:: أثر غياب الرقيب على المراهق :: 2024.

لاكي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذهِ أول مشاركة لي بالنافذة إن شاء الله تكون ذات فائــدة..

ان مرحلة المراهقة من اخطر المراحل في حياة الشباب والفتيات لمافيها من التغير وشدة الأنفعالات واكتمال تكوين الشخصية وغير ذلك من التحولات.
والمراهق في هذة المرحلة يكتنفه ويحوط به سلوكيات مضطربة ومتنافرة من حب الفضول وفوران الشهوة , واثبات الذات, والأنانية المفرطة واللامسئوليه, ويختلف ذلك من مراهق لآخر بحسب قوة شخصيته وتأثره وجبلته وكل من عاشر المراهق أو تعامل معه..ادرك تلكم التغيرات بكل سهولة.

وينضم إلى التغير الذاتى من قبل المراهق وجود البيئة الخاصة والعامة من المدرسة والحى ومحيط الأسرة, فلها تأثير بالغ في اهتمامات المراهق وميوله وتوجيه سلوكه ونزعه للخير او للشر..
وهناك عنصر خطير له دور بارز في انحراف الشاب والفتاة وهو الفراغ, وعدم وجود ما يشغل المراهق فيما ينفعه قال الرسول صلى الله عليه وسلم " نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ"رواه البخاري.
ان الشباب والفراغ والجدة *** مفسدة للمرء أى مفسدة .

ويغلب على المراهق في هذه المرحلة الإندفاع نحو الشهوات وحب الدنيا , والإنشغال باللهو الباطل , وقلما يوجد مراهق ليس فيه هذاالسلوك ولذلك يحب الله من الشاب النسك وترك الصبوة, قال الرسول صلى الله عليه وسلم" يعجب ربك من الشاب ليست له صبوة" رواه أحمد ،وورد ان الشاب المقبل على الطاعة له ثواب عظيم كما في الحديث" سبعة يظلهم الله في ظله يوم لاظل الا ظله , وذكر منهم شاب نشأ في عبادة الله" متفق عليه وقد لوحظ أن كثيرا ممن تورطوا في ادمان المخدرات والجرائم الجنائية والعلاقات المحرمة أعمارهم ما بين سن الثامنة عشر ة والأربع وعشرين سنة وهذا ما يؤكد خطورة هذه المرحلة ووجوب اهتمام المسؤولين والمربين بها .

والمتأمل في كثير من حالات الأنحراف وقصص الضياع يجد بينها قاسماً مشتركا له دور كبير في انحراف الشاب والفتاة هو غياب الرقيب ولي الأمر عن متابعة المراهق وتو جيهه , وتوظيف طاقته فيما ينفع دينه ودنياه, وعزله وحمايته عن وسائل الشر وجنود الشيطان
وغياب ولى الأمر له صورتان:
1/ غياب حسيً, كأن ينشأ المراهق في كنف أم أرملة توفى زوجها , أو أم مطلقةانفصل عنها زوجها , او ينشأ فاقد الأبوين يتيماً.
2/ غياب معنوي, وذلك ان الأب موجود ببدنه معهم ولكنه قد رفع يده بالكلية عن متابعة أولاده, ولم يلتفت الى هذا الأمر ووكله الى الأم, فهو كثير الأسفار لايستقر في بلده أو كثير الأرتباطات الأجتماعية , والخروج من المنزل يقضي وقته في الإستراحات والرحلات البريه ونحو ذلك ،أوقد فتن بجمع المال وكسبه وهذا من أعظم البلاء الذي يصاب به العبد

ويجب أن يعلم أن الأم غالبا لا تتمكن من متابعة المراهق وتوجيهه لطبيعتها من غلبة الحنان والعاطفة عليها وسهولة إقناعها وعدم إدراكها للأمور . فهذه الوظيفة تتطلب الحزم والقوة أحيانا والحكمة والقدرة على إتخاذ القرار وملكة الإقناع وغيرها من الصفات القيادية التي يتمتع بها الرجل ، مع التنويه أن قليلا من الأمهات حباهن الله تلكم الصفات وكان لهن دور عظيم في تربية أولادهن عند غياب الأب أو فقده كما هو مشاهد .

