تخطى إلى المحتوى

•ْ•ْ•ْ• من الجــــ,,,,,,,,ـــــانـي ؟؟ ْ•ْ•ْ•ْ•[متميز] 2024.

لاكي

لاكي

من الجاني ..؟؟

لاكي

استوقفتني كثيرا هموم الأمة الإسلامية وما وصلنا إليه من تخلف عن قافلة الناجحين ..
فقد تلاشى مصطلح البنيان المرصوص والجسد الواحد..
تفكك اسري .. ظلم ..حسد ..غيرة ..
قطيعة رحم..
تفنن بأساليب العقوق ..
نكران الجميل .. مقابلة الإحسان بالإساءة..
لا يعرف الجار جارة إلا في العزاء..
لا النصيحة تقبل ولا النقد البناء..
تسارع عجيب ومخيف نحو تمزق الوحدة ..

لكن السؤال الذي يطرح نفسه :
من الجاني ..؟؟

حتى نأخذ بيده لنرشده للطريق الصواب فلا يهلك ونهلك معه..
ومن هنا بدأت رحلتي في البحث عن المتهم ..!!

لاكي

المتهم الأول:

لم ولن يتوقف يوما ما ..
وسيستمر قدما لقيام الساعة ..
خلق صافيا كالزلال ..
خالي من الأكدار..
ومع هذا لم ينجو من ظلم البشر
أشاروا إليه بأصابع الاتهام
والصقوا به كل الهفوات
ونعتوه بأبشع الأوصاف
وهو منهم برئ
انه الزمـــــــــــــــان..!!!
نعيب زمـانـنا والــعــيب فــينـا …. ومــا لـزمانـنا عيــب ســــــوانا
ونـــهـجـو ذا الـزمان بغير ذنـب …. ولــــو نــطق الــزمان لنا هجانا

لاكي

بالفعل المتهم الأول برئ كبراءة الذئب من دم يوسف عليه السلام..
أليس الزمان هو الزمان منذ خلق الله البشرية..؟؟
ومع هذا شتان بين حال امتنا سابقا وحاليا..
الاختلاف الجذري للأفعال والتصرفات
بالتالي النتائج ..
وكل جيل سيحصد ما زرع وسيجني ثمار ما بذر
قال تعالى : ((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))[الرعد:11]
وليس من الإنصاف أن يوضع في قفص الاتهام بتاتا
لهذا سيطلق صراحه..

لاكي

المتهم الثاني :
الطرف الآخر والذي دوما يلقى عليه كل الزلات
انه مجرم شرس فيه كل العيوب ..
مخلوق معدوم من الإنسانية والرحمة..
هو بلا جدال الجاني في كل الأحوال..
ولكن ..!!
أيعقل أن يكون دوما هو الجــــــــــــــــــاني..؟؟
أيعقل أن يكون دوما مخطئ بنسبة 100%..؟؟
اذا لا نستطيع تحميل هذا المتهم كل الاخطاء بل ستقل نسبة الخطأ إلى 50 % ..

هنا وجب علينا أن نكمل مشوار التحقيق وننتقل للمتهم الثالث
حتى نتمكن من الإلمام بأطراف القضية فنتوصل بكل عقلانية للمتهم الحقيقي
فالمتهم الثالث يتحمل نسبة من الخطأ في اغلب الأحيان ..
وبكل صراحة سنتواجه معه ونناظره لعل وعسى أن نساهم في دفع عجلة النجاح لامتنا
فنواكب المحلقين المبدعين في هذا الكون الفسيح
لنحلق جميعا ونعمر الأرض بالخير والفلاح ..

لاكي

المتهم الثالث :
أنـــــــــــا وأنت أختي الغالية ..
نعم أنــــــــــا وأنت ..
انه الطرف الوحيد الذي دوما يفوز بالبراءة بنسبة 100%
بل لم يدخل قفص الاتهام في كثير من الأحيان

لاكي

إنه الظلم بعينه أن يظلم الإنسان ربه ونفسه وغيرة
في الوقت الذي يندب حظه ويرثي حاله..!!
فكم مرت علينا أيام قاسية ظُلمنا وحُرمنا ..!!

وكم جحد الأصحاب معروفنا .. !!
كم أحزننا تغير مودة الأحباب .. !!
بكينا ورثينا أنفسنا بتقلب الأحوال .. !!
ولم نفكر يوما أننا قد نكون ظالمين بجلباب مظلومين ..
فلماذا نتهرب من الإقرار بان علينا نسبة من الخطأ ..
ولم لا .. ومن منا لا يخطئ ..؟؟
فكلنا ذو خطأ وليس عيبا أن يخطأ المرء
ولكن العيب كل العيب أن يتمادي المرء في خطأه وهو يعلم ..
قال الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام " كل ابن آدم خطاء وخير الخطاءين التوابون" رواة الترمذي وحسنة الألباني
فليس من المنطق أننا ملائكيون و لم نساهم في استمرار الخطأ ولو بنسبة 1%..
قال تعالى :{ فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم:32].
أيعقل أننا لم نتمكن من دحر فتنة الظلم و واستمرار الخطأ ..؟؟

المسألة لا ضرر ولا ضرار إنما إنصاف وإعادة الحق لأصحابه

قوله تعالى: (وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ

إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) الشورى: 40،
فالظلم ظلمات يوم القيامة

قال تعالى : (إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ).

