الأسس النفسية لإرشاد المراهق 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مشاركتي الأولى في هذا الركن و أتمنى أن ينفع الله به …

الأسس النفسية لإرشاد المراهق
(الشبكة الإسلامية)د. عبد الرحمن العيسوي
تمهيد :
يضع علم النفس الحديث مجموعة من الأسس والقواعد النفسية أو السيكولوجية التي تحكم إرشادنا للأفراد، وتوجه هذا الإرشاد بحيث يؤتي ثماره المرجوة بأقل جهد ممكن وفي أقصر وقت.
وأول ما يتبادر إلى الذهن هو تحديد مفهوم عملية الإرشاد النفسي .
التي يعتمد عليها في علاج مشكلات المراهقين وفي الوقاية من الإصابة بها.
و الإرشاد لغة : من (رشد) ، والرشاد ضد الغي، تقول رشد، يَرْشُد، وأرشده الله تعالى ، والطريق الأرشد ، وأرشد يرشد إرشاداً . والرُّشد هو الصلاح – ضد الغي والضلال – أي تحقيق الصواب، والفاعل منه: راشد ومُرشد.
ومؤدى ذلك أن الإرشاد معناه الوصول إلى الرشاد أو الصلاح أو السداد أو السواء، وبذلك يشير اللفظ إلى تقديم العون والمساعدة والنصح والتوجيه وتغيير السلوك وتعديله ، وتعليم الفرد أنماطاً سلوكية جديدة ، وتخليصه من العادات السلبية وتوعيته بالأساليب السليمة ، بغية تخليصه مما يعانيه من المشكلات والأزمات ، أو إرشاده إلى الطريق الصواب ، وإبعاده عن طريق الضلال أو الغي أو الطغيان أو الفساد والانحراف، أو المعاناة من الأمراض والأزمات النفسية الخفيفة نسبياً . ذلك لأن المشكلات النفسية الصعبة تحتاج إلى العلاج النفسي، ولا يكفي معها الإرشاد.
وللإرشاد النفسي تعريفات كثيرة تختلف باختلاف بؤرة اهتمام المرشد ،
– ولكن بوجه عام – تستطيع أن تقول إنه : تلك العمليات التي تستهدف مساعدة الفرد على حل مشكلاته، ومن ثم حسن استغلال طاقاته وإمكاناته وقدراته واستعداداته وميوله ، واستخدامها استخداماً صحيحاً . وبذلك يؤدي الإرشاد النفسي إلى مزيد من تكيف الفرد مع نفسه ومع المجتمع الذي يعيش في وسطه. ويقوم بهذه العملية شخص مؤهل تأهيلاً علمياً ومهنياً هو المرشد . وتتطلب هذه العملية أن تقوم علاقة بين المرشد وبين العميل – أي الشخص الذي نقدم له العون والمساعدة – قوام هذه العلاقة الثقة المتبادلة والتعاون .
ويساعد الإرشاد الفرد على فهم نفسه فهماً حقيقياً وموضوعيّاً ، وعلى إقامة علاقات طيبة وإيجابية مع غيره من الناس . ومعنى ذلك أن الإرشاد في جوهره ، عملية تعليم وتعلم ، وإن كان تعلماً اجتماعياً.
والمعروف أن التعلم هو : تغير يطرأ على سلوك الكائن الحي، أو هو تعديل في السلوك يحدث نتيجة المران والتدريب والخبرة والممارسة، فهو المجهود الذاتي الذي يبذله الفرد لكي يتعلم، أما التعليم فهو النشاط الذي يبذله المعلم .
الأصول الإسلامية للإرشاد النفسي:
وعلى الرغم من ادعاء الغرب أن الإرشاد النفسي من منجزاته إلا أن لهذه العملية أصولها الإسلامية ، فللإسلام فضل السبق على حضارة الغرب في هذا المضمار . فإذا كانت عملية الإرشاد – في جوهرها – عبارة عن مساعدة الفرد عن طريق إسداء النصح وتقديم المشورة، فلقد قام إسلامنا الحنيف على أساس من العديد من المبادئ الإنسانية من بينها مبدأ النصيحة إلى الحد الذي جعلنا نصف ديننا الإسلامي بالقول بأن [ الدين النصيحة ] [رواه البخاري ومسلم ] .
وفي الأثر أن المسلم مدعو لتقديم النصح لأخيه المسلم إذا استنصحه، أي إذا طلب منه النصح ، والتراث الإسلامي الأغر حافل بكل ما يوجه الإنسان ويرشده ، وينوره ، ويوقظ ضميره ، ووعيه ، وإدراكه ،ويقدم له الأدلة والشواهد والبراهين، ويساعده على الاقتناع والإيمان .
وفي القرآن الكريم آيات الترغيب والترهيب ، وهي ليست إلا ضرباً من ضروب النصح والتوجيه والإرشاد والوعظ والإنذار، كذلك فإن اتباع الشريعة الإسلامية في حد ذاته ضرب من توجيه سلوك الفرد توجيهاً صحيحاً ، فالإسلام يرشد أصحابه ، ويوجههم ، وينصحهم ، وينظم لهم حياتهم الفردية والأسرية والجماعية والعقائدية والاقتصادية والعملية، وعلاقاتهم بغيرهم من الأمم ، وينظم شؤونهم الأسرية والسياسية .
والدروس الدينية والخطب المنبرية والبرامج الدينية وما إليها ليست في الحقيقة سوى إرشاد للناس إلى سواء السبيل، وللتخلص من مشكلاتهم وآلامهم، والاستفادة من نعم الله عليهم ، والاهتداء إلى سواء السبيل ، والإيمان بالله تعالى وبرسوله العظيم.
ولقد كان المسلمون عبر الأجيال المختلفة ، إذا ألمت بالواحد منهم مشكلة ما يذهب إلى إمامه يستوضحه الأمر ، ويطلب منه النصح والمشورة ، ويتعرف منه على حكم الشرع في مشكلته ، وما يزال هذا المنهج سائداً كما يحدث الآن ويذهب المواطن إلى المرشد النفسي يسأله النصيحة، والمساعدة لحل مشكلاته، فالإرشاد النفسي ليس غريباً عن المناخ الإسلامي بل إن أصوله نابعة من تراثنا الخالد الذي شمل -بحق- كل جوانب المعرفة الإنسانية من علوم وفنون وفلسفة وآداب وعمارة..إلخ.
أليست الدعوة لتعلم القراءة والكتابة ضرباً من الإرشاد ، والتوجيه لتنمية قدرات المسلم وخبراته ومعارفه : ( اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق* اقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم * علم الإنسان ما لم يعلم ) . [العلق: 1-5] .
ويهتم الإسلام بتعليم أبنائه القرآن الكريم ، ومن خلال هذا الدستور العظيم يتم الإرشاد الخلقي والروحي والاجتماعي والإيماني والنفسي والقلبي للمسلم ، ولم تكن مهمة المعلم قاصرة على تعليم القراءة والكتابة ، بل تعليم الآداب والسلوك المهذب ، ولذلك كثيراً ما كانت تطلق كلمة "مؤدب الصبية" لتترادف مع كلمة "معلم الصبية"، مشيرة إلى دور المعلم في توجيه أبنائه وإرشادهم، وتهذيب خلقهم وسلوكهم . وليس ذلك بمستغرب على الإسلام الذي اهتم بالطفولة ، واعتبر الأولاد زينة الحياة الدنيا : ( المال والبنونَ زينة الحياة الدنيا ) . [الكهف: 46] .
