المدخل
الحمد لله والصّلاة والسّلام على رسول اللّه وعلى آله وصحبه ومن والاه،
أمَّا بعد أخي الطَّالب،
سلامُ الله عليكَ ورحمته وبركاته،
ومرحبًا بك في الدرس الثاني من سلسلة الدُّروس المقرَّرة عليك في إطار مادَّة فقه الفرائض، لهذا الفصل الدِّراسيّ، آملينَ أن تجدَ فيها كلَّ المُتعة والفائدة،
وكنا قد تناولنا معًا في الدرس السابق الكلام عن (تعريف علم الفرائض وبيان أهميته وفضله)، وإليك هذا الدرس الذي تتعرف فيه على (نظام الإرث في صدر الإسلام والتركة)،
فأهلًا وسهلًا بك.
الثمرات التعليمية
عند نهاية هذا الدرس تستطيع بإذن الله أن:
- تتعرف على نظام الإرث في صدر الإسلام.
- تعرف ما التركة؟
عناصر الدرس
2.1 نظام الإرث في صدر الإسلام
2.2 التركة
ملخص الدرس
· كان للميراث في أول الإسلام أربعة أسباب: التبني والحلف والهجرة والمؤاخاة ثم نسخ هذا كله بالميراث بالرحم.
· اشتملت سورة النساء على ثلاث آيات محكمات بينت نصيب كل وارث وأبطلت عادات الجاهلية.
· الحكمة من جعل نصيب الرجل ضعف نصيب المرأة: أن الرجل هو رب الأسرة والمكلف بالإنفاق على المرأة من ولادتها حتى مماتها، فهو يأخذ ميراثه لينفقه عليها، وهي تأخذ ميراثها لتدخرَه أو لتنميَه، على أنها في بعض الحالات ترث أكثر منه أو مثله.
· التركة هي ما يتركه الميت من أموال وحقوق.
الحقوق المتعلقة بالتركة تنحصر في خمسة أمور:
· حق تعلق بالميت
· حق تعلق بذمة الميت
· حق تعلق بعين التركة
· حق تعلق بالغير
· حق تعلق بالوارث.
خاتمة الدرس
بهذا نكون قد وصلنا أخي الدارس، إلى ختام الدرس الثاني، فإلى لقاءٍ يتجدّد مع الدَّرس الثالث، والّذي ينعقدُ بإذن الله، حول: باقي الحقوق المتعلقة بالتركة وشروط وأسباب الميراث.
هذا، والله وليُّ التَّوفيق.
وصلى الله على سيِّدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين.
ملاحظة: للاطلاع على باقي تفاصيل الدرس الرجاء تحميل الملف المرفق
الملفات المرفقة