تخطى إلى المحتوى

(((‏ بالنميمة )))‏ 2024.

1-‏حدثنا ‏ ‏عثمان ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏جرير ‏ ‏عن ‏ ‏منصور ‏ ‏عن ‏ ‏مجاهد ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏
‏مر النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بحائط ‏ ‏من حيطان ‏ ‏المدينة ‏ ‏أو ‏ ‏مكة ‏ ‏فسمع صوت إنسانين يعذبان في قبورهما فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يعذبان وما يعذبان في كبير ثم قال بلى كان أحدهما لا يستتر من بوله وكان الآخر يمشي ‏ ‏‏(((‏ بالنميمة )))‏ ‏ ‏ثم دعا ‏ ‏بجريدة ‏ ‏فكسرها كسرتين فوضع على كل قبر منهما كسرة فقيل له يا رسول الله لم فعلت هذا قال لعله أن يخفف عنهما ما لم تيبسا أو إلى أن ييبسا

2-‏حدثنا ‏ ‏محمد بن المثنى ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏محمد بن خازم ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏مجاهد ‏ ‏عن ‏ ‏طاوس ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏
‏مر النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بقبرين فقال ‏ ‏إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير أما أحدهما فكان لا يستتر من البول وأما الآخر فكان يمشي ‏ ‏‏(((‏ بالنميمة )))‏ ‏ ‏ثم أخذ جريدة رطبة فشقها نصفين فغرز في كل قبر واحدة قالوا يا رسول الله لم فعلت هذا قال لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا

3-‏باب ‏ ‏قوله ‏
‏وامرأته ‏ ‏حمالة ‏ ‏الحطب ‏
‏وقال ‏ ‏مجاهد ‏ ‏حمالة الحطب تمشي ‏(((‏ بالنميمة )))‏ ‏
‏في جيدها حبل من مسد ‏
‏يقال من مسد ليف المقل وهي السلسلة التي في النار ‏

فتح الباري بشرح صحيح البخاري

‏قوله : ( باب وامرأته حمالة الحطب ) ‏
‏قال أبو عبيدة : كان عيسى بن عمر يقرأ ( حمالة الحطب ) بالنصب ويقول هو ذم لها . ‏
‏قلت : وقرأها بالنصب أيضا من الكوفيين عاصم . واسم امرأة أبي لهب العوراء وتكنى أم جميل , وهي بنت حرب بن أمية أخت أبي سفيان والد معاوية , وتقدم لها ذكر في تفسير والضحى , يقال إن اسمها أروى والعوراء لقب , ويقال لم تكن عوراء وإنما قيل لها ذلك لجمالها . وروى البزار بإسناد حسن عن ابن عباس قال " لما نزلت تبت يدا أبي لهب جاءت امرأة أبي لهب , فقال أبو بكر للنبي صلى الله عليه وسلم : لو تنحيت , قال : إنه سيحال بيني وبينها , فأقبلت فقالت : يا أبا بكر هجاني صاحبك , قال : لا ورب هذه البنية , ما ينطق بالشعر ولا يفوه به . قالت : إنك لمصدق . فلما ولت قال أبو بكر : ما رأتك . قال : ما زال ملك يسترني حتى ولت . وأخرجه الحميدي وأبو يعلى وابن أبي حاتم من حديث أسماء بنت أبي بكر بنحوه . وللحاكم من حديث زيد بن أرقم " لما نزلت تبت يدا أبي لهب قيل لامرأة أبي لهب : إن محمدا هجاك , فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : هل رأيتني أحمل حطبا , أو رأيت في جيدي حبلا " . ‏

‏قوله : ( وقال مجاهد : حمالة الحطب تمشي بالنميمة ) ‏
‏وصله الفريابي عنه . وأخرج سعيد بن منصور من طريق محمد بن سيرين قال : كانت امرأة أبي لهب تنم على النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المشركين , وقال الفراء : كانت تنم فتحرش فتوقد بينهم العداوة , فكنى عن ذلك بحملها الحطب . ‏

‏قوله : ( في جيدها حبل من مسد يقال من مسد ليف المقل , وهي السلسلة التي في النار ) ‏
‏قلت هما قولان حكاهما الفراء في قوله تعالى ( حبل من مسد ) قال : هي السلسلة التي في النار , ويقال المسد ليف المقل . وأخرج الفريابي من طريق مجاهد قال في قوله : ( حبل من مسد ) قال : من حديد . قال أبو عبيدة . في عنقها حبل من نار , والمسد عند العرب حبال من ضروب .

4-‏باب ‏ ‏ما يكره من ‏(((‏ النميمة )))‏ ‏ ‏وقوله ‏
‏هماز ‏ ‏مشاء بنميم ‏

‏ويل لكل همزة ‏ ‏لمزة ‏
‏يهمز ويلمز ويعيب واحد ‏

فتح الباري بشرح صحيح البخاري

‏قوله : ( باب ما يكره من النميمة ) ‏
‏كأنه أشار بهذه الترجمة إلى بعض القول المنقول على جهة الإفساد يجوز إذا كان المقول فيه كافرا مثلا , كما يجوز التجسس في بلاد الكفار ونقل ما يضرهم . ‏

‏قوله : ( وقوله تعالى : هماز مشاء بنميم ) ‏
‏قال الراغب همز الإنسان اغتيابه , والنم إظهار الحديث بالوشاية , وأصل النميمة الهمس والحركة . ‏

‏قوله : ( ويل لكل همزة لمزة , يهمز ويلمز ويعيب واحد ) ‏
‏كذا للأكثر بكسر العين المهملة وسكون التحتانية بعدها موحدة , ووقع في رواية الكشميهني ويغتاب بغين معجمة ساكنة ثم مثناة وأظنه تصحيفا , والهمزة الذي يكثر منه الهمز وكذا اللمزة , واللمز تتبع المعايب . ونقل ابن التين أن اللمز العيب في الوجه والهمز في القفا , وقيل : بالعكس , وقيل : الهمز الكسر واللمز الطعن , فعلى هذا هما بمعنى واحد ; لأن المراد بالكسر الكسر من الأعراض وبالطعن الطعن فيها , وحكي في ميم يهمز ويلمز الضم والكسر , وأسند البيهقي عن ابن جريج قال : الهمز بالعين والشدق واليد , واللمز باللسان .

5-‏ ‏و حدثني ‏ ‏شيبان بن فروخ ‏ ‏وعبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏مهدي وهو ابن ميمون ‏ ‏حدثنا ‏ ‏واصل الأحدب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي وائل ‏ ‏عن ‏ ‏حذيفة ‏
‏أنه بلغه أن رجلا ينم الحديث فقال ‏ ‏حذيفة ‏ ‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏لا يدخل الجنة ‏ ‏نمام

6-‏حدثنا ‏ ‏علي بن حجر السعدي ‏ ‏وإسحق بن إبراهيم ‏ ‏قال ‏ ‏إسحق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏جرير ‏ ‏عن ‏ ‏منصور ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏همام بن الحارث ‏ ‏قال ‏
‏كان رجل ينقل الحديث إلى الأمير فكنا جلوسا في المسجد فقال القوم هذا ممن ينقل الحديث إلى الأمير قال فجاء حتى جلس إلينا فقال ‏ ‏حذيفة ‏ ‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏لا يدخل الجنة ‏ ‏قتات لاكي

النميمه امرها عظيم..
نسأل الله السلامة والعافيه
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله كل الخير
وجعله الله في ميزان أعمالك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.