ومن وجوه الإرشاد الإسلامي الدعوة لإقامة العلاقات الأسرية على أساس من الحب والعطف والمودة والرحمة والسكينة: ( ومن آياته أنْ خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ) . [الروم: 21].
ومن وجوه إرشاد الأب أن يحسن لأسرته، كما جاء في هدي رسولنا الكريم [ خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ] رواه الترمذي .
وليست الدعوة للتوسط والاعتدال سوى ضرب من ضروب الإرشاد للأمة الإسلامية لتكون وسطاً ، فلا إفراط ولا تفريط في شتى مظاهر الحياة، ولا إسراف ولا تقتير.
ولقد وردت معاني الرشد والإرشاد في مواضع كثيرة من القرآن الكريم، كما في قوله تعالى: ( فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ) البقرة: 186 وفي استعمال الرشد في مقابل الغي يقول الله سبحانه : ( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي) البقرة: 256.
ومبدأ عدم القسر أو الإكراه من مبادئ الإرشاد السليم ، حيث يؤمن الإنسان بالفكرة أو بالعقيدة عن اقتناع ورضًى، وليس نتيجة للقسر أو القهر أو الإكراه.
وفي هذا المعنى يقول القرآن الكريم أيضاً: ( إنا سمعنا قرآناً عجباً * يهدي إلى الرشد فآمنا به ) الجن 1-2 . وقوله تعالى: ( فإن آنستم منهم رشداً فادفعوا إليهم أموالهم ) [ النساء: 6 ] وقوله تعالى : ( ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشداً ) الكهف: 10 كما ترد كلمة "الراشدون" في قوله تعالى: (أولئك هم الراشدون) . الحجرات:7
وكذلك لفظة " رشيد " في قوله تعالى على لسان لوط عليه السلام: ( فاتقوا الله ولا تُخزونِ في ضيفي أليس منكم رجل رشيد) . هود: 78 . وترد كلمة "مرشد" في هذه الآية الكريمة : ( ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً ) . الكهف:17 . فالرشد يعني الاهتداء إلى طريق الحق .
قدرة المراهق على الإسهام في حل مشكلاته :
ويقوم الإرشاد النفسي في مرحلة المراهقة على أساس اعتقاد المرشد النفسي COUNSELOR في قدرة المراهق على الإسهام في حل المشكلات التي يعاني منها،وذلك بسبب ما وصل إليه من النضج العقلي والنفسي والجسمي والاجتماعي ويستطيع المراهق أن يحل مشكلاته، وأن يحقق ذاته، إذا ساعدناه في فهم ذاته وفي فهم مشكلاته فهماً صحيحاً .
ومن المشكلات التي تعرض في أغلب الأحيان على المرشد النفسي: مشكلة اختيار المهنة أو الدراسة المناسبة للمراهق ، ومشكلة العجز عن التكيف مع جماعة الأقران أو الأنداد، والرغبة في تغيير المراهق للمجتمع أو الانخراط فيه، وإيجاد مكان له فيه، والتخلص من التوترات الجنسية، والسعي لإيجاد علاقات طيبة مع الأسرة ، إلى جانب مشكلات التأخر الدراسي أو الضعف الدراسي، ومشكلة كراهيةالمدرسة والهروب منها، والشعور بالضياع في عالم مترامي الأطراف ، ومشكلة الشك في القيم القديمة، التي تلقاها وهو طفل وقبلها عن طيب خاطر .
وباعتبار مرحلة المراهقة مرحلة انتقال ، فإن المراهق لا يتسم بالصبر حتى تتم معالجته، ولكن يريد حلاً آنياً في الحال، ولذلك قد لا يواظب أو يداوم على متابعة المعالجة.
كذلك فمن المشكلات الشائعة في المراهقة وجود صراعات بين قيم الطفولة وقيم الرجولة وصراع بين الرغبة في الإشباع الآني أو المباشر لدوافعه والإشباع المؤجل . والمعروف أن الصراع حالة نفسية تتجاذب فيها الإنسان أهداف متعارضة إذا حقق أحدها تعذر عليه تحقيق الهدف الآخر. ويستطيع المرشد أن يوجه المراهق للاختيار الموضوعي الصائب.
ومن الخصائص النفسية للمراهق أنه يسعى للحصول على المساعدة من زملاء في مثل سنه أكثر من سعيه للحصول عليها من الكبار عامة. ويتأثر المراهق في ذلك باتجاهه العام نحو مجتمع الكبار، ويمكن استغلال ذلك في حل مشكلاته عن طريق مساعدة الجماعة التي ينتمي إليها، وفي كثير من الأحيان، تتطلب عملية الإرشاد مقابلة آباء المراهقين أنفسهم لإرشادهم، وتعريفهم بحقيقة مرحلة النمو التي يمر بها المراهق وخصائصها بحيث يتأكدون من أن سلوك التمرد أو العصيان إنما هو جزء من النمو في هذه المرحلة. كما يساعد الآباء لتفهم حقيقة رغبة المراهق في الاستقلال عن الأسرة، بأنها رغبة طبيعية. ومن شأن هذا الإرشاد أن يساعد كلاً من المراهق ووالده على حد سواء.
ومن شروط الإرشاد الجيد : ألا نكلف المراهق ما لا طاقة له به، لأن تكليفه بأعباء فوق طاقته تزيد حالته سوءًا، ولذلك ينبغي مراعاة قدرات المراهق وإمكاناته، بحيث يقع الإرشاد في نطاق قدراته الطبيعية وخبراته.
على المرشد أن يراعي مبدأ الفروق الفردية بين المراهقين، فليس جميع المراهقين نسخة واحدة، وإنما يختلفون فيما بينهم في كمية ما يمتلكون من الذكاء العام والقدرات والاستعدادات، والميول، والسمات، الشخصية، والظروف الاجتماعية والاقتصادية، وفي كيفية استخدامهم لذلك كله.
والمرشد الجيد يقيم علاقة ودية دافئة قوامها الثقة المتبادلة والاحترام بينه وبين المراهق، حتى تساعد هذه العلاقة أو تلك الرابطة العاطفية على إفصاح المراهق عما يجول في صدره من أسرار أو خبايا.
ولا بد أن يفهم المراهق أن المرشد يستهدف مساعدته، والأخذ بيده، وأنه يختلف عن رجال السلطة أو الإدارة.
ومن مبادئ الإرشاد الجيد مبدأ التدرج في سير خطوات المعالجة أو في العملية الإرشادية، فلا يصح أن تكون طفرية أو فجائية، ولكن لا بد من التسلسل والتدرج من مطلب إلى آخر، أو من مشكلة فرعية إلى أخرى، أو من خطوة إلى أخرى.
وتتطلب العملية إجراء تشخيص دقيق للحالة قبل علاجها، وذلك بالاعتماد على الوسائل الموضوعية الدقيقة في جمع المعلومات، كالاختبارات، والمقاييس والمقابلات، ودراسة تاريخ الحالة..الخ.
الجمعة : 01/03/2017

