أقدم لكم يا أخوتى الكرام من بنات المنتدى اللأئي لم تتزوج بعد وأيضا للمتزوجات
ومن يرى فيها أى سلبيات بحكم أنكن نساء أتمنى النصح ..
مسلمة يعنى مستسلمة ولكن لمن هذا الاستسلام .. ؟ هو استسلام لله وحده والخضوع التام لأوامره و نواهيه ، أي إذا قال الله ورسوله أمرا قلتي سمعا وطاعة حتى قبل أن تفكري في أمر الطاعة أو النهي ، فأمر الحكيم العليم العظيم قد تفوق تفكير العقل ، والعقل السليم هو ذاك الذي يعلم جيدا أن أمر الحكيم والعليم يطاع قبل الاقتناع .
[/center]
[/center]
[]- أختاه لا تنظري للرجل على أنه وحش مفترس يريد أن يفترسك وأن عليك أن تتسلحي دوما لتقتليه قبل أن ينال منك ، ولا تنظري له على أنه ند لك فى هذه الحياة فيجب أن تتغلبي عليه وتقهريه ، لا يا أختاه الرجل هو نصفك الثاني الذي لا غنى عنه فهكذا خلقنا الله وفطرنا ، فالرجل يطلب الأنثى ويرغبها والمرأة تطلبه وترغبه ، والرجال شقائق النساء أو كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ، وجعل بداخلنا غريزة قوية لطلب الأخر ، الرجل هو شريك لك فى تلك الحياة وليس ند وعدو ، الرجل هو أبيك وأخوك وابنك وزوجك وحبيبك ، كما أنك له أما وأختا وابنته وزوجته وحبيبة … ولكن أختاه احذري من الاقتراب من الرجل ( ما اجتمع رجل وامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما ) أو كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ، واعلمي أن انك ضعيفة أمامه وضعفك يأسره ويفتنه ، وتكونا للشيطان لعبة سهلة ، ويكون ضعفك هو أساس اللعبة .[/center][/center]
[– أختاه دائما تذكري أنك لست رجلا في هئية أنثى فليس الذكر كالأنثى هكذا قال ربنا (( فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى… ))[آل عمران:36].. الرجل هو النهار والمرأة هي الليل .. فالنهار رمز للعمل والكد والكسب والمعاناة في الحياة ، والليل رمزا للراحة والسكون والهدوء والاستكانة وانظري إلى قول الله جل وعلا فى تلك الآية الصغيرة في كلماتها العظيمة فى معناها الذي بسط الحقيقة في أمر العلاقة بين الرجل والمرأة (( وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى . وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى )). ( الليل )[/center]
[– أختاه امحي من ذهنك كلمات تنطق بها كثير من بنات هذا العصر إلا من رحم رب منهن كلمات ( صديقي – زميلي – صاحبي ) فالمرأة المسلمة يقول عنها رب العزة ( ولا متخذات أخدان ) . [/center]
– أختاه لا تقلدي التفاهات فيقل شأنك ويضعف مركزك .[/
– أختاه لا تنخدعي بمقولات صيغت بشكل منمق كحرية المرأة والمساواة بين الجنسين ، والختان هتك للأنوثة… فكما قلت أنفا أنت شريك للرجل ( وليس الذكر كالأنثى) أما الحرية الحقيقية فهي حريتك من عبودية غير الله ، والحرية ليس معناها التلفت من كل دين وعادة وعرف ، الحرية لم تعني التعري ، أو الاختلاط المبتذل ، أختاه إذا كنت مؤمنة حقا بأن الله عز وجل حكيم و حكم عدل وعليم حقا فلابد وأن تتأكدي وتكونين على يقين تاااام بأن الله تعالى عندما لم يساوي بين الرجل والمرأة فى أمور كثيرة ففي هذا عدل يعود نفعة على المرأة كما يعود على الرجل ، وأن الله لو علم بأن فى المساواة بين الجنسين فى كل شئ فيه خير لهما معا لأمرنا بذلك والله لا يخشي من مخلوقاته حتى يخفي أمرا مهما كان ، بل أن المساواة لو لا أن فيها ظلم وجور على الجنسين وخاصة المرأة لما أمر الله بأن يكون للرجل شأن وللمرأة شأن في أمور معينة فقدرها الله هكذا لعلمه بأن هذا يناسب طبيعة كل منهما ، والختان للأنثى خير عرفه الأجداد وتوارثوه عن السلف الصالح العالمين بصحيح الدين والعاملين به ،ولو أن أمر الختان ضار حقا للمرأة لنهى عنه النبي حتى لو لم يكن يمارس فى بيئته فكم نبئنا ونهانا النبي صلى الله عليه وسلم بأمور لم تظهر حتى فى شبة الجزيرة العربية كلها ولا بأي أرض فى عصره وإنما حذرنا من أمور ستقع فى المستقبل لأنه ( لا ينطق عن الهوى ) و أمر الختان كان يمارس فى بيئته صلى الله عليه وسلم وعرف من تقوم بعمله كيف تؤديه على أحسن حال ( أشمي ولا تنهكي ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم .
ولقد اتفق العلماء على عدم حرمته وكان الخلاف بينهم فى ختان المرأة فى كونه واجب أم سنة ولم يقل أحد بتحريمه مطلقا ، بل هناك من جرم عدم فعله .. والله أعلى وأعلم والشاهد أختاه أن مثل هذه الأفكار الخبيثة التي يزداد ظهورها كل يوم فى ديار المسلمين لا يراد منها أي نفع للمسلمين والمسلمات لا والله ووالله لو علم مروجوها ومدعموها أن فيها مثقال ذرة من نفع للمسلمون ما قولوها ولا حتى نطقت بها ألسنتهم ، ولكن لا ينهضون إلا لضر المسلمين وإيقاعهم في الشرك العظيم وأخذهم من الطهر والعفاف إلى الخبث والنتن والضياع والسفور والعري كما هم ضاعوا .
– أختاه كوني أما يفخر بها أولادها ، وكوني أما تفتخر بها أمتها كلها .
· أختاه ليس من الأنوثة أو الشياكة – كما يظن بعضهن – الخضوع بالقول والتغنج والتلفظ بعبارات مائعة أمام كل من هب ودب وأمام من تعرفي ومن لا تعرفي .. لا يا أختاه هذه هي المرأة الفتون أى التي تفتن غيرها وتوقع به في شركها وتعينه على النيل منها فيأثم وتأثم هي معه وتحمل هي إثمين معا .
[– أختاه اعلمي أن المسلم إنسان إيجابي وليس إمعة يسير مع السائرين ويقف حينما يقفوا ، المسلم له عقل أمره الله أن يستغله في كل خير له ، واعلمي أن من ترك نفسه لغيره وخاصة لمن هم على غير دين الإسلام فهو إمعة لا قيمة له ولا شخصية ويكون ممن نبأنا وأخبرنا عنهم النبي صلى الله عليه وسلم ( والله لا تتبع سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراع بذراع ولو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ) فقال الصحابة رضوان الله عليهم جميعا ( أليهود والنصارى فرد النبي صلى الله عليه وسلم : ومن غيرهم ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم ، فلا تتركي نفسك وعقلك يسيرهما غيرك بل كوني شخصية مستقلة إيجابية وحققي في أفعالك إسلامك ، فلا تنقادي إلا وراء كل خير ، والخير كله في دينك وخير متبع ومقلد هو نبينا صلى الله عليه وسلم ، ثم قلدي زوجاته واجعليهم نبراسا لك ومنارة تهتدي بأفعالهم وأقوالهم في حياتك فهن خير نسوة خلقن وكانوا خير أزواج لخير زوج على الأرض .
[center]هناك المزيد ولكن أكتفى بهذا القدر حتى لا يترسب الممل اليكم ان لم يكن قد ترسب بالفعل [/center]
أهو أدينى جربت .. التجربة أفضل من قلتها
اللهم تقبل منى صالح العمل واجعله خالصا لوجهك الكريم
غفر الله لي ولك ولجميع المسلمين .