وقال تعالى : (وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) المائدة:87.
لاكي
ولنفترض أنك بريئة ولم تقترفي أي ذنب ..
ألا تلتمسي عذرا للطرف الأخر ونتركي الظن والتخمين في إصدار الأحكام .. !!

فعن أبي هريرة قال، قال رسول الله :

"إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث،

ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا"

رواه الإمام مالك والبخاري ومسلم واللفظ لمسلم.

ألا نساهم في وقف نزف الجراح .. !!
ألا نعفو ونصفح .. !!
ألا نبدأ بالإصلاح لننال اجر المبادرة.. !!
قال ابن القيم رحمه الله : ( يا ابن آدم إن بينك وبين الله خطايا لا يعلمها إلا الله

فان أحببت أن يغفرها لك فاصفح أنت عن عباده

وان أحببت أن يعفوها لك فأعفوا أنت عن عباده

فإنما الجزاء من جنس العمل تعفو هنا ويعفو هناك

وتطالب بالحق هنا ويطالبك بالحق هناك

وإلاَ ..
متى سينتهي الخطأ .. ؟؟
متى ستنتهي القطيعة .. ؟؟
متى ستتوقف سلسلة رد الإساءة بأخرى..؟؟

قال الله عز وجل ( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم )

حينها وبكل تأكيد سيعود الاتزان والأمن والاستقرار فتهدأ النفوس وتقر العيون ..
لاكي

همسة للجادين فقط :

مواجهة الأخطاء والاقرار بها امر غاية في النبل..

ولا يقدر عليه إلا الشجعان الأبطال

به نختصر الوقت ونقلل من حجم الخسائر التي يجرها علينا الإنتصار بالنفس
بل إن حصيلة ما سيجنية المرء من المواجهة والاعتراف بكل انصاف تفوق ما قد يحصل عليه من دورات تربوية ..
إنه عسير إلا على من يسره الله عليه

ولكنكم أمل الأمة وينتظركم الجميع على أحر من الجمر
وجزاءكم عند الله

جنة عرضها السموات والارض ..

فـــمــن لــهــا يـــا أحــبــة ..؟؟

لاكي

أرفع يدي وقد أكون خجلى
من التأخير في أن أكون بالمقدمة
فكثيراً ما تقهقرت خطانا للتغيير والتعبير عما نريده
التغيير من واقع رسمناه ورضينا بكل ما فيه من ذل وخنوع
فنحن من ارتضينا لأنفسنا
فلا نأتي باللوم على الزمان
فكما أردتي ليس للزمن ذنب فيما فعلنا بأنفسنا
نحن من قطعنا الرحم …نحن من قادتنا أطماعنا
نحن وبأيدينا قتلنا أخر أمل للحياة الكريمة
بين أخوات وأحبة أمرنا ديننا بالأحسان إليهم
فلنعد جميعاً لأصول ديننا الحنيف
حتى تحلو الحياة وتستقيم
سأرفع يدي وأقول لكِ
أنا لها
أشكرك حبيبتي
أم خالد
تقبلي حبي وتقديري
موضوعك متميز

جزاك الله خيرا.. وسلمت يمناك علي هذا الطرح القيم….

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته

احيك غاليتي أم خلودي على موضوعك الأكثر من رائع ما شاء الله ،

إنه الظلم بعينه أن يظلم الإنسان ربه ونفسه وغيرة
في الوقت الذي يندب حظه ويرثي حاله..!!
فكم مرت علينا أيام قاسية ظُلمنا وحُرمنا ..!!

آآآآآآه يا غاليتي كثيراً جدا مررنا بأوقات قاسية الله المستعان
و لكن بفضل الله علينا تخطينا هذا الشعور و قاومنا الظلم ،

وكم جحد الأصحاب معروفنا .. !!

كثراً
كم أحزننا تغير مودة الأحباب .. !!
كثيراً ايضاً
بكينا ورثينا أنفسنا بتقلب الأحوال .. !!
ولم نفكر يوما أننا قد نكون ظالمين بجلباب مظلومين ..
فلماذا نتهرب من الإقرار بان علينا نسبة من الخطأ ..
ولم لا .. ومن منا لا يخطئ ..؟؟
فكلنا ذو خطأ وليس عيبا أن يخطأ المرء
ولكن العيب كل العيب أن يتمادي المرء في خطأه وهو يعلم ..
المشكله أننا في كثير من الأحيان نشعر بظلم و نعتقد أننا لا نستحق هذا الذي نتعرض له من نكران الجميل من الغير ،
فليس من المنطق أننا ملائكيون و لم نساهم في استمرار الخطأ ولو بنسبة 1%..
انا معك أننا لسنا ملائكيون و لكن الإنسان بطبعه يا غاليتي لا يرى عيوبه بوضوع و يعتقد انه على صواب دائما أو على الأقل في أعلب الأحيان ،
أيعقل أننا لم نتمكن من دحر فتنة الظلم و واستمرار الخطأ ..؟؟