( منقول )

و شكر للجميع

لاكي

بارك الله فيك أختي أجياد.
وأهلاً وسهلاً في أولى مشاركاتك، ونرجو أن نرى المزيد. لاكي
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
مشكوره أختي العزيزة إيمان على الترحيب و التشجيع
الله يبارك فيكِ
يعطيك العافيه اختي اجياد على الموضوع القيم لاكي
موضوع رائع بارك الله فيكِ …..
يعطيك العافيه
موضوع مهم ومفيد
جزيت خيرا

ارجوكم ساعدونى ابن اختى المراهق يهددها بان يضع لهاالسم فى الطعام 2024.

ابن اختى عنده 16سنة منذ سنة تقريبا وهى تعيش فى عذاب ما بعده عذاب من تغير فظيع فى سلوك ابنها بعد ان كان هادىء وكان مرتبط بيها جدااا ولكنه كان كاى ولد ممكن ان يرتكب بعض الاخطاء فكان ابوه يشتد عليه احيانا بالضرب ولكن الولد حتى كان لايرد او يدافع حتى عن نفسه ومنذ عام تقريبا بدأ يمشى مع اولاد مش كويسين وبات مشاكل لاحصر لها فكل يوم مشكلة مع الجيران يضرب اولادهم ومرة يرجع وملابسه ممزقة من الشجار فى الشارع وبأ يرفع صوته على ابوه ومشاكل كل يوم قد تصل الى الشرطة ولكن على اخر لحظة ربنا بيستر وينقذه منهاوطبعا كل يوم اختى بتنهار ولا تصدق ما هى فيه وهى التى كان ابوه يتهمها انها تحنو عليه اصبح ابنها الان يعاملها اسوأ معاملة وهناك تفاصيل كثيرة لكنى اختصر لكى لااطيل عليكم عرفت اختى بعد ذلك ان ابنها بدأ يشرب السجاير وبدا يسهر برة البيت ويجلس مع اصحابه على مقاهى مشبوه وطبعا حاول ابوه ان يمنعه مرات بالكلام ومرات بالضرب والطرد من المنزل ثم نتدخل ونعيده الغريب اننا عندما نتكلم معه نحس منه الهدوء والطاعه ويعدنا بانه سوف يتغير وسريعا يعود افظع مما كان وطبعا اهمل دراسته ورسب فى الترم الاول وبدأ الان حاله غريبه اصبح كلما دخل البيت لابد ان يخرب اى شىء فمثلا يدخل المطبخ يفتح الثلاجة والحنفيات والبوتجاز ويتركهم وياخد اى طعام امه قد اعدته للاسرة كلها يأكله لوحده واخر شىء وهو الطامه الكبرى هو الان يهدد امه بان يضع لها السم فى الطعام واصبح الان يرفع يده حتى على ابوه المريض وضرب امه فغلا مع العلم ان اختى ذهبت الى طبيب نفسى طلب احضاره وذهب معها بالعافيه طبعاولكن الدكتور لم يصل معه الى نتيجه وشك فى ان يكون ادمن اى نوع من المخدرات وطلب منها ان تجرى له بعض التحاليل ولكنه قال ان ذلك لابد ان يحجزه فى المستشفى لعدة ايام وهى لاتستطيع اقناعه بذلك وهى الان تموت فعلا من الحزن ونحن جميعا فى اشد الحزن عليها ولانعرف ماذا نفعل لها غير الدعاء الى الله الذى لايصعب عليه شىء ان يفرج كربها ويهدى ابنها يااااااااااارب ارجوكم ساعدونا وارشدونا للحل السليم جزاكم الله خيرااااااااااا
الله يعين ويهديه يارب الصرااحه أصعب مرحله لكن في حل هو إتصال الأم على مستشار تربوي هو يساهم في حل جزء من المشكله لكن حاليا أستخدمو معه لغة الحوار والثقة فيه وعاملوه معاملة الرجل والتلطف في الكلام وتحمله وصدقيني هي فترة وتعدي الله يصلحه يااارب
الله يهديه …… والله مش عارفة شو أقولك بس حاولوا تخلوا حدا يحكي معه… المثل بقول : اذا كبر ابنك خاويه … هو شب والضرب ما بنفع
لازم حدا يتفاهم معه … حدا بمون عليه … خاله … خالته … صاحبه …. أكيد انتوا أدرى بظروفه
اسال الله العضيم رب العرش العضيم ان يهديه ارجوكم ادعو لى ابنى بالشفاء العاجل

ابن اختى عنده 16سنة منذ سنة تقريبا وهى تعيش فى عذاب ما بعده عذاب من تغير فظيع فى سلوك ابنها بعد ان كان هادىء وكان مرتبط بيها جدااا

مرحلة عمرية في غاية الخطورة والأهمّية
لأنّها مرحلة تحوّلات في الشّخصية و تشكيل الذات .
.من أكبر الأخطاء في تربية الأبناء
جعلهم تابعين مرتبطين بنا بدرجة كبيرة
لأنّ في ذلك تضييقا على نموّهم النّفسي
الذي يتطلّب إعطاء أو اتّخاذ مسافة
من الأبناء لأنّ الارتباط الشّديد
والرّعاية الشّديدة تخنق
وتحدّ النّموّ الصحيح والصّحّي للأبناء .

ولكنه كان كاى ولد ممكن ان يرتكب بعض الاخطاء
فكان ابوه يشتد عليه احيانا بالضرب

جميع الأبناء يرتكبون أخطاء لأنّهم
لا يعيشون في قوقعة أو محمية
، يتعرّضون لتأثير المجتمع والأقران ،
ولذلك قد يزلّون

ولكن الولد حتى كان لايرد او يدافع حتى عن نفسه

وهذا أيضا مؤشّر خطير ، لأنّ الولد إن أخطأ
ينبغي تنبيهه وتوجيهه ومناقشته
وتحذيره من أصدقاء السّوء ،
ومن عواقب سوء السّلوك ..
أمّا الضرب فآخر الحلول ، وهو حلّ سيّء
لأنّه قد تتولّد عنه ردود فعل عدوانية
،يفقد الولد الإحساس بالألم ..
وكأنّه يقول لهم : افعلوا ما تشاؤون ،،
لن أردّ عليكم لكنّي سأفعل ما أشاء ،
الابن الذي يعنّف دون أن نوضّح له
سبب ضربه يصبح عدوانيا .

ومنذ عام تقريبا بدأ يمشى مع اولاد مش كويسين

طبيعي أن يهرب إلى هذا النوع من الرّفقة
لأنّ معهم سيجد حرّية أكبر
، ولن يجد عقابا ولا ضربا ..لأنّ عالمهم لا قيود فيه .
وهذه بوّابة الانحراف ، ولا قدّر الله الإجرام .
هدى الله أولاد المسلمين .

حاول ابوه ان يمنعه مرات بالكلام ومرات بالضرب والطرد من المنزل

الكلام كان ينبغي أن يبدأ به قبل أن يضربه .
لم يعد الضرب يخيفه فلماذا يستمرّ في ضربه ؟
الطّرد من المنزل ليس علاجا
لأنّه يبعث ابنه إلى عالم المنحرفين أين في رأيك سيذهب ولد مطرود من البيت ؟
سيذهب إلى الشّارع ،
وكلّنا نعرف ظروف ونمط عيش وممارسات أولاد الشوارع ..
والده اختي أخطأ الطريق مرّتين .

الغريب اننا عندما نتكلم معه نحس منه الهدوء والطاعه ويعدنا بانه سوف يتغير وسريعا يعود افظع مما كان

هو الهدوء الذي يسبق العاصفة ،
أغلب المعنّفين والذين يتحوّلون إلى ممارسة العنف على الآخرين
يكونون هادئين في البداية ،
وكأنّهم يعطون أولياءهم فرصة لإعادة التّفكير في أساليبهم ،
يعلم أن لا حول ولا قوّة له داخل البيت ، لا يحتجّ ولا يقوم بأيّ ردّ فعل ، فماذا تتوقّعين أن يفعل حين يخرج من البيت ؟
إمّا العنف في حقّ من هم أضعف منه ،
أو اللجوء إلى المخّّّذرات لأنّ شخصيّته تصبح مهزوزة وهشّة .
وهو في حاجة إلى تنفيس الغيض والغبن الذي يشعر به داخل البيت وإلّا …؟.

وطبعا اهمل دراسته ورسب فى الترم الاول وبدأ الان حاله غريبه اصبح كلما دخل البيت لابد ان يخرب اى شىء فمثلا يدخل المطبخ يفتح الثلاجة والحنفيات والبوتجاز ويتركهم وياخد اى طعام امه قد اعدته للاسرة كلها يأكله لوحده واخر شىء وهو الطامه الكبرى هو الان يهدد امه بان يضع لها السم فى الطعام واصبح الان يرفع يده حتى على ابوه المريض وضرب امه فغلا

لا حول ولا قوّة إلّا بالله .
كلّ هذا مترتّب على الطّريقة التي عولج
بها سلوكه في البداية
والطبيب النفسي معه حقّ لأنّ هذه التّصرّفات
لا يقوم بها سوى مدمن على المخذّرات ،
لأنّه يفقد القدرة على التّمييز في كلّ شيء
، هو حين يقوم بهذه الأفعال لا يرى أمّا ولا أبا ..

مع العلم ان اختى ذهبت الى طبيب نفسى طلب احضاره وذهب معها بالعافيه طبعاولكن الدكتور لم يصل معه الى نتيجه وشك فى ان يكون ادمن اى نوع من المخدرات وطلب منها ان تجرى له بعض التحاليل

عين العقل
*هذا المشكل لا يحلّه سوى العلاج النّفسي كمرحلة أولى
إن لم يكن مدمنا ،
*أمّا إن كان مدمنا فيلزم إخضاعه لتحليلات طبّية
وإخضاعه لعلاج من الإدمان ، ولا خوف من حجزه في المستشفى
لأنّ العزل في المستشفى فيه إبعاد له عن بيئة المخذرات ، وهو نوع من الفطام يصاحب العلاج .
وبعدها الطبيب النّفسي .
المسألة أصبحت صعبة جدّا ،
ويجب أن يدرك هذا الولد أنّه يعرّض حياته للخطر قبل أي أحد آخر .
ينبغي إقناعه بضرورة العلاج ،
وإن رفض ينبغي إلزامه بذلك حتّى لا يضيع حياته ومستقبله .
ينبغي أن يجلس معه أحد منكم يكون ذا ثقة
وتضمنون أنّه سينصت له ويسمع منه .،
ينبغي أن يقتنع أن هذه المرحلة من عمره هي مرحلة بناء الذات
فلماذا يسعى لهدمها
ينبغي إقناعه بضرورة تغيير رفقائه وتغيير حياته ،
قولوا له : كيف تريد أن ترى نفسك بعد عشر سنوات وأين ؟ .
وينبغي أوّلا وقبل كلّشيء تصحيح دينه
لأنّه يبدو بعيدا جدّا عن أمور دينه ،
لأنّ في التمسّك بالدين والقيام بالواجبة الدينية
_حتّى في أبسط حدودها تحصين ومناعة للأبناء من عاهات المجتمع _
وقى الله أبناءنا وأبناءكم وابناء المسلمين
يا أختي هذا الولد أمانة في أعناقكم فحاولوا إنقاذه .
لا مجال لحلّ المشكل سوى معالجة الإدمان
والعلاج النّفسي وتغيير سلوك الآباء
لا تشدّد ولا تساهل وإهمال
والله تألّمت وأشفقت على الجميع
يسّر الله أموركم وفرّج همّكم
.

