تخطى إلى المحتوى

من للزبائن ليأخذ حقهم الضائع من الديناصور المدعو بالــكوفيرات ؟ 2024.

  • بواسطة

من للزبائن ..ليأخذ حقهم الضائع من الديناصور المدعو بالــكوفيرات ؟

في الصيف وحيث تزيد الأفراح والمناسبات .. وتحرص كل النساء على التنافس والظهور بأحلى الصور ..
تستغل محلات التجميل( الكوفيرات ) هذا .. لتصل الأسعار إلى أرقام خيالية .. تدفعها النساء مضطرة ومرغمة
بدون نتائج مضمونة ..فــ يا تزبط ..يا تخبص .بضربة حظ أو تخرج المرأة وكأنها مهرج يضع على عينيه كشكول ألوان ..ليش هذا فحسب ..فالأسوأ من ذلك المعاملة التي تتلقاها الزبونات.. بدأً من الإستقبال .. انتهاء إلى العاملات و معاملتهن المتغطرسة المتكبرة المتعجرفة .. و كأنهن يعطين خدمات بدون مقابل

آخرها أحد مشاغل المدينة .. حيث خرجت زبونات من المحل بعد مخاصمة كبرى فقط لأنهن طالبن و رفضن السكوت عن حقوقهن .. رغم قاعدة الزبون دائما على حق .. لكنهن لم يتلزمن بهذه القاعدة …ولم يحاول المسؤولات في المحل تهدئة الموضوع على العكس..وصل الأمر إلى إهانة الزبونات ..والتلفظ بألفاظ أخلاقية ..لو وصلت إلى القضاء لأستحققن عليها الجلد .. وانتهاء الأمر بإلقاء قوارير برادة الماء الكبيرة و حاوية القمامة ..بأسلوب غير حضاري ..و غير أخلاقي ..لا يظن عاقل بوجوده في العالم الحضاري الآن .. وبالذات في المدينة وبين أهلها المعروفين بالطيبة .. والأخلاق .. وكل ذلك لأن السيدات تعودن أن يسكتن عن حقهن ليأخذ حقه .. فأين وزارة التجارة لتحمي الزبائن من نصب التجار ؟

هذا ما حدث يا سادة في يوم السبت الموافق 5/6/1427هــ .. لنساء منهن الزائرات للمدينة فمنهن من تقطن مكة و جدة و الرياض.. بمعنى أنهن قمن بزيارة العديد من المشاغل خارج المدينة و اللاتي صعقن بهذا الأسلوب السوقي في مشغل من المفترض أن يكون أحد أشهر المشاغل المحترمة!!!!!
إن كان الحال هناك هكذا فما بال بقية المشاغل؟؟!!!!

هذه الصورة التي رسخت في أذهانهن عن مشاغل المدينة و هنّ ضيوف بها ..

إخوتي ..

هذا غيض من فيض..
كنت أنتوي نشر الحقائق بكافة تفاصيلها و بالأسماء.. يمنعني الآن هو أن إحداهن في المدينة قد حادثت المسؤؤولون عن المشغل و قد وعودها خيرا و وعدوا بردّ الكرامة و الاعتبار .. و لن يرضين بالسكوت عن حقّهن مهما كان..

بالانتظار..

و إن لم يحدث ما يردع أمثال هؤلاء فسأعود بالتفاصيل ليصبحوا عبرة لمن يعتبر..

أعلم أن موضوعي هذا قد يحذف من قبل المشرفين و لكن ليعلموا أنه قد حدث فعلا و سيم النشر في أماكن أخرى..

و الله خير شاهدا

ينقل للحوار العام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.