المقطع
وتجاذبا أطراف الحديث وبعد الإنتهاء
تواعدا بالإلتقاء في الغد مع باقي الصديقات
وفي الغد إجتمعت الصديقات في ساحة الجامعة
وبدأن يتحدثن في أمور كثيرة
إلى أن حضرت إحدى الاخوات
وما ان وصلت حتى بدأ صوتهن يعلو من كثرة الضحك
حتى حضر موعد المحاضرة
فتفرقا كل واحدة منها إلى درسها ومحاضرتها . ))
الخطأ في القطع ..
التواعد باللقاء دون تقديم المشيئة
مكان العلم له قدسية مكان العبادة
لا يجب أن يكون الصوت عاليا فيه سواء بالضحك أو الكلام
الاخطاء:
عدم تقديم المشيئة – عدم أحترام مكان العلم – ارتفاع الصوت بالضحك أو الكلام فى أى مكان
المقطع بعد التصحيح
اتصلت هند بصديقتها خولة وتجاذبا أطراف الحديث وبعد الإنتهاء
تواعدا بالإلتقاء بمشيئة الله في الغد مع باقي الصديقات
وفي الغد إجتمعت الصديقات في ساحة الجامعةوبدأن يتحدثن في أمور كثيرة إلى أن حضرت إحدى الاخوات
فأخذت توزع عليهن المذكرات التى قامت بتلخصيها وتصويرها لهن فهى تفعل ذلك من باب مساعدة الزميلات
كل اسبوع تفعله واحدة منهن للاخريات أبتغاء وجه الله على أن تأخذ فقط ثمن التصوير
تم ذلك فى حب ومودة وهدوء حتى حان موعد المحاضرة فدخل الجميع لقاعة المحاضرات
رسالة ارسلها إلى كل طالبة جامعية مسلمة
لقد أكد ربنا الله العلى القدير بتحصيل العلم وكانت أول سورة نزلت على رسوله الخاتم هى (العلق)
قال تعالى :(اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ )
العلق:1
يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
(من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة)
رواه مسلم
ولقد من الله عليك بوصولك للجامعة حين حرم غيرك فلابد من الحرص كل الحرص على تصرفاتك داخل الحرم الجامعى
والتحلى بحسن الخلق وكل مظاهر الحشمة والوقار لأن منزلة مكان العلم تماثل مكان العبادة
وكذلك في السنة النبوية المطهرة كما في الحديث الشريف :
ويقول المصطفى صلى الله عليه وسلم عن نفسه
عن أبى هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق "
رواه مسلم
كما امرنا رب العالمين بتقديم المشيئة لأن الانسان لا يعرف ما هو آت عليه بعد ثوان
قال تعالى :
(وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً)
الكهف :23
جملك الله أبنتى بنعمة العلم والايمان فهما لا ينفصلان
اهلا وسهلا بالغالية
نصائح جميلة
تقديم المشيئة واجب علينا جميعاً
(وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً (23) إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً) [الكهف: 23-24]
بارك الله فيك
نصائح جميلة
تقديم المشيئة واجب علينا جميعاً
(وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً (23) إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً) [الكهف: 23-24]
بارك الله فيك
الكلام في المسجد بأمور الدنيا والضحك
السؤال :
هناك أشخاص بما فيهم مؤذن المسجد يتحدثون في المسجد بغير أمور الدين ،
وأحياناً يكحكحون بصوت مسموع يؤذي المصلين ، وعند نصحي أخذوا يجاهرون ،
هل هذا جائز أم لا؟ وماذا يترتب على ذلك وفقكم الله؟
الجواب :
الحمد لله
"لا ريب أن المساجد لم تبن للقيل والقال وأحاديث الدنيا والسوالف الباطلة والقهقهة ونحو هذا ،
وإنما بنيت لذكر الله والصلاة ، وقراءة القرآن وبيان العلم ، فالذين يجلسون في المساجد الواجب عليهم أن يتأدبوا بالآداب الشرعية
ويتباعدوا عما يخالف ما بنيت له المساجد ، لكن إذا كان التحدث قليلاً في أمور الدنيا فلا كراهة في القليل ،
أما إذا كان كثيراً فيكره ، أقل أحواله الكراهة ، وهكذا إذا قهقه إذا كان قليلاً أو تبسم فلا بأس .