يارب اهديهولكو اللهم امين حبيبتى خديه عندك انتى او عند جدتو او عند حد بيحبه وابعدوه شويه من البيت وحاولو تعرضوه على معالج وتحلليله لان دا اكبر علامه من علامات الادمان وحاولو تحسسوه ان امه محتاجاله وبتتعب حتى لو ضحكتو عليه وقلتولو ان امه مريضه بسببه وهيا كمان لابد ان تشارك معكم وكل اللى بيهدد بيه ما هى الا كلااام فاضى بيخوفكو علشان تسوبوه يعمل اللى على كيفه والله انا كان اخويا بيزعق ويرفع صوته صحيح ومصاحب ناس مش كويسين بس مجرد مماما تبكى وتعمل انها هيغمى عليها وتنام فى السرير يجلس جنبها ويبكى ويعتذر ومره فى مره لحد ما ربنا هداه وحضن الام افضل مكان يرجع فيه الابن
ربنا يهديه لامه و ابوه يارب بجد هما و هو كمان صعبانين عليا جدا ربنا يهديه ليهم و يبعده عن اصدقاء السوء
الله يهديه يارب ويريح بال امه والله هالسن صعب كتير الله يعينا عتربية اولادنا تربية صالحه يارب
الله يهديه يارب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي العزيزة .. منال.م

كان الله في عون أختك على هذه المشكلة
من الواضح فعلا أن الابن مدمن .. و الله اعلم

و الأسباب التي دفعته الى ذلك عديدة
ورد أغلبها بين سطور شكواك ..ابتداءا من سوء التصرف مع هفوات هذا الابن منذ البداية
و اللجوء الى التعنيف و الضرب ..بدل من التحاور و الاقناع
و عدم مصادقته حين بلغ هذه السن الحرجة ..
بجانب وجود اصدقاء السوء في حياته
ايضا من الواضح أن الوازع الديني عنده ضعيف
و هذا خطأ يقع فيه الكثير من أولياء الأمور
حين يوجهون التعليمات لأبنائهم مستندين الى أن هذه هي رغبتهم في طريقة تربيتهم لابنائهم
وليس على اساس الدين و الحلال و الحرام

الآن و قد حدث ما حدث
أختك بحاجة كبيرة إلى أن تتقرب من ابنها

تحتويه بحنانها و عطفها .. تحضنه بذراعيها و تدعو له بصوت مسموع
و تبدي له عن خوفها عليه و حبها الشديد له

و على الأب ان يكون صديقا له يمعنى الكلمة
يجلس معه في مكان خارج البيت و يحدثه حديث الصديق لصديقه
فيعطيه الأمان .. و يطلب منه ان يخبره بكل ما يحدث معه خارج البيت و مع اصدقائه

يقول له أنه لن يعاتبه في شيء و لن يعاقبه مطلقا
لكنه يريد ان يطمئن عليه و يعالج الوضع السيئ الذي وصل اليه

و على الاثنين أختك وزوجها ان يكثروا من امتداح أخلاق الولد
و ان يدعموا شخصيته .. يقولوا له أنه رجل يعتمد عليه
و أنه ذراعهم الأيمن و امتدادهم في الحياة
يذكرونه بخالقه و بيوم الحساب .. و يحاولوا ايقاظ ضميره ببعض الآيات و الأحاديث الشريفة
التي تدعو الى الهداية و البعد عن المعاصي

ثم يبدأو في الاستعانة به في انهاء بعض المهام البسيطة و اذا نجح فيها
يوكلوا اليه امر أصعب
و كلما حقق لهم شيئا .. يشعرونه بأنه انسان
قادر على تحمل المسؤولية و يستحق التقدير

و أنا أرى غاليتي منال ..ان تستعين أختك بشيخ صالح
ياتي و يتحدث مع العائلة بشكل عام .. و كأنه اتى ليعطي درس ديني للاسرة باكملها
ثم يتركوا ابنهم مع هذا الشيخ لبعض الوقت بالاتفاق المسبق فيما بينهم
حتى ينفرد بالابن لبعض الوقت و يبدأ في الحديث الديني المحبب الى النفس
في محاولة لهدايته و ارشاده طريق الصواب

و ان شاء الله ينصلح حاله
و اذا لا قدر الله لم تفلح المحاولات
لابد ان يدخل الولد المصحة .. فيحالوا اقناعه بضرورة العرض على الطبيب
لكي ينجو بنفسه و بصحته .. و يمكن لشخص من العائلة يكون قريب منه و يحبه
خال أو عم أو ابن خال او ابن عم
أن يعرض عليه ضرورة العلاج

و الله ييسر لكم اموركم و يهدي لكم ابنكم
و يصلح احواله

انصحي أختك غاليتي بالدعاء في جوف الليل و دوام الاستغفار
و اخراج صدقة بنية طلب صلاح الحال
و الله يتقبل منكم جميعا

لا تفقدي اعصابك عند التعامل مع ابنك المراهق! نقل هادف 2024.

بعض الأمهات يغضبن بسرعة من تصرفات الأبناء والبنات ، نتيجة لضغوط الحياة وضيق الوقت ، والشعور بالتعب مع عدم مبالاة الآخرين لتعب الأم ، عندها تنفجر غاضبة وبتصرفات غير محسوبة مثل الضرب المبرح أو التلفظ بألفاظ غير لائقة..
المتخصصون في علم النفس التربوي يؤكدون ، أن رد فعل الأم القاسى أحياناً على تصرف إبنها الذى تحبه كثيراً يشعره بالإهانة لأنه ليس لديه القدرة على فهم سبب واضح لغضب الأم ، ،وفى المقابل تشعر الأم بالأسف بعد أن تدرك أن غضبها لم يكن فى محله..
أحيانا تصرخ الأم لأن طفلها لم يقم بترتيب غرفته أو لم ينته بعد من أداء الواجب المدرسي، أو يجلس أمام الكومبيوتر لساعات طويلة ،العقاب المستمر للطفل يعبر عن إرهاق الأم وشعورها بالعجز نتيجة كثرة الأعباء ومتطلبات الحياة اليومية، وهنا يشعر الطفل بأنه مظلوم ، وأن الكبار غير موثوق بهم من كثرة العصبية والعقاب بدون مناسبة ، وبالتالي لايعودون محل ثقة الطفل ، وهذا يوتر العلاقة بين الطفل وأمه. ويجعلها غير صحية من الناحية النفسية..

••إليكِ بعض المقترحات لحل المشكلة:

لاتفقدي أعصابك وخذي حماما قبل الجلوس لأولادك ، لاتقومي بالضرب المبرح في مرحلة التعلم ، وتذكري أن العقاب الشديد يعود الصغار علي العناد وفقدان الثقة بالآباء والأمهات..
– عودي أبناءك أن ينالوا رضاكِ بالإحسان إليهم ، ومعاملتهم معاملة حسنة ، وقومي بتشجيعهم علي الأعمال الجيدة وامدحيهم أمام الأهل واشكري لهم تصرفاتهم الحسنة أمام الوالد حتي يشبوا علي احترام )
– العنف الجسدي تجاه أطفالنا يجعلهم يشعرون بالإهانة ، ويصبحون أكثر عدوانية مع أصحابهم في المدرسة والنادي والشارع ، مما يزيد الوضع سوءا..
– عودي الذكور علي تحمل المسئولية معكِ وأخبري الوالد بتصرفاتهم الحسنة أثناء غيابه..
– لاتلقي باللوم علي البنت أمام الولد وعوديه علي إحترام أخته ، حتي لايسئ إليها أثناء غيابك في العمل..
– المزاج الهاديء يجعل الصغار يتعلمون أسرع..
– إجعلي من نفسك قدوة حتي تكوني بالصورة اللائقة أمام أبنائك..

