماء، ومع هذا يمكن تحسين الإنتاجية وإنتاج أوراق غضة مرغوبة للاستهلاك والتسويق عند زراعته في تربة غنية بالمواد العضوية وريه بكمية كافية من الماء خصوصاً عندما يزرع في منطقة دافئة. ويمكن قطف أوراقه عدة مرات في الموسم (معدل 2 إلى 3 مرات حسب جودة التربة ووفرة الري). ومن ثم فهو يفيد كالبقدونس والنعناع والخضراوات الورقية الأخرى الغنية بفيتامين «أ» للوقاية من أمراض نقص هذا الفيتامين في المناطق الموبوءة.
ويمكن أن يجد الجرجير مكاناً في كثير من الحميات المرضية
ولما ذكر من خصائص وصفات للجرجير، كاحتوائه على كميات عالية من الألياف والمعادن والفيتامينات وانخفاض محتوى الطاقة فيه، يمكن أن يدخل في كثير من الوصفات والحميات التي تعطى في المستشفيات وفي البيت. ومن ذلك حميات تخفيف الوزن والوقاية من الإمساك ومعالجته، وفي حالة أمراض القلب والسكري وأمراض الكبد، وارتفاع دهون الدم والنقرس، وكثير من أمراض سوء التغذية.
لذا فإن الجرجير من الخضراوات المميزة التي ينبغي الاهتمام بها وزراعتها على المستوى المنزلي. ووجودها الدائم بصورة خضراء طازجة على المائدة.