غاليتي الخنســــاء
جزاك الله خير الجزاء
لي عودة بإذن الله
انتظركِ بفارغ الصبر…
كما انتظر بقية الأخوات …
وأعجبتني لذلك احتفظت بها
وعندما رأيت هذا الموضوع تذكرتها
لذلك أحببت أن انقل لكم بعض من هذه القصص
حتى تعم الفائدة وحتى لا نستهين بعقول الأطفال
كثر الله من أمثالهم
كان الموضوع بعنوان
هداية الكبار بسبب الصغار
1- الأب الحقيقي
دخل الأب منزله كعادته في ساعة متقدمة من الليل وإذ به يسمع بكاءً صادراً من غرفة ولده ،
دخل عليه فزعاً متسائلاً عن سبب بكائه ، فرد الابن بصعوبة : لقد مات جارنا فلان ( جد صديقي أحمد ) ،
فقال الأب متعجباً : ماذا ! مات فلان ! فليمت عجوز عاش دهراً وهو ليس في سنك .. وتبكي عليه يا لك من ولد أحمق لقد أفزعتني .. ظننت أن كارثة قد حلت بالبيت ، كل هذا البكاء لأجل ذاك العجوز ، ربما لو أني متُ لما بكيت عليَّ هكذا !
نظر الابن إلى أبيه بعيون دامعة كسيرة قائلاً : نعم لن أبكيك مثله ! هو من أخذ بيدي إلى الجمع والجماعة في صلاة الفجر ، هو من حذرني من رفاق السوء ودلني على رفقاء الصلاح والتقوى ، هو من شجعني على حفظ القرآن وترديد الأذكار .
أنت ماذا فعلت لي ؟ كنت لي أباً بالاسم ، كنت أباً لجسدي ، أما هو فقد كان أباً لروحي ، اليوم أبكيه وسأظل أبكيه لأنه هو الأب الحقيقي ، ونشج بالبكاء ..
عندئذ تنبه الأب من غلته وتأثر بكلامه واقشعر جلده وكادت دموعه أن تسقط .. فاحتضن ابنه ومنذ ذلك اليوم لم يترك أي صلاة في المسجد .
2-بلغوا عني ولو آية
شاب نشأ على المعاصي .. تزوج امرأة صالحة فأنجبت له مجموعة من الأولاد من بينهم ولد أصم أبكم .. فحرصت أمه على تنشئته نشأة صالحة فعلمته الصلاة والتعلق بالمساجد منذ نعومة أظفاره .. وعند بلوغه السابعة من عمره صار يشاهد ما عليه والده من انحراف ومنكر فكرر النصيحة بالإشارة لوالده للإقلاع عن المنكرات والحرص على الصلوات ولكن دون جدوى ..
وفي يوم من الأيام جاء الولد وصوته مخنوق ودموعه تسيل ووضع المصحف أمام والده وفتحه على سورة مريم ووضع أصبعه على قوله تعالى " يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان ولياً " ، وأجهش بالبكاء .
فتأثر الأب لهذا المشهد وبكى معه .. وشاء الله سبحانه أن تتفتح مغاليق قلب الأب على يد هذا الابن الصالح .. فمسح الدموع من عيني ولده ، وقبّله وقام معه إلى المسجد .
وهذه ثمرة صلاح الزوجة فاظفر بذات الدين تربت يداك ..
3- إضراب عن الطعام
حامد محمد حفيظ – تعز :
كان أبي لا يصلي ، وكان يحبني كثيراً ، وقد كنت أنصحه دائماً بأن يصلي ويتقي الله مُذكراً إياه بالنار والعذاب المحيط بأهلها الجاحدين ،
ولما أيقنت أن لا فائدة ترجى من نصحي له لجأتُ إلى خطة لا تدور على خاطر أحد : أبي يحبني كثيراً فاستغليتُ حبهُ لي فأضربت عن الطعام تماماً ،
وعندما تأكد أبي أنني لن آكل سألني عن سبب امتناعي عن الأكل ، فأخبرته أني لن آكل حتى يصلي فقام وصلى الظهر وأنا بدوري أكلت طعامي .
أما أبي فظن أنه شيء من الحماس استبدَّ بي وأني لن أكرر امتناعي عن الأكل ، فامتنع عن الصلاة وأنا ما لبثت إلا أن أضربت عن الطعام ست ساعات وجاء أبي وبيده الطعام ليطعمني فقلت له : إني حلفت أن لا آكل حتى أراه يصلي يومياً ، فوضع أبي الطعام على مقربة مني ومضى بسبيله ، فنمت جنب الطعام حتى أذان الفجر فصليت وعدت للنوم ، والطعام ما زال جاري لم أمسه ، وأتى أبي والطعام ما زال على الحال الذي تركه فتأثر بهذا الموقف أيما تأثر وأعجبته جداً عزيمة طفله الصغير ، واستيقظتُ من نومي فألفيته يبكي والدموع في عينيه ووعدني وعداً صادقاً أن يصلي ويتقي الله ومنذ ذلك اليوم لا يترك صلاته أبداً .