بارك الله بكِ غاليتي لهذا النقل الهادف
مرحلة المراهقة من أهم المراحل التي يمر بها الأبناء
ولها خصوصيتها في كل البيوت
ولها أيضا الطرق الخاصة بها للتعامل السليم حتى تمر بسلام
أشكركِ لهذه المشاركة والتي أرجو أن تتكرر
العفو خيتي & أسعدني مرورج مشرفتنا$’..
يعطيك العافيه
الله يعافيج خيتي$’..

المراهق كيف نتصرف معاه! 2024.

أخواتي كيف الحال قبل ما أدخل في الموضوع هذا أعذروني لاني ما ادخل المنتدى لان الكمبيوتر خربان وكل يوم بالي عندكم والله هذا المنتدى الرائع إدمان لكن شو نسوي ..

..
الحمد لله في هذا الوقت من السنوات الاخيرة زاد إخلاص الناس وأتزانهم وأفكارهم الدينية النيرة …الحمد لله..
لكن تكلم مع المراهق ماذا يقول لك ؟؟ ما هي الصداقة بالنسبة له؟؟ وخاصة للمراهقين النادرين الاختلاط مع الناس والدخول مع جماعات؟؟
أن أسمعه .. وليس من الضروري أن يسمعني!
أن يتكلم حتى الصباح .. ويشكي لي همومه بتفاصيلها .. وأسأله أيضا المزيد غير الاسئلة الجانبية.. ولكن ليس من الضروري أن يسمعني!
أن نخرج ونذهب لأي مكان نتفق عليه لكن يجب أن يكون للتسلية .. ليس لأنه زهقان ويريد أن يرفه عن روحه .. كل يوم دراسة ونكد.. بل لأني اريد ان اكون صاحب اكبر سعة صدر وطيب ‍ يريدون أن يروحون المركز التجاري (كذا) .. ليس لأنه رأيهم.. لكن لا أريد أن أفسد مخططاتهم.. وحضرت بعد الأتفاق ‍‍!
أن نتصارح في أغلبية أمور حياتنا وخاصة عندما يكون الأمر متعلق بالجنس الاخر.. لكن لا يصارح والده بما يريد حتى لا يعتقد أمر بخلاف ما كان يقصده !
والخ والخ والخ……………………..

وبعدها يأتي ليبكي وينكد على حياته وحياة اهله ويقول لهم أنتم لا تفتحوا لنا المجالات ولم تدخلونا النوادي ولا تنتظروا مني شيء ..
ونسى أنه هو مسح شخصيته من دون أن يدري .. وأعطى الكثير ولم يأخذ… ولم يبحث عن نوعية معينة من الأصدقاء الذين يشجعوا فيه ميولا ت معينة ومختلفة..
ونسى أن ماله سلفه لأصدقاؤه ولا ينتظر منهم شيء أبدا فهو لا يهمه أن يأخذ وأن يكونوا ذا أخلاق.. ولكن يهمه أنه يكون ذا أخلاق وصديق وقت الضيق..‍‍‍‍
ونسي أن يتعبد خالقه بالطريقة الصحيحة حتى تتفتح أمامه المجالات الدنيا والاخرة..
ونسي أنه هو من لا يتكلم ولا يعبر عن نفسه ولا يقول ما يريد … وإن قالها يقولها بصوت عالٍ وأحيانا باستهزاء وأحيانا أخرى بنوع من الامر المفروغ منه ..
ونسي التعامل الحميد الذي يقرأ عنه كل يوم في الكتب والسير الذاتية وفي المحاضرات والاجتماعات الدينية .. والتي يبحث عنها هو بذاته وبكامل قواه العقلية .. ليترفع عن كل ما يشوب يشخصيته وأخلاقه ..
ونسي ما علموه في الصغر .. من احترام الكبير والعطف على الصغير.. والاستماع الى محدثيه .. وخفض الصوت في مجالس الكبار.. والاكبر منك بيوم يعرف عنك بسنة.. الخ الخ الخ..

الصراحة هو ما نسي لكن لا يفكر .. اذا كان المراهق لا يقكر فكيف يكون مراهقا؟!.. اذا لم يحلل وينكد على أيامه ويضع كل تافه تحت كل المجاهر كيف لا يكون مراهقا؟!!
لكنه يتوه عما يريد !! لماذا؟ لأنه لا يريد التعب . يريد كل شيء جاهز ! ولأن الدنيا لا تسير هكذا فإنه يبحث عن أسهل الطرق مثل التلفزيون والأغاني وبعض الكتيبات والنوووم الصباحي والسهر طوال الليل.. واجتماعاتهم يتكلمون عن أمور شتى ومتنوعة ويستفيدون لكن ما هي استفادة انسان نشأته تبدأ من هذا العمر وتتأسس عليه أمور تسيره العمر كله..

والان سنتطرق على بعض الحول المفيدة للأبناء المراهقين .. والأصغر منهم بكم سنة..

1.ويطلب المراهق أن يقوي من شخصيته .. ويركز آرائه على أساس متين.. وأن تقوى ذاكرته.. والفتاة تفكر كيف تكون ست بيت وسيدة مجتمع و جميلة .. والشاب بيحث عن عضلات الفكر والجسد أكثر والوسامة.. ولكن كل واحد يبحث ما عند الثاني( وتخرب النسب حتى تعتدل عند النضج.) … ولكنه يظل يبحث عن عصا سحرية تخرجه من الهم الذي هو وضع نفسه فيه..
صحيح أن الأهل لهم الدور الكبير في ذلك ، ولكن أعطي لمراهق مال وأطلبي منه أن يذهب للمكتبة ويقرأ ما يشاء ولن تتدخلي .. متى سيذهب ؟ متى سيعلم أن على المادة التي داخل جمجمته حق عليه ؟
غير هذا نادرا ما ترين شابة في سن 15 داخل المطبخ .. 12ممكن .. لماذا ؟ تريد تكون أنثى ولا تعمل شيء كأنثى .. فهي تبحث عن شيء آخر لا تعلم ما هو.. وتمر الايام وتسالينها ماذا تريدين ترد لا أعلم أجدني فجأة محتارة..!!!
طبعا محتارة لانها ليست رجل ولا تعمل أعمال الأنثى .. فابحثوا عن ما يريدوه…
البعض يريد مساعدة الجنس الاخر له .. وهذا حق لهم.. فرجالنا أغلبيتهم لا يعملون اي عمل يدل على انه رجل أو أنه يسكن داخل منزل .. يعيش كضيف … وهذا أكبر خطأ..
كيف تتأكدين أن أبنك لا يعمل شيء ؟ اطلبي منه ياخذ الاولاد في نزهة، تصليح لمبة.. رمي الأوساخ.. بعد ما تطلع روحك ، يمكن ياخذها!! لكن انتي شو تعملين تصارخي على البنت (لا تعتمدي على الاولاد هذا شغلك انت اعمليه)!! وا عجبا الان اصبح عملها!! علميه اغصيبه عاقبيه احرميه أي شيء ينفعه لكن باللين والبتدريج والبداية بالطلب وبابتسامة وبكلمة هادئة .. والا يعاندك..
وبناتنا يعاندون .. يريدون كل شيء نظيف ولا يتوسخ ابدا !! ويحطون اكبر قدر من الاعمال على الوالدة.. واحدة تذاكر وواحدة عندها بحث وواحدة ماتفضى ابدا وثانية مرهقة…وووو ودائما بلسانهن كلمة أف أو ليش أنا و ما أريد وبعدين!! الحل جدول يحدد كل واحد عمله الاساسي وبعد انجازه كل واحد يروح لأشغاله الخاصة أو العامة .. وبعدها كل من وسخ ينظفه بنفسه..هذا للكبير والصغير بدون تفرقة.. ولكن لا تعطين مثلا واحدة الطبخ والولد يعمل اللمبات ويصلح عندما يحتاج البيت ذلك!! لالا بالعدل ترى تمشي الدنيا..
ولا تحملي الولد كل الاكياس والامتعة وتخلي يد البنات فاضية .. هذه أمثلة.
وايضا لا تفعلي مثل بعض الامهات يلفون كالنحل حول اولادهم .. ويرون ما انجزوه وما لا ينجزوه وبين الفترة والثانية لحظات!! أعطيهم بعض الحرية والأستقلالية .. في هذا؟ نعم المراهقن والأطفال يركزون على هذا.. وأجعليهم يعتمدون على نفسهم بدون توبيخ بل تعليم..

