– – -فنون العلم- – –
من تعلم القرآن عظمت قيمته.*
ومن تكلم في الفقه نما قدره.*
ومن كتب الحديث
– – -العالم يُسأل- – –
العالم يُسأل عما يعلم وعما لا يعلم, فيثبِّت ما يعلم, ويتعلَّم ما لا يعلم.*
والجاهل يغضب من التعلُّم, ويأنف من التعليم.* قويت حجته.*
ومن نظر في اللغة رقَّ طبعه.*
ومن نظر في الحساب جزل رأيه.*
ومن لم يصن نفسه لم ينفعه علمه.*
– – -أصول وثمرات- – –
أصل العلم التثبت, وثمرته السلامة.*
وأصل الورع القناعة, وثمرته الراحة.*
وأصل الصبر الحزم, وثمرته الظفر.*
وأصل العمل التوفيق, وثمرته النجاح.*
وغاية كل أمر الصدق.*
– – -من صفات العالِم- – –
رتبة العلماء التقوى.*
وحليتهم حسن الخلق.*
وجمالهم كرم النفس.*
– – -الخير في خمسة:- – –
غنى النفس.*
وكف الأذى.*
وكسب الحلال.*
والتقوى.*
والثقة بالله.*
– – -علاج العجب- – –
إذا أنت خِفت على عملك العُجب, فانظر:
رضا مَنْ تطلب؟ *
وفي أي ثواب ترغب؟ *
ومن أي عقاب ترهب؟ *
وأي عافية تشكر؟ *
وأي بلاء تذكر؟ *
فإنك إذا تفكرت في واحدة من هذه الخصال, صغر في عينك عملك.*
– – -مؤهلات الرياسة- – –
آلات الرياسة خمس:
صدق اللهجة.*
وكتمان السر.*
والوفاء بالعهود.*
وابتداء النصيحة.*
وأداء الأمانة.*
منقول
درر.. رحم الله قائلها ، و جزى ناقلتها خيراً..
جزاك الله كل الخير لما كتبتي لنا من جواهر الكلم
وفقك الله ورعاك
إنما المكارم أخلاقٌ مطهـــــــــرةٌ *** الـدين أولها والعقل ثانيهـــــــــــا
والعلم ثالثها والحلم رابعهـــــــا *** والجود خامسها والفضل سادسها
والبر سابعها والشكر ثامنهـــــا *** والصبر تاسعها واللين باقيهـــــــا
والنفس تعلم أني لا أصادقهـــــــا *** ولست ارشدُ إلا حين اعصيهـــــا
ورفع الله قدرك …
حكمه اهديك اياها:-
اتخذي طتعة الله تجارة…..
يأتيك الربح من غير بضاعة
اللهم امن روعات احبابنا في غزة هاشم
وصبرهم على ابتلائهم
موضوع جميل وممتع
شكرا**********العجوريه
جزاك الله خيرا أختى الكريمة على هذه الحكم والمواعظ ولكن فضلا منك أتحدث عن بعض ما نعرفه عن الامام الشافعى
نبذة عن الإمام الشافعي
المولد والنشأة
في غزة بفلسطين سنة 150 هـ، ولد محمد بن إدريس الشافعي في نفس العام الذي توفى فيه أبو حنيفة، ويلتقي الشافعي مع الرسول صلى الله عليه وسلم في الجد الأعلى.
نشأ يتيمًا، لكن أمه الطاهرة عوضته بحنانها عن فقدان أبيه، وانتقلت به إلى مكة وهو ابن سنتين، ففيها أهله وعشيرته وعلماء الإسلام، وظلت تربيه تربية صالحة، وترعاه، وتأمل أن يكون من العلماء الصالحين.
حفظ الشافعي القرآن الكريم وسنه سبع سنين، ثم شرع في حفظ أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ،وكان الشافعي يجمع قطع الجلود وسعف النخيل وعظام الجمال ليكتب عليها، لأنه لم يكن لديه مال يشتري به الورق.
وكان الشافعي يتقن الرمي، حتى كان يرمي عشرة سهام، فلا يخطئ في سهم واحد منها.
ثم أرسلته أمه إلى قبيلة هذيل في البادية، فمكث بينهم سبع سنين يتعلم لغتهم، ويحفظ أشعارهم، حتى عاد إلى مكة فصيح اللسان.
تلميذ مالك
رحل الشافعي إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلتقي بعالم المدينة الإمام مالك، ولما التقى به قال له الإمام مالك: إن الله تعالى قد ألقى على قلبك نورًا، فلا تطفئه بالمعصية، واتق الله فإنه سيكون لك شأن.