هذا العام حقيبة المرأة‏:‏ الدجاجة التي تبيض ذهبا‏!‏ 2024.

لكن الواضح ان الأحجام الكبيرة لاتزال تستهوي الكثيرات خاصة العاملات‏.‏ رغم تنبيهات خبراء الصحة إلي مخاطرها الصحية‏,‏ وما قد تسببه من آلام للظهر والأكتاف‏,‏ ورغم تأكيد معظم النساء انها غير عملية لأنها تشجعهن علي حمل أغراض لا يكن في حاجة إليها في أغلب الأحيان‏,‏ غير أنه من الظلم أن نقول إن كل ماتمنحه هذه الحقائب هو الآلام واعوجاج الأكتاف‏.‏ فالحقيقة أنها فعلا تلبي رغبات الأم‏,‏ التي تحتاج إلي حمل أغراضها الخاصة وأغراض طفلها في آن واحد‏,‏ كما تلبي احتياجات المرأة العاملة التي تضع فيها أوراق العمل في كثير من الأحيان‏,‏ كما تضع فيها حذاء عالي الكعب وهي تتوجه إلي الأماكن الرسمية‏,‏ أو تخفي فيها حذاءها الرياضي المريح الذي تستعمله للمشي في تنقلاتها اليومية‏,‏ بعبارة أخري فإن الحقيبة كبيرة الحجم لها مزايا عملية كثيرة‏.‏

وقد يتساءل البعض لماذا كل هذا الجدل حول حقيبة؟ والجواب ببساطة أن الحقيبة أصبحت رمزا للمكانة الاجتماعية والاقتصادية‏,‏ وهو مابرر أسعارها النارية التي لاتبدو أنها ستقف عند حد معقول‏,‏ إذا أخذنا بعين الاعتبار حجم الإقبال المتزايد‏..‏ وفي تحليل نشر بمجلة الموضة الفرنسية أكدت ستوارت دنيو مديرة التسويق بإحد بيوت الأزياء العالمية أن الدجاجة التي تبيض ذهبا لدور الأزياء حاليا‏,‏ هي الإكسسوارات بشكل عام والحقائب بشكل خاص‏,‏ وإذا نظرت بعين الدقة علي الحملات الترويجية لكبريات دور الأزياء سوف تلاحظين أن التركيز أصبح الآن علي حقائب اليد الكبيرة‏,‏ لأنها هي التي تشد انتباه المرأة وهي تصلح للكل نحيفات كن أو ممتلئات‏.‏

وتقول زوي دراكيولي‏,‏ مديرة العلاقات العامة لبيت آخر من بيوت الأزياء العالمية في نفس العدد من المجلة ان الحقيبة هي أسهل وأسرع وسيلة لإضفاء الأناقة علي أي زي عادي من المحلات التجارية‏,‏ فالمتعارف عليه اليوم أن الأنيقات لايرفضن مبدأ شراء ازياء رخيصة الثمن علي شرط أن تكون الحقيبة متميزة‏,‏ بغض النظر عن السعر‏,‏ لأنها هي التي تعطي الانطباع بأن المرأة في غاية الأناقة‏.‏