إن الأب عليه مسؤلية عظيمة في تربية المراهق وتوجيهه، وإن هذا السن يتطلب جهدا مضاعفا من المتابعة والصحبة والتوجيه والإرشاد والغقاب والثواب وغير ذلك من وسائل التربيه ، ولا يعذرالأب في ترك هذه المسؤلية المهمة مهما كانت الأسباب إلا في ظروف طارئة ضرورية تقدر بقدرها.

إن مجرد وجود الأب في المنزل وشعور الإبن بالإهتمام يغير كثيرا في سلوكه الى الأفضل ، ويجعله يفكر دائما قبل الإقدام على أي عمل ويجعله أيضا يحسن اختيار الأصدقاء ؛ لأنه يدرك أن جميع تصرفاته مكشوفة لولي امره لا يخفى منها شي .إن حضور الأب في حياة المراهق يجعله يشعر بقرب أبيه وسهولة الوصول إليه يرجع إليه في كل أمر أشكل عليه ويطلب مساعدته في كل عائق يعترض طريقه .

إن المراهق له اهتمامات خاصة وتطلعات ، ويواجه أحيانا ضغوطا ومشاكل في محيط المدرسة والحي والأسرة يحتاج من الأب مراعاة ذلك وحينما يفقد المراهق أباه يضطر إلى الرجوع إلى غيره من أصدقاء السوء أعداء الفضيله الذين يستغلون حاجنه وضعفه.
ومن المهم أن نعلم أن انحراف المراهق في هذه المرحلة من أسهل الأمور ، فهي ليست عملية معقدة تتبعها خطوات كثيرة وإنما هي اندفاع آني في لحظة شيطانية تحت تأثير الأشرار وغياب الرقيب ثم سقوط في هاوية الرذيلة.

أيها الأب الكريم إن أبنائك هم أغلى شي في الوجود وأعز مالديك فلا تفرط فيهم ، فهم ذخرك عز لك في الدنيا وشرف لك في الأخرة فاشكر الله على هذه النعمة العظيمة قال الله عز وجل (ياأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا ) وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته) متفق عليه.

كتبه/ خالد البليهد _عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة

أختــي الحــبيبة نور العالم

بارك الله فيك ونفع بما تقولــين ….

أختيار موفق غاليتــي ونحن بأمس احاجة اليــه فلاتحرمــينا من مشاركــاتك الرائعة …

ويغلب على المراهق في هذه المرحلة الإندفاع نحو الشهوات وحب الدنيا , والإنشغال باللهو الباطل

في هذه النقطة ،،، يغلب على المراهــق مارُبــي عليه …وليس على اللهو …
لأن المراهــق لديه طقات كبيرة فتجــدينه يفرغــها حــسب ماربوه أهله عــليه …
فمن رُبــي عــلى حب المسجــد والصلاة فيه …فتجديــنه يحب المــسجــد وينــفذطاقاته في الحلقات ومتابعتــها (حلقات حفظ القران)
ويحب الذهاب للعمرة ….وتتبع المحاضــرات ….الخ.

ومن رُبــي على الإهتمام بجمع المال وأهمية ذلك فتجدينه يحاول يتاجر ولو بالقليل ويحاول يسأل ويصــب إهتمامه على كيف يجمع أكثر مال …

ومن رُبـي على حب الكورة ومتابعتــها فتجدين أهتمامه منصــب ليس بلعب الكورة والرياضة وإنما
حــب اللاعــبين ومعرفة اسماءهم وجنسياتهم الخ…

وهكــذا أختـي الحــبيبة وهذه من تجربة رأيتها بعـيني ممن حولنا ..

, وقلما يوجد مراهق ليس فيه هذاالسلوك

سلوك المراهق نابع عن شخصيته وهوايته وكذلك تربيته التي رُبي عليها …

أختي الغالية نور لم تفتح معــي صفحــة الرد فأضطريت أرد بالــسريع …

دمتي لمحبتك / العصامية.

شكرا وكلامك جميل

فراس

وعليكم السلام

يا هلآ وسهلآ بنور العالم

ومشاركتك ما شاء الله جدا رائعة ومفيدة ،،وان شاء الله نستفيد منها 0

مرحلة المراهقة تحتاج إلى الصبر والتروي والحكمة

حتى لا نخسر أبناءنا 00

وعلينا نحن إحتواء هذا المراهق حتي لا نفقده00

نعطية ما يطلبه، تقدير شخصيتة وأفكاره وافعاله

والصبر علي ما يصدر منه لعدم خبرته في المعاملات العامة

فهو ينتظر منا التوجية وليس التهكم والسخرية 00

بمعني نعامله علي أنه رجل

( لكن في طور التكوين )
فالمراهق يحتاج لهذا النوع من المعاملة القائم علي التفاهم

وتبادل الآراء وإحترام المشاعر وتقديرها 0

مع الدعوات له بالهداية والصلاح 0

أسأل الله ان يهدي اولادنا ويصلحهم ويجعلهم من البارين بوالديهم 0

جزاك الله خير 00وجعلة في موازين حسناتك نور0

بارك الله فيك اخيه علي هدا الموضوع القيم
فعلا با اختي فتره المراهقه هي اصعب الفترات التي يمر بها الانسان ويجب علي الوالدين توجيه ابنائهم باطريقه صحيحه فهده الفتره تحتاج اكبر قدر من الرعايه والملاحضه من جانب الوالدين
ومراقبه كل مايخصهم من اصدقاء وافعال يقومون بها ولاكن دون اي نضييق علي المراهق حتي لا تنقلب الامور
الهم احفظ ابنا ئنا واهدهم الي طريق الصلاح

العصامية 999
هلا وغلاااا لاكي لاكي

في هذه النقطة ،،، يغلب على المراهــق مارُبــي عليه …وليس على اللهو …

أتفق معك تماما التربية لها اكبر دور في ذلك ولكن صحبة المدرسة
لا نضمن دائما ان تكون تربيتها موافقة لتربية أبنائنا
اعرف مراهقة من احد الاسر المتدينة اصبحت تسمع الاغاني بسبب زميلة لها في المدرسة
ومع ذلك في الجانب الآخر أخريات بسبب تربيتهن لا يرضخن لللهو الباطل..

استمتعت جدا بحوارك وبتجربتك لاحرمنا الله منك..لاكي

أختي الغالية نور لم تفتح معــي صفحــة الرد فأضطريت أرد بالــسريع …

بكل حالاتك منوووورة والله مجرد وجودك يعطر صفحتي يالغالية..
شاكرة لك تواصلك الممتع..

لاكي كتبت بواسطة فرااس
شكرا وكلامك جميل

فراس

العفو
شكرا على مرورك

ياهلا فيك اختي رحاب..لاكي

مرحلة المراهقة تحتاج إلى الصبر والتروي والحكمةحتى لا نخسر أبناءنا 00

وعلينا نحن إحتواء هذا المراهق حتي لا نفقده00

كلام سليم الصبر مع المراهق له دور كبير في تربيته

مع الدعوات له بالهداية والصلاح

بارك الله فيك ذاك هو اهم جانب دائما مانرى بعض الامهات ييأسن من سلوك ابنائهن المراهقين
ويغفلن الدعاء خاصة مع سهام الليل التي لا تخطئ بإذن الله

أسأل الله ان يهدي اولادنا ويصلحهم ويجعلهم من البارين بوالديهم

اللهم آآآآمين.

جزاك الله خير 00وجعلة في موازين حسناتك نور0

وإياكِ اختي الحبيبة
سعدت جدا بتواصلك ومشاركتك القيمة..لاكي

لاكي كتبت بواسطة تماضر اللافي
بارك الله فيك اخيه علي هدا الموضوع القيم
فعلا با اختي فتره المراهقه هي اصعب الفترات التي يمر بها الانسان ويجب علي الوالدين توجيه ابنائهم باطريقه صحيحه فهده الفتره تحتاج اكبر قدر من الرعايه والملاحضه من جانب الوالدين
ومراقبه كل مايخصهم من اصدقاء وافعال يقومون بها ولاكن دون اي نضييق علي المراهق حتي لا تنقلب الامور
الهم احفظ ابنا ئنا واهدهم الي طريق الصلاح

بارك الله فيك اختي تماضر..

نعم فالملاحظة لاتعني التضييق على المراهق فقد يؤدي ذلك الى بداية انحراف حتى يتخلص من التحكم..

شاكرة لك تواصلك الطيب اختي..لاكي

أختــي الحــبيبة نور العالم

بارك الله فيك ونفع بما تقولــين ….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.