؛°` ؛؛؛حرارة الدمع تؤلمنـــي ؛؛؛ >> هكذا كتبتـها لـــي `°؛ 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاتني رسالة من إحدى الأخوات لاكي

وتريد النصيحــه من بنات ومشرفات النافذة الإجتماعيــه
وها أنا أضعها بين أيديكن لترشدوها

جزاكن الله كل خير وسعادة وبارك فيكن لاكي

أنا فتاة ككل الفتيات تعيش في اسرة سعيده ومبسوطه ولله الحمد
كل ماتريده لديها والحمد لله لها صديقات ولها أخوات الكل قريب منها
والكل يحاول مساعدتها
ولكـــن
إحساسها بعلاقتها مع والداتها

فعــلاقتها مع والدتها( حفظها الله) ليست ككل الفتيات
لا تعرف لها أسلوب أو طريقة تخبرها عما في قلبهـــا أو ما تفكــر بـــه
دائمــا سارحة الفكر دامعة العيــن وأمي لا أشعر أنها تحس بي
هذا لا يهمني فقد تكون شعرت بي ولا تحب أن تسألني ما بي
الذي يهمني هو
في الفترة الأخيرة جائني عريس

فرحت كما تفرح الفتيات كلهـــم ولكــن
أحسست بأن والدتي
أولا.. لم تخبرني إلا عندما علمت بأن اختي الصغيره هي من ردت على الخاطبه

ثانياً ..بدأت تتحدث مع ام العريس وكأنها لا تريد ان تزوجني
انا في البداية اعتقد ان والدتي من فرحتها لم تعرف ماذا تقول لها ولكن اعتقادي كان خاطئا

المهم
لم ترجع الأم بالاتصال
او انها اتصلت وامي لم تخبرني لا أعلم
وقد قلت لأمي ذات مره بعد إتصال هذه الخاطبه هل اتصلت مره أخرى فكان ردهـــا
" عيب الكلام دا انتي لسى صغيره "
في ذاك الوقت لم أعد أستطيع أن أصمــت فقلت لها
(ماما أنا كبرت )
ما أريـــده منكم

كيف أذهب لأمي وأخبرها بأني لم أعــد الطفلة الصغيرة المدللــه وأني كبـــرت وأريـــد أن أتزوج
كما تزوجت أختي وقريباتي من قبلهـــا
فمن هن أصغر مني سنا تزوجن وأنـــا لا أذهب إلى كل المجتمعات من حولي
لأسمع قال زوجي وعادت ام زوجي
وأولادي سوو وأولادي عملوا
وأنا ألقيى النظر لا أحســـــدهم
بل
أني لأدعوا لهم بأن يكتب لهم السعاده مع ازواجهم وأطفالهم وأن يرزقني الزوج الصـــالح
فما هو الحل أشعر أن والدتي لا تريد تزوجني مما يجعلها ترفض استقبال اي عائلة تريد خطبتي

:: ملاحــــظة ::
عندما حاولت التحدث مــع أمي صدتنــــي

فأرجوكم أريد الحلول الواقعيـــه

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

حياكِ الله وبياكِ غاليتي دانة جدة …
حللت أهلاً ووطئتِ سهلاً يالغالية …
جزاكِ الله خير غاليتي على مد يد العون
لأخت لكِ في الله محتاجة إلى توجيه و نصيحة …

غاليتي صاحبة الرساله ..
أولاً يالغالية أحسني الظن في والدتك …
فعدم إخبارها لكِ بمن تقدم لكِ أو عدم موافقتها عليه
ليس دليلاً على عدم إهتمامها بك أو أنها لا ترغب بتزويجك …
فليس هناك أم في الدنيا لا تريد أن ترى إبنتها و قد تزوجت
وسترت في بيت زوجها …

المشكله يالغالية أنك تنظرين للزواج على أنه مجرد
فستان أبيض و حفلة و كوشة ومعازيم …
وإلى ما هناك من الجوانب المادية والحسية
التي يحتاج إليها الزواج …

ولكن يالغالية نظرت أمك للزواج نظرة شامله وكامله
فهي تنظر إلى ما هو أبعد من حفله العرس
هي تنظر للشخص المتقدم لك هل هو مناسب لك
هل هو صاحب خلق ودين وسمعة طيبة …
هل هو قادر على إسعادك …
هل هو قادر على أن يعيشك عيشة كريمة …
كل هالأمور تدور في خلد والدتك …
فقد يكون الشخص الذى تقدم لكِ غير مناسب
لذا هي أجلت فكرة إخبارك عنه …
أو أنها لم ترد أن تخبرك حتي تتأكد من صلاح
الشخص المتقدم لك …
وعندما تأكدت أنه غير مناسب لك أجابت
الخاطبة بالرفض …

غاليتي صاحبه الرساله …
إن أرتي أن تعرف أمك أنك كبرتي ولم تعودى تلك البنت صغيرة …
فتصرفي على أنك فتاة كبيرة تحملى المسؤولية إذهبي
إلى المطبخ وساعدى أمك في الطبخ و ساعديها في أعمال المنزل …
رتبي غرفتك ونظفيها بنفسك …
إستقبلي الضيوف عندما يأتون إليكم و ضيفيهم …
تصرفي على أنك فتاة كبيرة ناضجة و اثقة من نفسها …

أن كنتِ يالغالية حابة أن تخبري أمك أنك أصبحت فتاة كبيرة
ومحتاجة إلى الزواج …
أخبري أحدى أخواتك الكبار أو إحدى قريباتك تكون
قريبة من والدتك أطلبي منها أن تخبر والدتك
أنك ما عتدتي صغيرة
وإنك أصبحتِ فتاة كبيرة وفي حاجة
إلى العفاف و الزواج …

حاولى يالغالية أنك تتقربين من والدتك أكثر …
أحسني معاملتها إطبعي قبله على رأسها كل ما صحيتي
من النوم …
و إن أرتي أنها ترضي عليكِ فقبلي قدميها …
وقولى لها أنا يا أمي تحت أمرك وشور شورك والأمر أمرك …
حتي لو ما رغبتي في أن أتزوج فسوف أظل طول عمرى
خادمة لكِ حريصة على رضاكِ …

الجنة ياعمرى تحت أقدام الأمهات فحرصى على رضي
أمك وثقي يا يالغالية أن ربنا سيسخرها لكِ …

أسأل الله تعالى أن يرزقك زوج تقى صالح
يعينك على الطاعة والعبادة …

هلاااااااااااااااااااااااااااادانه
يسعدك ربي كثر تقريك من سعادة الاخرين ومساعدتهم .
اليازيه خير مساعد بعد الله فكلامهاااااااااااااااااا كافي وشافي.
نصيحتي للعزيزه .التقرب من الله بالدعاء والتحدث مع والدتها بما تتمناه من رضى الله ثم رضاها.
تبين لأمها أن كثير من صديقاتها مخطويات وسعيدات يمكن تفهم قصدها.
ولتثق أنه مافيه أحد يتمنى لها السعادة كثر والدتها .
لكِ تحياتي
لله يسعد قلبك الوزة

جزاك الله كل خير وسعادة وبارك فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.