تخطى إلى المحتوى

,’,’ يومٌ شَهِدتَ به بِأَنَ رَبَكَ الله ,’,’ 2024.

  • بواسطة

يومٌ شَهِدتً به بِأَنَ رَبَكَ اللهُ
في يوم الجمعة الموافق 9-12-1427

يعود التاريخ للحُجَةِ الأولى التي قامت علي وعليك وعلى آبائنا من قبلنا وذرياتنا من بعدنا

سيعود تاريخ اليوم المشهود يوم عــــرفـــة

يوم أن ذرأنا ربنا ذراً فشهدنا له بربوبيتهِ علينا…

وإليك الدليل من كتاب الله

{وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ }
اقتربت ذكرى يوم العهد والميثاق والحجة الأولى على بني آدم…فلتكن ذكرانا للتذكرة

فتذكر أنه يوم عظيم…

أجتمع له حشد كبير…

تلبية لنداء ربهم….

لبوا بصوت واحد إستجابة له ..

لبيك اللهم لبيك

توحدوا بعملهم وقولهم وزييهم ..

ليكونوا خاشعين ذليلين بين يدي ربهم

فلا … يمرن عليك هذا اليوم …. إلا وقد جددت العهد بما يرضى ربك

وجَعلت الحجة لك قائمة لا عليك…

سواءً كنت من الحاجين أو القاعدين

فإن كنت حاجاً
فتعلم المناسك بصفتها الصحيحة
كما علمها جبريل لإبراهيم حتى قال عرفت عرفت فسمي مكانها عرفات
فإنها أرث أبيك إبراهيم ونسك نبيك محمد صلى الله علية وسلم
وإتقي في كل نسك ما استطعت وعظم شعائر الله وكبرها
وتذكر قول ربكـ
{ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ }
وإن كنت من القاعدين لم يكتب الله لك حجاً فاجتهد على حالك قدر الإجتهاد والعمل…
ولتعلم عظم هذا اليوم
فإن نبينا المصطفى قد قال
(ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدأ من النار من يوم عرفة)
فإنه يوم عتق من النيران فهلاّ عملت جهدك في هذا اليوم لتعتق رقبتك من النيران
ومن خير الأعمال في يومك هذا …..صيـــــــــامه

فقد وعد المصطفى بصيامه خيراً عظيما وأخبر بأنهـــ
(يكفر السنة الماضية والسنة القابلة)
ولا تنسى نصيبك من الدعاء لنفسك ولأهلك ولأمتك بالخير في الدنيا والأخرى فدعاءك اليوم خير من أي يوم
لقول نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم
(خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير)
وسبح الله وكبر وهلل على فعل نبيك محمدً خيرُ البرية حينما أخبرنا ابن عمر فقالـــ
(كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غداة عرفة، فمنّا المكبر ومنا المهلل… )
وهكذا…

أخي المسلم , أختي المسلمة
فلتعلموا أنه مثل ما كان هذا التاريخ ذكرى لعهدنا بربنا وميثاقنا له
أنه يوم أتم الله به نعمته على هذه الأمة
{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا}
وجعله عيداً للمسلمينـ وفرحة لهم لكثرة أجره وعظم فضلهـ بقول معلمنا ودليلنا صلى الله عليه وسلم
(يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام)

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.