اللهم إنا بعوذ بك ان نَظلم أو نُظلم ،

ولنفترض أنك بريئة ولم تقترفي أي ذنب ..
ألا تلتمسي عذرا للطرف الأخر ونتركي الظن والتخمين في إصدار الأحكام .. !!
بكل تأكيد أن إلتماس العذر للطرف الآخر أمر جميل و رائع و لكن
ليس في كل مره ، هناك أنواع من البشر يتلونوا كل يوم بالون
و كلما وجدت لهم عذر كان حافز لهم على بث سمومهم ،
نسأل الله الهداية لنا و لهم ….
غاليتي ام خلودي موضوع جدا رائع ما شاء الله و لو توقفت عند كل نقطة به
لن أنتي …قرأت الكثير من المعاني بين السطور اقل ما يقال عن هذا الموضوع انه
رائع و مفيد ، جعله الله في موازين اعمالك الصالحة ،

ام خالد

جزاك الله خيرا على الموضوع القيم

جعله الله فى ميزان حسناتك

مرور سريع ولى عودة باذن الله للرد المفصل


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل سطر من موضوعك موضوع بذاته أختي ونحن بالبفعل داخل دوامة

ضالم مضلوم شكاك وحاقد خدعت في أقرب أقاربي

ولم يؤذني أحد كأذيتهم لي ولكن لازلت ألتمس لهم العذر رغم أنهم

مصممون على خطئهم وخطئي هو صدقي معهم ولا أقول هذ لشيء

فسأقص قصتي عليكم في الركن^^^

سامحيني على الإطالة لكن موضوعك حرك

في داخلي أشياء أحاول كبتها وذكريات مريرة لطالما

تمنيت محوهامن حيـاتـــي جزاك الله خيرا

هل يكفي اعترافنا بالغلط لتصحيح مواقفنا وحياتنا؟؟؟

مؤكد لا

لان تلك الاخطاء يترتب عليها امور كثيرة علينا تصحيحها

فمن يعترف بقتل وقته واهدار قدراته العقلية

عليه ان يعمل على تغيير ما حصل

فيستغل وقته بما يفيد ويتيح المجال لابداعه وتفوقه

وبهذا نخطو خطوة للخلاص من حالة التخلف والضياااع

وكذلك الامر عند الخلافات بين الافراد

فلا يكفي اعترافنا بغلطنا

بل علينا ان نصحح ما نتج عن تلك الاغلاط لتصفح القلوب وتعود

السفينة الى مسارهال الصحيح

اختي ام شبل

ابدعتِ بحق

غاليتي أم الأشبال
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الرائع ا
لشامل لكل مبررات وشماعات بريئة
نعلّق عليها أخطاءنا ونبرّئ بها أنفسنا
من أخطائنا ونبرّر بها فشلنا
دائما نحن على صواب والآخر هو الجحيم ،
وهذا الآخر قد يكون الزمان
وقد يكون الذين نتعايش وإياهم وقد يكون الوقت ،
وقلّما نجد أحدا يعترف ـ
يقول أنا أخطأت فيعتذر أو يصحّح .

ولو أنـذطي لا أؤمن بمفهوم العقلية
بشكل حاسم ، إلّا أنّ هناك سمات مشتركة
عند بعض الشعوب ،
ومنها هذا السلوك الذي يعني التهرّب
من المسؤولية وتبرئة النفس
ـ التي قد تكون مذنبة ـ
أذكر حين كنّا في المدرسة وتأتي تلميذة
متأخرة عن الدّوام ،
وتردّ على من يسألها
هرب عليّ الباص
أو سقط منّي كأس …
بدل تأخّرت
على ميعاد الحافلة أو أسقطت شيئا

أو اليوم أخطأت في حقّ جارتي
أو أخت زوجي أو زوجة أخي ويلزمني الاعتذار ،
نبحث فقط على وضع مريح وعذر يعفينا
من الاجتهاد
لكن مثلما قالت الأخت أم عمر وفاطمة ،
هل يكفي أن نعترف بالخطأ ؟
لأنّ الأمر فيه بعض اليسر
نحن مطالبون بالتصحيح و تعديل سلوكنا
وتقويم ما اعوج منه .

مطالبون بتقدير ذواتنا تقديرا سليما
لأنّ جلّ" هذه المواقف الهروبية
تأتي من تقدير سيء للذات .
ودمكت متألقة .

موضوع رائع جدا حبيبتي ام شبل
اسلوب الطرح مختلف و جميل
ووقفة مع الذات لمراجعتها و التلفت الى كل ما حولها

تسلم ايدك غاليتي و جزيت خيرا لاكي

غاليتي ام خالد

تسلم الايادي موضوع يستاهل نتوقف عنده لنراقب اخطاءنا ونتجنب
تكرارها فجل من لا يخطئ ,والاسان ما معصوم عن الغلط
والاعتراف بالغلط فضيله,,

بانتظار جديدك ومواضيعك المفيدة والقيمة
حجز مكان لي عودة ان شاء الله

مع حبي وتقديري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.