والمهم ذكره أنه إذا سُئل من أحد أصدقائه عن سبب هدايته المفاجئة يجيب قائلاً : إنه الإضراب عن الطعام
4- قلبي يتفطر ألما
مصطفى الجويد – صنعاء :
قال لي : ذات يوم وأنا في عملي بالمدينة بعيداً عن أهلي فكرت أن أتصل بقريتي لكي أسأل عن أحوال أسرتي وأقربائي وأصدقائي الأحبة وكذلك عن أختي الطفلة زينب التي هي آخر أخوتي والتي أحبها الأكثر وذلك لذكائها الفطري الموهوب من الله سبحانه وتعالى وعندما ردت أمي على الهاتف سألتها عن حالها ثم بعد ذلك سألتها عن أخوتي وعن أختي الطفلة الصغيرة زينب أين هي وكيف حالها فردت علي أمي أنها بالغرفة الأخرى مع أختها تصلي وأخبرتني بأن زينب تريد حجاباً إسلامياً فقلت لأمي : ائتني بها ، فجاءت بها فإذا بها تخاطبني السلام عليكم فقلت : وعليكم السلام كيف أنتِ يا زينب ؟ فقالت : بخير وأنت كيف حالك ؟ قلت : الحمد لله بصحة وعافية ، فقالت لي : هل صليت ؟ فقلت : نعم ، وقلت لها : هل صليت يا زينب ؟ قالت : نعم الحمد لله ، فعند سماعي هذه الكلمة من أختي الطفلة زينب أحسست أن قلبي يتفطر ألماً وحزناً وكاد أن ينفجر من كلمة طفلة بريئة وفاضت عيناي بالدموع فإذا بها تقول : يا أخي .. فقلت لها : ماذا تريدين ملكتي الصغيرة ؟
قالت : أريد منك أن تشتري لي حجاباً إسلامياً فزاد قلبي ألماً من كلام هذه الطفلة البريئة .
منقـــول من صيـــد الفوائد
شريط رائع جداً … أنصح الكل بسماعه …
اسم الشريط : مواقف مؤثرة من حياة الصالحات
للشيخ : عبد السلام العييري
وبحث عنه في هذه شبكة الانترنت والحمد لله وجدته وها أنا ذا أضعه بين أيديكم
هذه الرسالة كتبتها لزميلة لي بالكلية ولكن لم يقدر الله لي ان أوصلها لها ..
وقد أقتبست من بعض الاوراق وزدت من عندي .. فلكِ أختي الداعية أن تطبعيها وتوزعينها
عسى الله ان يكتب لي ولكم الأجر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أختي العزيزة… جعلكِ الله من أهل السعادة وأدخلكِ جنات النعيم…
تعلمين يا أخيتي أن المرأة تحرص على الجمال وتَرُمُ تحقيقه وهذا
أمر مباح،لكن بشرط ألا يخالف شرع الله ، وإن من الأمور التي
وقعت فيها بعض الفتيات ما يسمى بنتف الحاجبين وهو(النمص)،
وهذا لا شك أنه محرم بل كبيرة من كبائر الذنوب،حيث ثبت عن
النبي صلى الله عليه وسلم أنه لعن النامصة والمتنمصة، وقد بين
أهل العلم أن أخذ شعر الحاجبين من النمص.
أخيتي الغالية …اسمحي لي بهذا السؤال…..
هل نفسك رخيصة عندكِ لهذه الدرجة؟؟؟؟
هل بهذه السهولة تتنازلين عنها وتلقين بها خارج رحمة الله عز وجل
التي وسعت كل شيء وتقودينها إلى النار وأعوذ بالله منها…
من أجل ماذا !!! من أجل شعيرات لا تنفع ولا تضر؟؟!!
ألا تعلمين بشدة تأجج هذه النار وتحطيمها لكل شيء وإن من شدة
عقاب الله تعالى لمن عصاه أن يلقيه في النار فعندما ينضج جلده
يبدله جلداً آخر حتى يشعر بالآلام و الآهات …..
أختي في الله..
إذا كان بوسعكِ تحمل هذه النار "نار الآخرة" فجربي قبلها نــار الدنيا
التي هي جزء من سبعين جزء من نار الآخرة وضعي إصبعك (فقط) فيها
لمدة من الزمن..لا أقول خمسة دقائق بل دقيقه واحدة .. هل تستطيعين التحمل؟؟
لا وربي لن تستحملي ولو لثوانٍ معدودة ..فالإنسان خلق ضعيفاً
فكيف بالنار الكبرى التي قد يطول البقاء بها !!!؟؟؟
غاليتي… إجعلي طموحكِ وهدفكِ أكبر من هذه الدنيا الزائلة وأسعي الى جنة باقيه
عرضها عرض السموات والأرض بها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت
ولا خطر على قلب بشر..واتركِ عنكِ المعاصي والمنكرات لتنالي رضى المولى عز وجل
فيدخلكِ في جناته..
فو الله إن الجنة لغــالية لن ينالها إلا من استحقها…
فاتقي الله يا أختي واجتنبي هذا المنكر العظيم تحظي بجنات النعيم ..
عزيزتــي: لم يدفعني لكتابة هذه الوريقة التي بين يديكِ الا حب الخير
والجنة لي ولكِ…
وأسأل الله أن يهديكِ ويجمعني بكِ في مستقر رحمته…
وأخيراً:أتمنى أن تجد كلماتي صداً في جنبات قلبكِ…
**((أختكِ المشفقة))**
كم أتمنى أن أكون داعية .. والله أتمناها من كل قلبي
لكن مشكلتي المواجهه
بالفعل يصعب علي الجدال.. و أتوتر سريعاً من أي ردة فعل.. ولا يجب أن تكون هذه حال الداعية
ولكن الكتابة شيء رائع
ذكرتني رسالتك بما كتبته في المرحلة المتوسطه عن سماع الأغاني عندما قرأت إعلان عن مسابقة دعوية في المصلى.. لكني لم أشترك فيها فقد كتبتها وأحتفظت بها مع أوراقي
ورسالة أخرى كتبتها في الصف الثاني ثانوي لطالبة تجلس بجانبي وكانت تفتح كتابها في درج الطاولة ويمتدحونها المعلمات ومشاركاتها كامله مما زاد غيضي
وإن شاء الله إن تيسر لي الدخول مرة أخرى أكتبها..
وأخيراً تقبلي شكري على موضوعك المرموق