————————–
هذه بعض القصص لدعوات مستجابه لمن انقطع عن الدعاء
اتمنى نقل الموضوع ولكم الاجر للامانه الموضوع من كتاب عجائب الدعاء
يدعو لمقعدة عشرين سنة فتشفى
قال عباس الدوري: حدثنا علي بن أبي فزارة جارنا قال: كانت أمي مقعدة من نحو عشرين سنة. فقالت لي يومًا: اذهب إلى أحمد بن حنبل فسله أن يدعو لي، فأتيت فدققت عليه وهو في دهليزه فقال: من هذا؟ قلت: رجل سألتني أمي وهي مقعدة أن أسألك الدعاء. فسمعت كلامه كلام رجل مغضب. فقال: نحن أحوج أن تدعو الله لنا، فوليت منصرفًا فخرجت عجوز فقالت: قد تركته يدعو لها، فجئت إلى بيتنا ودققت الباب. فخرجت أمي على رجليها تمشي.
—————————–
دعاء في رمضان
عن شيعث بن محرز قال: ذكر لي في زمان محمد بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس أن امرأة كانت عمياء فصحت عينها ليلة أربع وعشرين من شهر رمضان قال: فأتيتها عند دار موسى المحتسب بالبصرة فقالت: اجلس حتى أخرج إليك فخرجت. فقلت لها: يا أمة الله بأي شيء دعوت ربك؟ قالت: صليت أول الليل في مسجد الحي، حتى إذا كان في السحر قمت في مسجد بيتي فدعوت ربي. فقلت: يا كاشف ضر أيوب، يا من رحم شيبة يعقوب، يا من رد يوسف على يعقوب رد علي بصري قالت: فكأنما إنسان جرد عيني فأبصرت ([1]).
————–
مريض يدعو ربه
قال أبو أحمد بن الناصح: سمعت محمد بن حامد بن السري وقلت له: لم لا تقول في محمد بن المثنى إذا ذكرته: الزمن كما يقول الشيوخ؟ فقال: لم أره زمنًا، رأيته يمشي فسألته فقال: كنت في ليلة شديدة البرد، فجثوت على يدي ورجلي، فتوضأت وصليت ركعتين، وسألت الله فقمت أمشي. قال: فرأيته يمشي ولم أره زمنًا حكاية صحيحة ([1]).
————————————
).
ثلاث دعوات
كان عتبة الغلام ([1]) سأل ربه ثلاث خصال: صوتًا حسنًا ودمعًا غزيرًا، وطعامًا من غير تكلف. فكان إذا قرأ بكى وأبكى، ودموعه جارية دهره، وكان يأوي إلى منزله فيصيب فيه قوته ولا يدري من أين يأتيه ([2]).
———————
شرب من زمزم ودعا الله
قال الحافظ ابن عساكر: سمعت الحسين بن محمد يحكي عن ابن خيرون أو غيره: أن الخطيب ذكر أنه لما حج شرب من ماء زمزم ثلاث شربات، وسأل الله ثلاث حاجات، أن يحدث بتاريخ بغداد بها، وأن يملي الحديث بجامع المنصور، وأن يدفن عند بشر الحافي، فقضيت له الثلاث ([1]).
———————–
دعاء في الطواف
سمعت عن امرأة من بعض أقربائي أنها بعد ما توفيت ابنتها الصغيرة في أشهرها الأولى فبعد فترة ذهبت إلى مكة وهي تطوف حول الكعبة قالت: يا رب أسألك أن لا يحول الحول حتى أحمل بمولود، فما حال الحول إلا وهي حامل ثم وضعتها أنثى
——————–
دعت ألا يتزوج زوجها
حدثني جدي – حفظه الله – قال: كان في قريتنا قديمًا رجل له امرأة صالحة، أمضت معه في الحياة الزوجية سنين عديدة، ثم أراد أن يتزوج من امرأة بالقرية المجاورة، ولما أتى يوم العقد أخذ المهر معه وهو عازم على الزواج بها، فلما ولى إلى تلك القرية في ذلك اليوم كانت الزوجة الأولى قد علمت بذلك فصعدت فوق السطح (وكانت الأبنية قصيرة آنذاك) وقالت اللهم اجعله ممنوعًا عنها، فلما دخل القرية أدار حماره ورجع إلى قريته ولم يتزوج بها. منقول