2. أدخليه نادي .. أي نادي تريه يميل اليه حتى ان كنت لا تميلين اليه .. حاوريه وأنظري لميولاته واساليه ما يريد .. كمراهق سيقول هذا وهذا أو ذاك!
لا تحتاري أسأليه ما ينفعه أكثر وما لا يتعوض بمجال آخر.. وأعطيه سواء أكان نادي غالي أو رخيص .. لأن التطورات والأحترام اللذان ستلاقينه في حياته كلها لا تشتريها بأموال الدنيا..
لا تقولين ولدي ضايع لا يريد شيء غير اللعب والخروج والاغاني والانترنت ووووو وبس … إذا لم يلعب ليس مراهق بل معقد ويجب أن تبحثي له عن علاج نفسي وبسرعة..! لكن تأكدي أنه بثلاث عقول .. عقل للهو ، وعقل للجسد ، وعقل للتفكيييييييييير .. وأركز على التفكير ثم التفكير..
هنا نتكلم عن عقل الجسد .. المراهق يملك طاقات هائلة في كل شيء .. نصفها تستطيع الأم تليينها وتربيتها والأب يوجهها ويحكمها..
عندما يوجد لديكي مراهق في المنزل والمراهق هنا(ذكر وأنثى) ابحثي عن الاب.. وجهي الأب ، بعض الرجال لا ينتبهون كبر أولادهم ، والبعض الاخر يخاف قبلها بوقت ولا يدري من وين يبدأ.. لكن في المقابل هناك عقول حكيمة تتصرف بكل اتزان .. هنا نتكلم عن المراهق قبل ان يفلت من يدك وبعده اذا نخص الكلام عن النوعين الاولين!!
احدى العقول تكبر لديه وانت وجهي الاخريات تجديه لديه ولكن هنا ياتي دور نقطة انطلاقة الحوار كيف.. لو تنرفزتي ضيعتي خطتك وخسرتيه.. مع انك لو خسرتيه عودي جربي المحاولة وهو بيحس على نفسه.! لو أمرتيه رحتي فيها كمان..
الحل أنك تكلميه بعد ما تكلمي والده وتخبريه كيف الولد كان وكيف الولد بيصير وذكريه بمراهقته ومراهقتك والأمنيات حينها والثقة اللذان كنتما ترجونهماا وإن لم تجدونها كيف بتصيرون، وعندك الاجازة بطولها كلميه عن الذكر والانثى.. واخبريه ما معنى فراغ النفس وما تاثيرها على طاقة الانسان فهي إما ترشده للانحراف أو تعقده حتى يصبح مريض يخفي عليك مرضه! واركز على يخفييي.. وأدخليها وأدخليه ، وستكتشفي أن ولدك بعد أن أكمل الكونغغ فو مثلا سيطلب برمجة كمبيوتر طلبتي أم لم تطلبي! وابنتك إن أكملت الكاراتيه أو ركوب الحصان ستطلب خياطة أو فن الماكياج ولو بعد فترة طويلة! وهذان مجربان كثيرا جدا .. لأن الولد ولد والبنت بنت .. لكن كل واحد منهم لديه فوق طاقته + طاقة الاخر.. وهذا يجب حفظه صم قبل المحاولة معهم ..

3. الأصدقاء . أليس كل مراهق يقول لك في كل وقت أن أصدقائه من كل نوع وعمر وطبقة وجنسية ، وسيبقى هكذا الى أن تعلمه الحياة في 4 مجالات من يختاره صديقا..
1..اذا زادت ثقافته الدينية.. وهذا هو الاساس في كل شيء تغيره حتى جذوره لكن.. إن لم تقوِمي دينه بأمور الحياة فإنه قد يتطرف .. وإن لم تفكري بمقدار دينه عنده فقد يفسد.. قالت احدى النساء في يومين من الأسبوع علميهم التقشف أكليهم شيء لا يذكر لكن يكتفي منه واكدي انه لا مزيد وإن كان زوجك لا يساعدك في ذلك ، اعملي لاولادك ..
2 عندما يعمل .. فإنه هنا سيتعلم كيف يواجه الاخرين وسينصدم كثيرا وسيعلم ما يجوز وما لا يجوز في تعاملاته مع كل الاجناس.. فانه لم يتعلم مع اصدقائه وحياته الخاصة وقراءته شيء مما سيتعلمه عند العمل .. ولكن من قرا وتثقف وواجه وأعتدل هو من سيفلح حينئذ .. وبأقل الخسائر.
3 عندما يتزوج .. أو تتزوج احد اصدقاؤه او احدى اخواته.. فإنه سيرى معنى الحقد والحسد ومعنى الاخلاص والكتمان، ومعنى أن يعتمد على من ولا يعتمد على من، ومن المخلص ومن غير ذلك.. هو يقول انه يعلم.. لكنه لا يعلم اذا ما مر بهذه المرحلة..
4بعد المرحلة الثانوية عندها يسافر البعض ويبقى البعض وتتغير كل واحد حياته من طالب يعتمد على الاخرين مهما اعتمد على نفسه .. الى الاعتماد على نفسه كاملا ..

4 اعلمي ان المراهق عندما يقول شيء لا يقصده دائما.. فهو يحاول أن يعبر ويحفظ ويتلقى ولكنه لا يقبل التلقي من المقربين بل من الاصدقاء والزملاء وناس الشارع!! لهذا عليكم باختيار اصدقائه إن أمكن .. أو محاولة جعله يجد نقطة تفاهم كبيرة بينه وبين أفضلهم.

وشكرا لسعة صدوركم أتمنى أن أفدتكم بمحاولتي البسيطة..
وأي سؤال عن المراهقين ممكن أساعدكم فيه أنا في الخدمة فعندي خلفية جيدة عن هذا الموضوع..

حياكِ الله أختى عروسه البحر:
نصائح كثيره نوجهها للمراهق دائما,,علينا التوجيه السليم والمتابعه’’واعطائهم الفرصه لاثبات الذات, علينا بتوجيههم لاختيار صحبة طيبة تعينه على توجيه طاقاته فيما يعود عليه وعلى مجتمعه بالنفع والخير، وتقلل من أوقات الفراغ التي هي مظنة الوقوع في المعاصي، وتكتسب منهم المزيد من الأخلاق الحميدة والصفات الخيرة نوجههم أكثر على الاطلاع على ما ينفع من كتب العلم الشرعي سواء في العقيدة أوالأمور الفقهية والأخلاق والآداب الشرعية، وفيها تتسع مداركههم ويفهمون عظمة دينهم (دين الإسلام) وسماحته وعدله وتمشيه مع الفطرة وتلبيته حاجات الناس ويزول عنه الاشتباه والإشكال أيا كان، وفقهم الله وأعاننا واياهم على الخير دائما ,ولا تحرمينا من مشاركاتك أختى العزيزة..

لاكي

شكرا اختي على ردك الرائع..
فعلا الدين هو اساس كل شيء .. وتعليم اي احد شيء عن الدين يزيد فيه الايمان وتعلقه بالرحمن..
والعلم الديني فرض عين على كل مسلم ومسلمة..

كيفية التعامل مع ابنك المراهق 2024.

لاكيبسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع اجتماعي حلو ومهم

االخطوات لعشر لتغيير المراهق

1. الخطوة الأولى : اجلس معه /
• أنواع المجالسة :
1. الفوقية : بأن تكون أنت جالس وهو واقف .
• الرسالة : افهم . أنا أعلم منك وأنا أعلى منك شرفاً ومعرفة .
• النتيجة : المكابرة والعناد .
2. التحتية : أنت واقف وهو جالس .
• الرسالة : أنا أقوى منك وأستطيع أن ألطمك وأهجم عليك في أي لحظة .
• النتيجة : الخوف وضعف الشخصية .
3. المعتدلة : نفس مستوى المراهق وبمواجهته و الدنو منه .
• الرسالة : أنا أحبك .
• النتيجة : الاطمئنان و الصراحة .
• أين تجالسه :
1. في مكان مألوف .
2. بعيد عن أعين الناس .
3. فيه خصوصية وسرية .
4. يفضل خارج المنزل أو مكان غير مكان حدوث المشكلة .
5. يفضل التغيير والانتقال إذا كان الوقت طويلاً .
• متى تجالسه :
1. في وقت لا يتبعه انشغال .
2. في وقت كاف للمراهق أن يقول ما لديه .
3. في غير أوقات العادة اليومية الخاصة ( النوم ، الطعام … غيرها ) .
4. وقت الصباح أفضل من المساء .
5. في أوقات أو فترات متقطعة .

