سأنتزعُ السلاحَ من الأعـــادي …. وأُعلنُ فيه حيَّ على الجهــادِ
وأقتحمُ المنايا لا أبالــــــــــــــي …. بأهوالٍ يذللها عنـــــــــــادي
ولن أشكو المجاعة في مسيري …. فمن مخزونهم مائي وزادي
وليسَ يردُّني عنهم ســـــــلاح …. فأقوى منه بالله اعتقــــادي
إلى الرحمن بعتُ اليومَ روحـي …. وكي ألقاهُ شوقي في ازديـــادِ
حُمِلتُ على زغاريدٍ تعالـــــــت …. تبشرني بتحقيقِ المــــــــرادِ
وركبي قادهُ ملكٌ كـــــــــــــريمٌ …. فما أحلى انقيادي واقتيادي!
وأهلي استبشروا مثلي بفـــوزٍ …. نعيمُ العيشِ فيه بلا نفــــاد
جنانُ الخلد أُبصرها أمــــــامي …. وحوريّاتها حولي تنـــــادي
فكيفَ يصدّني عن خُلْدِ ربــــي …. مماتٌ فيهِ إعزازُ البــــلادِ!
وفيهِ فوقَ ما تهواهُ نفـــــــسٌ …. رأتْ كلَّ السعادةِ في الجهادِ
فما غيرُ الشهادةِ من ســــبيلٍ …. تُذِلُّ بهِ إلى الأبدِ الأعـــادي
وليسَ بغيرها عزُّ لقــــــــــومٍ …. إذا نادى إلى العزِّ المنــادي
وحسبي أن أكونَ غداً شهيـداً …. أجاورُ في الجنانِ أحبَّ هادِ
فخذْ مثلي السلاح من الأعادي …. وأعلنْ فيهِ حيَّ على الجهادِ
من دبوان معارج للشاعر العربي السوري القدير ( مطصفى عكرمه )
———————————————
رائعة جدا
السلام عليكم ورحمة الله
شاكر لك مرورك ..
جزاك الله خيراً .
وفقك الله وحفظك .
جنانُ الخلد أُبصرها أمــــــامي …. وحوريّاتها حولي تنـــــادي
فكيفَ يصدّني عن خُلْدِ ربــــي …. مماتٌ فيهِ إعزازُ البــــلادِ!
شكرااااااالك قلم صادق
نستودعك الله
وفي أمان منه سبحانه تكون
اشكرك على طرحك الرائع
كلنا فداء لفلسطين
وفقك الله
شكراً لكم جميعاً على المرور والمشاركة .. وكل عام وأنتم بخير .
حفظكم الله .