.•:*¨`*:•. أجــــيالُ الأمس و إبــداع بصـمتهم الـيوم .•:*¨`*:•.♥♥summer1445♥♥ 2024.

للأسف نحن جيل بلا هدف شعارنا التقليد والجرى وراء الالقاب دون رؤية واضحة لأحلامنا وطموحنا

بعض الاباء والامهات غرسن فى نفوس ابنائهن حب التقليد

فنرى من تقول لابنها "لابد أن تصبح طبيبا مثل ابن فلان" لالشىء الا ليقال ان لها ابنا طبيبا

نسى البعض ان يغرس فى اطفاله ان مهنة الطب مهنة انسانيه ينتج عنها انقاذ روح بمشيئة الله

فاتخذها البعض دراسة لكسب مادى أو لارضاء أحد والديه أو لنيل لقب قبل اسمه

فنتج عن هذا أطباء فشله وأصبحنا نسمع عجب العجاب عن اهمال الاطباء وغيرهم

لاتجعلى حبيبتى التقليد يعمى بصرك عن أهدافك فقد حذرنا رسولنا الكريم عن التقليد واسلامنا ينهانا عن ذلك

فلاتقولى اريد ان اكون طبيبة مثل فلانه لمجرد التقليد فحسب

إن الإسلام يحرص على أن يكون للمسلم شخصيته المستقلة، بحيث يتميز في كافة شئونه عن غيره،
وقد ورد في السنة ما يشير إلى ذم تقليد الغير والتحذير منه والنهي عنه بصراحة، فمن ذلك قوله – صلى الله عليه وسلم – : "لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه
وإنما كان التحذير من التشبه بالغير وذم التقليد لما يترتب على ذلك من ضعف في الشخصية، فالإنسان المتشبه بالغير إنسان في نفسه إحساس في الضعف بذاته، فيلجأ إلى تقليد الغير ممن يراه أفضل منه، ولذا فإن النبي – صلى الله عليه وسلم – وصف المتشبه بالغير فيما من شأنه الضرر بالإمعة تنفيرا له عن هذا ا لسلوك المشين وبين الأساس الذي من الواجب أن يكون عليه المسلم فقال : "لا يكن أحدكم إمعة، يقول : أنا مع الناس، إن أحسن الناس أحسنت، وإن أساءوا أسأت، ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساءوا أن تجتنبوا إساءتهم "

هذا هو ديننا الاسلامى دين يبنى شخصيه المسلم الواثق من قدراته لا التابع لغيره …….

وأخيرا فتاتى الغاليه

لاتكونى الا نفسك ابحثى عن أهدافك نمى قدراتك

لاتهتمى بلقب يضاف قبل اسمك فكم من القاب كانت قيد لأصحابها

لاتهتمى بتقليد فلانه أو علانه

كونى أنت فقط ….

تحيااااااااتى….

عهد