الطفل دون سن التمييز ينبغي أن يجنب المسجد؛ حتى لا يلوث المسجد أو يشوش على المصلين، إلا أن يحتاج المصلي إلى دخوله إلى المسجد لحاجة عارضة، أو تريد الــمــرأة الصلاة في المسجد فلا بأس والحالة هذه .
لذا :
خذي حسبك الله وتحمّلي وحاولي التركيز مع قراءة الإمام قدر الإمكان .. وتخيلي لو أنكِ مكان هذه الأم .. أطفالك صغار وأحببتِ أن تكسبي ثواب الجماعة في المسجد فماذا ستفعلين ؟
ان شاء الله ازوره السنه (ادعولي)
أسأل الله أن يرزقك حج بيته الحرام وييسره لكِ ولنا
احب ان اسأل ايهما افضل للمرأه الصلاه ببيتها ام بالمسجد
صلاة المرأة في بيتها أفضل لها
( وقد عقد الحافظ عبدالمؤمن بن خلف الدمياطي رحمه الله في كتابه: [المتجر الرابح في ثواب العمل الصالح] فصلاً بعنوان: " ثواب صلاة المرأة في بيتها " ننقله مختصراً: (عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : { لاتمنعوا نساءكم المساجد وبيوتهن خير لهن } [رواه أبو داود]. وعنه عن رسول الله قال: { المرأة عورة، وإنها إذا خرجت من بيتها استشرفها الشيطان، وإنها لا تكون أقرب إلى الله منها في قعر بيتها } [رواه الطبراني بإسناد جيد]. وعن ابن مسعود عن النبي قال: { صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها، وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها } [رواه أبو داود وابن خزيمة]. والمراد أن المرأة كلما استترت وبَعُد منظرها عن أعين الناس كان أفضل لصلاتها، وقد صرّح ابن خزيمة وجماعة من العلماء بأن صلاتها في دارها أفضل من صلاتها في المسجد، وإن كان مسجد مكة أو المدينة أو بيت المقدس، والإطلاقات في الأحاديث المتقدمة تدل على ذلك، وقد صرّح النبي بذلك في حديث أم حميد الآتي. فالرجل كلما بعد ممشاه وكثرت خطاه زاد أجره وعظمت حسناته، والمرأة كلما بعد ممشاها قل أجرها ونقصت حسناتها. وعن أم حميد – امرأة أبي حميد الساعدي رضي الله عنهما – أنها جاءت إلى النبي فقالت: ( يا رسول الله إني أحب الصلاة معك ). قال: { قد علمت أنك تحبين الصلاة معي، وصلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك، وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك، وصلاتك في دارك خير من صلاتك في مسجد قومك، وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجدي}. قال: فأَمرت فبُنيَ لها مسجد في أقصى شيء من بيتها وأظلمه، وكانت تصلي فيه حتى لقيت الله عز وجل [رواه أحمد وابن خزيمة وابن حبان].
وقد قالت عائشة رضي الله عنها: لو علم النبي ما أحدث النساء بعده لمنعهن الخروج إلى المسجد. هذا قولها في حق الصحابيات ونساء الصدر الأول، فما ظنك لو رأت نساء زماننا هذا؟! )
انتهى كلامه رحمه الله وهو في القرن السابع.