2. الخطوة الثانية : لا تزجره (الرفق و اللين) /
• لاحظ في هذا :
 مراعاة نبرة الصوت في الحديث معه أن لا تكون حادة في كل وقت .
 مراعاة البطء في الحديث لتتأكد من أن المراهق يسمع كل كلمة مراده .
 فصاحة ووضوح الكلمة و العبارة باستعمال العبارات التي يفهمها الشاب .

3. الخطوة الثالثة : أشعره بالأمان /
• يجب أن يشعر المراهق بالأمان و الثقة وأن المقصود هو البعد عن العادات السيئة و الأخطاء المرفوضة ويمكن لتحقيق ذلك مراعاته :
 في شكل الجلسة بالدنو منه دون التلويح باليد .
 بالصوت الهادئ بدون تأفف أو تذمر .
 بإعطاءه فرصة كافية ليعبر عن نفسه .

4. الخطوة الرابعة : تحاور معه /
• ينتبه في هذه الخطوة إلى أهمية :
 الحديث معه بعرض المشكلة وبيان خطرها ، ومدى حرصنا على حمايته ، وإمكانية سماعنا منه ، واحتمالية سماحنا له عنها .
 عدم تصيد أخطاؤه أثناء الحديث معه ، وعد مقاطعته كلما وجدنا تناقض أو خطأ ، لأننا قد نعدل به عن الصراحة بهذا التصرف .
 استعمال أسلوب الإقرار الذاتي ، بحيث يقوم المراهق بالإقرار من نفسه على نفسه بالخطأ الذي وقع فيه ، وهذا يكون بالسؤال ، غير المباشر المؤدي إلى الإجابة المباشرة .
 الحرص على الأسئلة الكثيرة التي تكون إجاباتها بـ (لا) إذا كان المقصود منع الشاب ، و الأسئلة الكثيرة التي تكون إجاباتها بـ (نعم) إذا كان المقصود دفع الشاب ، بحيث لا يقل تكرارها عن عشر مرات في نفس الموقف .

5. الخطوة الخامسة : أحسن الاستماع إليه /
• وللاستماع بصورة أجود يجب مراعاة :
 عدم التحديق في عين المراهق ، إنما النظر إليه بهدوء .
 الاستماع إلى الكلمات بالاهتمام المناسب .
 الانتباه إلى الإشارات الجسمية (مكان العين ، الشفاه المشدودة ، اليد المتوترة ، تعبيرات الوجه وتغيراته ، طريقة الجلسة … غيرها ) .
 التقليل من المقاطعة ، أو الشرود عنه ( بالنظر إلى مكان آخر ، صوت فتح الباب ، الاستماع للراديو … غيرها ) .
 الانتباه إلى نبرة صوته ، مع التفاعل معها .

6. الخطوة السادسة : أعطه حرية الاختيار /
• مجالات يمكن إعطاء الخيار للمراهق فيها :
 طرق الحل للمشكلة .
 العقوبة وقدرها .
 المكافأة وكيفية الحصول عليها .
 أسلوب تنفيذ التكاليف المطلوبة .

7. الخطوة السابعة : حفزه عند الإنجاز /
• الحوافز تشمل الأمور المعنوية كالشكر و الثناء و إبداء الرضا عنه ، و الأمور المادية كالهدية و تقديم مصلحة له و الخروج به لمكان معين ، ويقصد من الحوافز تغيير سلوك غير سوي أو استقرار وتعزيز سلوك حسن .

8. الخطوة الثامنة : عاقبة عند التقصير /
• من أشكال العقاب :
 حرمانه من بعض محبوباته ، أو التقليل منها .
 اللوم و العقاب اللفظي كالكلام معه بشدة .
 خسارته من بعض حقوقه مثل منعه من المصروف أو الخروج مع أصحابه .
 فقده للثواب الموعود به عند الإنجاز .
 ضربه إذا دعت الحاجة لذلك ، لكن يكون آخر العلاج .

9. الخطوة التاسعة : اجعل له مجال للعودة /
• وذلك بتقبله بعد التغيير ، ونسيان ما كان منه ، وكما قيل : " الوالد المنصف هو الذي تتغير نظرته عن ابنه كلما تغير ابنه " ، وبفتح المجال لذلك عند الحديث معه عن ما يراد تغيره .

10. الخطوة العاشرة : الدعاء /
• وهذه الخطوة على جانبين :
 الأول : الدعاء له بظهر الغيب ، وأمامه بأن يغيره الله إلى ما هو أفضل .
 الثاني : حثه على الدعاء دائماً بأن يدعو الله أن يغيره إلى ما هو أفضل

صحة المراهق 2024.

ما هي المراهقة ؟

اصطلاح المراهقة في علم النفس يعني: الاقتراب من النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي، ولكنه ليس النضج نفسه، لأنه في مرحلة المراهقة يبدأ الفرد في النضج العقلي والجسمي والنفسي والاجتماعي ولكنه لا يصل إلى اكتمال النضج إلا بعد سنوات عديدة قد تصل إلى 9 سنوات.
من الأشياء الجيدة للمراهق أن تكون لديه فكرة مسبقة عن هذه المرحلة. من المهم أيضا أ ن يعرف المراهق أن الأجسام كلها تخضع لهذه التغيرات و يبقى هناك اختلاف بسيط من شخص لآخر. فبغض النظر للمكان الذي يعيشه الشخص أو إن كان ذكراً أو أنثى .. كل إنسان يمر بهذه المرحلة و لكن لا يوجد شخصان متشابهان تشابهاً كاملاً في هذه التغيرات .

متى تبدأ تغيرات فترة المراهقة؟

عندما يصل الجسم إلى عمر معين (8-13) سنة في الإناث و (10-15) سنة في الذكور يفرز الدماغ هرموناً يكون هو المسؤول عن بداية هذه المرحلة .
يصل هذا الهرمون إلى الغدة النخامية في الدماغ و هي بدورها تقوم بإفراز هرمونان آخران إلى الدم ، واعتماداً على الجنس يعمل هذان الهرمونان فمثلاً في الأنثى يعمل هذان الهرمونان على المبيض و في الذكر تعمل الهرمونات على إعطاء الخصية الإشارة لبدء عملية إفراز هرمون الذكورة والحيوانات المنوية بالعمل ليصبح الذكر قادرا على الإنجاب .
أما في الإناث فإن الهرمونات المفرزة من الغدة النخامية تعمل على المبايض حيث تعمل على نموها وتبدأ بعملية الإباضة للبويضات الموجودة أصلاً عند كل أنثى منذ الصغر، هذا الهرمون يحفز المبايض للبدء في عملية الإباضة وأيضا يحفز المبيض لإفراز هرمون الإستروجين . الإستروجين والهرمونان الآخران يجهزان جسم المرأة الإنجاب.

إذن كل هذه التغيرات التي تحدث في جسم الفتى أو الفتاة إنما هي نتيجة للرسائل الكيميائية التي تحدث في الجسم.
ونتيجةً لعمل الهرمونات يتغير الجسم من الشكل الطفولي لشكل البلوغ .
متى تبدأ مرحلة البلوغ ؟

عادة تبدأ مرحلة البلوغ من عمر ثمان سنوات إلى 13سنة عند الإناث ، أما في الذكور فتبدأ من عمر عشر سنوات إلى عمر 15 سنة ، وهناك فرق بسيط من شخص لآخر لذا يمكن ملاحظة أن بعض الأشخاص يتأخرون و يبدون في عمر الطفولة بينما تكون أنت أو أنتِ كأنك شخص بالغ .

قسمت فترة المراهقة إلى ثلاث مراحل :

مرحلة المراهقة الأولى ( من عمر 11سنة – 14 سنة ) وتتميز بتغيرات بيولوجية سريعة .
مرحلة المراهقة الوسطى ( من عمر 14سنة – عمر 18سنة ) و هي مرحلة اكتمال التغيرات البيولوجية .
مرحلة المراهقة المتأخرة ( من عمر 18 سنة – 21سنة ) حيث يصبح الشاب أو الشابة إنساناً راشداً بالمظهر و التصرفات .
التحولات البيولوجية خلال المراهقة:

تحدث في هذه المرحلة طفرة في النمو وزيادة في سرعته لمدة ثلاث سنوات ( 10-14 عند الإناث ) ( 12-16 عند البنين ).
يزداد الطول زيادة سريعة ويتسع الكتفان ويزداد طول الجذع وطول الساقين.
يزداد نمو العضلات والقوة العضلية بصفة عامة.
يزداد الوزن زيادة سريعة نتيجة لنمو العضلات والعظام.
يتم النضج الهيكلي تماماً في هذه المرحلة.
تتضح النسب الجسمية الناضجة وتتعدل نسب الوجه وتستقر ملامح وجه الراشد.
تكتمل الأسنان الدائمة ففي ما بين 17 سنة وحتى نهاية المرحلة تظهر أربع ضروس خلفية أخيرة تسمى ضروس العقل.
الفروق الفردية واضحة جداً.

