في الوقت الذي يندب حظه ويرثي حاله..!!
فكم مرت علينا أيام قاسية ظُلمنا وحُرمنا ..!!
قال الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام " كل ابن آدم خطاء وخير الخطاءين التوابون" رواة الترمذي وحسنة الألباني
فليس من المنطق أننا ملائكيون و لم نساهم في استمرار الخطأ ولو بنسبة 1%..
قال تعالى :{ فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم:32].
فالظلم ظلمات يوم القيامة
وقال تعالى : (وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) المائدة:87.
ولنفترض أنك بريئة ولم تقترفي أي ذنب ..
ألا تلتمسي عذرا للطرف الأخر ونتركي الظن والتخمين في إصدار الأحكام .. !!
ألا نعفو ونصفح .. !!
ألا نبدأ بالإصلاح لننال اجر المبادرة.. !!
متى سينتهي الخطأ .. ؟؟
متى ستنتهي القطيعة .. ؟؟
متى ستتوقف سلسلة رد الإساءة بأخرى..؟؟
قال الله عز وجل ( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم )
به نختصر الوقت ونقلل من حجم الخسائر التي يجرها علينا الإنتصار بالنفس
بل إن حصيلة ما سيجنية المرء من المواجهة والاعتراف بكل انصاف تفوق ما قد يحصل عليه من دورات تربوية ..
إنه عسير إلا على من يسره الله عليه
فـــمــن لــهــا يـــا أحــبــة ..؟؟
من التأخير في أن أكون بالمقدمة
فكثيراً ما تقهقرت خطانا للتغيير والتعبير عما نريده
التغيير من واقع رسمناه ورضينا بكل ما فيه من ذل وخنوع
فنحن من ارتضينا لأنفسنا
فلا نأتي باللوم على الزمان
فكما أردتي ليس للزمن ذنب فيما فعلنا بأنفسنا
نحن من قطعنا الرحم …نحن من قادتنا أطماعنا
نحن وبأيدينا قتلنا أخر أمل للحياة الكريمة
بين أخوات وأحبة أمرنا ديننا بالأحسان إليهم
فلنعد جميعاً لأصول ديننا الحنيف
حتى تحلو الحياة وتستقيم
سأرفع يدي وأقول لكِ
أنا لها
أشكرك حبيبتي
أم خالد
تقبلي حبي وتقديري
موضوعك متميز
إنه الظلم بعينه أن يظلم الإنسان ربه ونفسه وغيرة
في الوقت الذي يندب حظه ويرثي حاله..!!
فكم مرت علينا أيام قاسية ظُلمنا وحُرمنا ..!!
وكم جحد الأصحاب معروفنا .. !!
كم أحزننا تغير مودة الأحباب .. !!
كثيراً ايضاً
بكينا ورثينا أنفسنا بتقلب الأحوال .. !!
ولم نفكر يوما أننا قد نكون ظالمين بجلباب مظلومين ..
فلماذا نتهرب من الإقرار بان علينا نسبة من الخطأ ..
ولم لا .. ومن منا لا يخطئ ..؟؟
فكلنا ذو خطأ وليس عيبا أن يخطأ المرء
ولكن العيب كل العيب أن يتمادي المرء في خطأه وهو يعلم ..
المشكله أننا في كثير من الأحيان نشعر بظلم و نعتقد أننا لا نستحق هذا الذي نتعرض له من نكران الجميل من الغير ،
فليس من المنطق أننا ملائكيون و لم نساهم في استمرار الخطأ ولو بنسبة 1%..
انا معك أننا لسنا ملائكيون و لكن الإنسان بطبعه يا غاليتي لا يرى عيوبه بوضوع و يعتقد انه على صواب دائما أو على الأقل في أعلب الأحيان ،
أيعقل أننا لم نتمكن من دحر فتنة الظلم و واستمرار الخطأ ..؟؟
جزاك الله خيرا على الموضوع القيم
جعله الله فى ميزان حسناتك
مرور سريع ولى عودة باذن الله للرد المفصل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل سطر من موضوعك موضوع بذاته أختي ونحن بالبفعل داخل دوامة
ضالم مضلوم شكاك وحاقد خدعت في أقرب أقاربي
ولم يؤذني أحد كأذيتهم لي ولكن لازلت ألتمس لهم العذر رغم أنهم
مصممون على خطئهم وخطئي هو صدقي معهم ولا أقول هذ لشيء
فسأقص قصتي عليكم في الركن^^^
سامحيني على الإطالة لكن موضوعك حرك
في داخلي أشياء أحاول كبتها وذكريات مريرة لطالما
تمنيت محوهامن حيـاتـــي جزاك الله خيرا
هل يكفي اعترافنا بالغلط لتصحيح مواقفنا وحياتنا؟؟؟
مؤكد لا
لان تلك الاخطاء يترتب عليها امور كثيرة علينا تصحيحها
فمن يعترف بقتل وقته واهدار قدراته العقلية
عليه ان يعمل على تغيير ما حصل
فيستغل وقته بما يفيد ويتيح المجال لابداعه وتفوقه
وبهذا نخطو خطوة للخلاص من حالة التخلف والضياااع
وكذلك الامر عند الخلافات بين الافراد
فلا يكفي اعترافنا بغلطنا
بل علينا ان نصحح ما نتج عن تلك الاغلاط لتصفح القلوب وتعود
السفينة الى مسارهال الصحيح
اختي ام شبل
ابدعتِ بحق
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الرائع ا
لشامل لكل مبررات وشماعات بريئة
نعلّق عليها أخطاءنا ونبرّئ بها أنفسنا
من أخطائنا ونبرّر بها فشلنا
دائما نحن على صواب والآخر هو الجحيم ،
وهذا الآخر قد يكون الزمان
وقد يكون الذين نتعايش وإياهم وقد يكون الوقت ،
وقلّما نجد أحدا يعترف ـ
يقول أنا أخطأت فيعتذر أو يصحّح .
بشكل حاسم ، إلّا أنّ هناك سمات مشتركة
عند بعض الشعوب ،
ومنها هذا السلوك الذي يعني التهرّب
من المسؤولية وتبرئة النفس
ـ التي قد تكون مذنبة ـ
أذكر حين كنّا في المدرسة وتأتي تلميذة
متأخرة عن الدّوام ،
وتردّ على من يسألها
هرب عليّ الباص
أو سقط منّي كأس …
بدل تأخّرت
على ميعاد الحافلة أو أسقطت شيئا
أو أخت زوجي أو زوجة أخي ويلزمني الاعتذار ،
نبحث فقط على وضع مريح وعذر يعفينا
من الاجتهاد
لكن مثلما قالت الأخت أم عمر وفاطمة ،
هل يكفي أن نعترف بالخطأ ؟
لأنّ الأمر فيه بعض اليسر
نحن مطالبون بالتصحيح و تعديل سلوكنا
وتقويم ما اعوج منه .
لأنّ جلّ" هذه المواقف الهروبية
تأتي من تقدير سيء للذات .
ودمكت متألقة .
اسلوب الطرح مختلف و جميل
ووقفة مع الذات لمراجعتها و التلفت الى كل ما حولها
تسلم ايدك غاليتي و جزيت خيرا
غاليتي ام خالد
تسلم الايادي موضوع يستاهل نتوقف عنده لنراقب اخطاءنا ونتجنب
تكرارها فجل من لا يخطئ ,والاسان ما معصوم عن الغلط
والاعتراف بالغلط فضيله,,
بانتظار جديدك ومواضيعك المفيدة والقيمة
حجز مكان لي عودة ان شاء الله
مع حبي وتقديري