وقد كان الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم يتحدثون مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد في أمور الجاهلية
وربما ضحكوا وتبسم عليه الصلاة والسلام ، فالضحك إذا كان لأمر شرعي أو لأمر تعجب منه من أمور الجاهلية
أو ما أشبه ذلك من الأشياء التي توجب الضحك في غير لعب وفي غير امتهان المساجد ،
بل لأمر عارض في الأحاديث التي تعرض بين الناس في التاريخ ونحو هذا لا بأس به ،
أما أن يتخذ المسجد موضعاً للقيل والقال والسوالف والقهقهة ونحو ذلك فلا ، وأقل أحواله الكراهة .
أما الشيء العارض فلا بأس به ، قهقهة عارضة عند مرور شيء يتعجب منه في التاريخ أو غيره ،
أو التحدث بينهم بما يدعو إلى الضحك ، فهذا لا حرج فيه إذا كان قليلاً .
أما إذا كنت نصحتهم وأخذوا يجاهرون فهذا من جهلهم ، وهذا غلط ،
بل الواجب أن يشكروه ويدعو له ويقولون أحسنت ، ونحو ذلك ولا يقابلونه بالإساءة ،
ولكن الجهل قد يوقع أهله في أشياء من الشر بسبب قلة بصيرته" انتهى .
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
"فتاوى نور على الدرب" (2/705) .
الإسلام سؤال وجواب
الكلام في المسجد بأمور الدنيا والضحك
السؤال :
هناك أشخاص بما فيهم مؤذن المسجد يتحدثون في المسجد بغير أمور الدين ،
وأحياناً يكحكحون بصوت مسموع يؤذي المصلين ، وعند نصحي أخذوا يجاهرون ،
هل هذا جائز أم لا؟ وماذا يترتب على ذلك وفقكم الله؟
الجواب :
الحمد لله
"لا ريب أن المساجد لم تبن للقيل والقال وأحاديث الدنيا والسوالف الباطلة والقهقهة ونحو هذا ،
وإنما بنيت لذكر الله والصلاة ، وقراءة القرآن وبيان العلم ، فالذين يجلسون في المساجد الواجب عليهم أن يتأدبوا بالآداب الشرعية
ويتباعدوا عما يخالف ما بنيت له المساجد ، لكن إذا كان التحدث قليلاً في أمور الدنيا فلا كراهة في القليل ،
أما إذا كان كثيراً فيكره ، أقل أحواله الكراهة ، وهكذا إذا قهقه إذا كان قليلاً أو تبسم فلا بأس .
وقد كان الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم يتحدثون مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد في أمور الجاهلية
وربما ضحكوا وتبسم عليه الصلاة والسلام ، فالضحك إذا كان لأمر شرعي أو لأمر تعجب منه من أمور الجاهلية
أو ما أشبه ذلك من الأشياء التي توجب الضحك في غير لعب وفي غير امتهان المساجد ،
بل لأمر عارض في الأحاديث التي تعرض بين الناس في التاريخ ونحو هذا لا بأس به ،
أما أن يتخذ المسجد موضعاً للقيل والقال والسوالف والقهقهة ونحو ذلك فلا ، وأقل أحواله الكراهة .
أما الشيء العارض فلا بأس به ، قهقهة عارضة عند مرور شيء يتعجب منه في التاريخ أو غيره ،
أو التحدث بينهم بما يدعو إلى الضحك ، فهذا لا حرج فيه إذا كان قليلاً .
أما إذا كنت نصحتهم وأخذوا يجاهرون فهذا من جهلهم ، وهذا غلط ،
بل الواجب أن يشكروه ويدعو له ويقولون أحسنت ، ونحو ذلك ولا يقابلونه بالإساءة ،
ولكن الجهل قد يوقع أهله في أشياء من الشر بسبب قلة بصيرته" انتهى .
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
"فتاوى نور على الدرب" (2/705) .
الإسلام سؤال وجواب
زادك الله من فضله