وعمّه أبا طالب، ففقد بذلك سنديه،
وحزن عليهما حزناً شديداً، حتّى سمي ذلك العام بـ"عام الحزن"،
وانتهزت قريش الفرصة وألحقت به من الأذى ما لم يلحقه في حياة أبي طالب،
ووصل الأمر بأحد سفهاء قريش إلى أن ينثر على رأسه تراباً،
فدخل الرسول (ص) بيته والتراب على رأسه،
فقامت فاطمة (ع) لتنفضه عنه وهي تبكي ورسول اللّه (ص) يقول لها:
"لا تبكِ يا بنية، فإنَّ اللّه مانعٌ أباك".
والظاهر أنَّ حماية بني هاشم للرسول (ص) قد خفّت في أعقاب وفاة أبي طالب،
حيثُ أدركت ـ بعد المقاطعة ـ ما يلحق بها من أضرار مادية ومعنوية
إذا استمرت في حمايته، وهذا ما كشفت عنه بوضوح الأحداث المتلاحقة،
وخاصة ما تعرّض له الرسول (ص) في رحلته إلى الطائف..
تذكرت رسولى صلى الله عليه وسلم وأنا أستمع لهذه النشيده,
فأبت نفسي ألا أذكرها واياكم ,
عسى أن نتخذ منها العزم والصبر على ما يواجهنا في الحياة..
اللهم اجمعنى مع الصديقين والأنياء ومع من أحب في سبيلك..
[ram]http://www.anashed.net/audio/mal7amat_/mat_3m.ram[/ram]
اتباع سنته عليه الصلاة والسلام
بارك الله بك
يارب ارزقني واختي غريبة الروح واخواتنا في منتدانا الطيب الجنة مع نبيك صلى الله عليه وسلم
وارض عنا يارب
جزاك الله خيرا
اختي الغالية
اختك المحبة في الله
بــــارك الله فيك أخيتي غريبة الروح ..
جمعنا الله و اياكن اخواتي مع نبينا و حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم
بارك الله فيك يا اختي غريبة الروح
بارك الله فيكِ..