..
على عتبات النهايه,,
تقف لحظات الرحيل على أعتاب القلب,,
..
أتدنو منه فتفجعه؟!
أم تتركه بلا نهايه؟!,,
ولكنه أمرٌ لابد منه,,
..
فيالله ,,
ما أصعبها من لحظات,,
عندما تودع أشخاصاً عاشوا في صميم قلبك,,
واكتحلت بهم سويداء عينك,,
وحلقت معهم في أجواء المحبة واللقاء,,
..
نعـــــــــــم,,
إنه الفراق,,
مصير كل لقاء,,
هاهو المركز يطفئ أنواره,,
ويغلق أبوابه,,
ويودع أحبابه على أمل اللقيا بهم,,
مرة أخرى صيف كل سنه,,
..
لكــــــــن,,
عهدٌ علينا مركزنا الغالي ألَا ننسى تلك الأيام,,
َتلك الضحكات,,
تلك الهمسات,,
..
لن ننسى تلك الغيمة التي أظلتنا
طيلة صيفنا مع من نحب,,
أحبابٌ سلبوا منا القلوب,,
..
عشنا معهم أياماً متميزة كتميز أصحابها,,
لن ننسى مشاكسات أسرة براعم الإيمان,,
..
ولن تبرح ذاكرتنا تنافس أسرتي
الإبدااااااااع والشموووووووخ,,
..
أما أسرة التعاون,,
فلقد كان لها من اسمها أكبر الحظ والنصيب,,
..
وأسرة التمهيدي تلك الداعيات الصغيرات,,
فلقد كانت تسلل إلينا بعضاً من
ترانيمهم الشجية,,
لتشاركنا وتنظم إلينا في حلقاتنا هنا وهناك,,
..
لن ننسى وجبة العشاء,,
وكشف الستار,,
عن أسرار البيوت والمطابخ,,
..
لن ننسى استضافة الحلقات لبعضها,,
والمهرجان المائي,,
وتلك الأرواح المرحه,,
..
لن ننسى كؤوس الماء المتبادله,,
لن ننسى رحلتنا إلى المركز الصيفي,,
كنا كعائلة واحده,,
لنا نبضٌ واحد… وإحساسٌ واحد,,
..
لن ننسى تلك الإدارة المتميزه,,
إدارة كالصرح الشامخ,,
ناطحت الثريا بهمتها,,
..
لن ننسى أستاذاتنا القديرات,,
كالنجوم المتلألأه في سماء دارنا,,
ازدانت بهن أجواء حلقاتنا,,
مناهلٌ للعلم ,,
ينابيعٌ للمعرفة,,
..
..
دارنا الحبيب,,
سيبقى نبضك في شرايين قلوبنا,,
وسنظل نذكرك مابقيت فينا الروح,,
..
فكل زاوية من زواياك,,
لها معنىً خاص ,,
ونبضٌ خاص,,
..
فوداعاً تلو وداع,,
سنقصص ذكراك حتى اللقاء,,
وسنعلي راية رفعناها بكل لغات العالم,,
الملــــــــــــتقى الجنه,,
( الملتقى الجنه )..
رااااااااااااااااااااااااااااااائعه ياأخيه..
فوالله أنني أقف عاجزه عن الرد أمام كلماتك الرائعه..
بارك الله فيك ياغاااااااااااليه..
لا حرمنا الله من صدق أخوتك…
:
:
كما عهدتكِ لؤلؤتي دوماً متميزة …
عِشنا معكـِ بأدق التفاصيل ..,
إبتسمي ياغاليه ..,
لأن الختام كما قلتـــــي ..,
[ الملتقى الجنّه ] ..
:
: