وبين جموع البشر نلمح أناسا تستشعر قلبها عصفورا يطير ويرفرف هنا وهناك عندما تضعه الدنيا بين أيادي مدت له لقضاء حاجتها والاستعانة بها, تلك القلوب تعرف معنى خدمة الآخرين ومساعدتهم دون انتظار أي مقابل واجر على ذلك.
إنها القلوب التي حدثنا عنها النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال "إن لله عباداً اختصهم بقضاء حوائج الناس، حببهم إليهم الخير،وحبب الخير إليهم،هم الآمنون من عذاب الله يوم القيامة".
إن هذا الحديث الجميل يدعو إلى قيمة جميلة تتمثل في مساعدة الغير دون النظر إلى ديانته أو مكانته, يحيي فينا فطرة الإنسان الأولى التي غرسها الله سبحانه والله تعالى في قلوبنا لكن المادية للأسف تغلبت عليها…
الآن هيا لنسال أنفسنا :
هل جربت أن تكون متعاونا مع الآخرين…هل ساعدت يوما شخصا يوما دون مقابل…هل تستعد روحك الآن المشاركة في الأعمال الخيرية" مساعدة الأيتام وذوي الحاجة وزيارة مرضى المستشفيات ودور المسنين ؟؟؟
هل قمت بزيارة إلى مستشفى سرطان الأطفال تلمح فيها براءة طفل رضيع أو بن خمس سنين أو عشر وتعمل على مساعدة فريق العمل هناك وتحاول معه تخفيف هم وألم ملائكة الأرض, أم استشعرت أن تمسح على شعر يتيم متعاونا معه في رحلة علمه وتشاركه فرحه وحزنه ؟؟؟
هيا شاركوني آرائكم وأفكاركم الجديدة حول مساعدة الآخرين والتعاون معهم
نعم احب مساعدة الآخرين كلما استطعت ولا انتظر اي مقابل
بالعكس اشعر بسعادة تغمرني لأنني كلما ساعدت شخصا احسب اجري عند الله
وكما يقول رسول الله عليه الصلاة والسلام.. : ( خير الناس أنفعهم للناس ) .. فليقس كل منا إذاً خيره ..
بارك الله فيكِ ..