لمراهق والتغذية
عندما يبلغ المراهق ، تؤدي القفزة السريعة في النمو الجسدي إلى تضخم هائل في القابلية ، فالصبي يحتاج إلى 2700 وحدة حرارية في اليوم ، والفتاة تحتاج إلى 2200 وحدة حرارية. إن الكالسيوم مهم جدا للنمو العظمي ، و ثمةَ حاجة إلى كميات إضافية من الحديد لدعم الكتلة العضلية و المقدار الدموي عند الصبيان ، وللتعويض عن الدم المفقود خلال العادة الشهرية عند البنات .

إنما هذا الازدياد في المتطلبات الغذائية يأتي في وقت تكون العادات الغذائية رديئة جداً ، فكلنا يعلم أن المراهقين في معظم أنحاء العالم يميلون لاستهلاك أغذية غير صحية ! إذ يتناولون الطعام بسرعة ، ويفضلون تناول الوجبات السريعة في المطاعم بدلاً من الطعام المغذي المطهي في المنزل (مقالي ومشروبات غازية بدلاً من اليخنات والسلطات وعصير الفاكهة). إن هذه العادات لو استمرت لفترة طويلة وأصبحت النمط الغذائي الوحيد لدى المراهقين ستؤدي إلى مفعول مؤذ على صحتهم .

إن أكثر المشاكل الغذائية شيوعا خلال المراهقة هي النقص في الحديد و تشير الإحصاءات إلى أن ما يقرب من 75% من المراهقين الأميركيين يعانون من هذه المشكلة ! فإذا بدت ابنتكم تعبة ، كسولة وميالة إلى سرعة الانفعال فقد يكون ذلك بسبب فقر الدم (الأنيميا) ، وليس بسبب الحزن و الإكتئاب ، وهي تحتاج إلى معاينة طبية . كذلك فإن معظم المراهقين لا يحصلون من جراء تغذيتهم السيئة على الكميات الكافية من الكالسيوم والفيتامين (B) والماغنيزيوم التي تدعم عملية الأيض (الاستقلاب) . تضيف إلى ذلك ميل الفتيات الكبير للخوض في أنظمة غذائية منحفة من دون إستشارة طبية صحيحة ، أو أنظمة غذائية نباتية تحرمهن من فوائد البروتينات في عملية النمو ، وهذا نتيجة اعتناقهن لفلسفات حياتية تتلاءم مع تحدياتهن للمجتمع وتمردهن على كل ما يتناقض مع ثورتهن الداخلية و عقائدهن الخاصة.

مشاكل المراهقة

1- حب الشباب:

مع بداية سن البلوغ يبدأ جسم الإنسان بالنمو وتبدأ الهرمونات تحفز الغدد الدهنية بأن تصبح شديدة النشاط مما يسبب كثرة الافرازات في بعض الأحيان تتسبب في ظهور حب الشباب.
يظهر عادة حب الشباب في الوجه، الأكتاف، أعلى الظهر، الصدر.
عادة يحتوي الجلد على مسامات تستخدمها الغدد الدهنية للإفرازات وفي غالب الأحوال تفرز هذه الغدد بصورة صحيحة وعندما تكثر الافرازات تنسد هذه المسامات ومع وجود خلايا الجلد تتكون نتؤات خارجية على الجلد ذات ذات رؤوس سوداء أحياناً وفي أخرى تسمح هذه المسامات للجراثيم بالدخول مما يؤدي إلى التلوث وترك بعض الآثار الحمراء على البثور ذات خراج.
سبعة من كل عشرة قرناء لديهم القابلية بظهور بعض الحبوب في الفترة التي تسبق الدورة الشهرية.
نصائح خاصة :

يجب عدم التخلص من البثور عن طريق إزالتها بالضغط عليها.
التأكد من أن الماكياج الذي يستعملونه خالي من الدهون وغسل الوجه بصورة جيدة لإزالة آثار الماكياج.
مراجعة الطبيب في حالة كثرة حب الشباب.
2- أوجاع العظام :

و هي تحدث عادة في منطقة الركبة وقد تشمل كل العظام بشكل عام . وهي ناتجة عن النمو السريع في العظام الذي يحدث في فترة المراهقة لذا نجد أن من المهم تناول كمية كبيرة من الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم لمواجهة الطلب الزائد.
أما حالات تقوس الظهر: فإنها تنتج من العادات السيئة من ثني الظهر والإنحناء في أثناء الكتابة والقراءة، وكذلك قصر النظر ينتج عن اتباع عادات سيئة خاصة بالقراءة عن قرب، ولذلك يجب تنبيهه المراهق إلى أضرار هذه العادات ومساعدته على تجنبها.

نصائح مهمة:

يجب على الأم أن تكون واعية بهذه المرحلة و تكون الصديقة الحميمة للبنت للإجابة على أسئلتها و لتقديم أكبر قدر من الدعم لها في هذه الفترة .
يجب على الأسرة أن تفهم أن المراهق يواجه تغيرات جسمية و نفسية لذا فقد تنتج عنه بعض التصرفات التي تحتاج إلى مراقبة جيدة وتعامل جيد مع الموقف.
تقديم الغذاء المناسب الذي يحتوي على كمية جيدة من الكالسيوم. و الحديد يساعد و يقلل من الإصابة بنقص الدم و سوء التغذية .
يجب على الأسرة أن تكون مصدراً للمعلومات عن هذه المرحلة بدلاً من أصدقاء السوء الذين يكونون مصدر حنان للمراهق.
حاجات المراهق الخاصة:

مكان ليتحرك.
خصوصية.
تقبل من قرنائه في السن.
شخص للتوجيه.
احترام.
صديق يثق به.
علامات عامة يتصف بها المراهق:

كثرة الجدل .
اختبار الأشياء الجديدة مثل حب تجريب الدخان.
علامات تشيرإلى أن المراهق خرج عن السيطرة :

رفض الذهاب إلى المدرسة.
السرقة والإجرام.
الإدمان.
الكتئاب المرضي.
نصائح للأب والأم:

عاملا المراهق باحترام.
عند الجدل استمعا إليه إلى النهاية ولا تجادلانه.
كونا صارمين في:
عدم السماح له بقيادة السيارة قبل السن.
عدم السماح له بلتدخين.
عدم السماح له بالتطاول اللفظي.
كونا مرنين وحازمين في نفس الوقت.
كونا متواجدين عند حاجته إليكما.

لاكي

الله يجزيك الخير يا أم يوسف، والله يكون في عوننا على هالمرحلة… والله صرت مرعوبة منها!!! لاكي
تسلمي اختي ام يوسف على الموضوع القيم لاكي
والله يعطيك العافيه

يا حبيبتي يا أم يوسف : الله يجزاك خير على الموضوع المفيد ……..تصدقين أم يوسف ابني في هذا السن وكان يشكو من بعض الأمور التي ذكرتيها ……..وما كنت أربطها بالمراهقة …….الله يدلك على كل خير يالحبيبة

بارك الله فيك أم يوسف على هذه المعلومات المفيده
وجزاك الله الف خير
مشكورره ام يوسف على الموضوع

لاكي

بارك الله فيكن يا اخواتى الغاليات لاكي

ابني المراهق 2024.

مشكلتي مع ابني المراهق
اخواتي في الله اكتب لكم وكلي الم وحسره من مشكلتي التي اعانيها مع ابني المراهق راجيه من الله ثم منكم ان اجد بين ايديكم الحل لهذه المشكله التي ارقتني ولا اعرف كيف السبيل الى حلها
مشكلتي يااخواتي انني اكتشفت ان ابني تعرف على فتاةويحادثها كل ليله بدون ان يعلم احد ويتكلم معها بالساعات احيانا من الجوال واحيانا من تلفون المنزل وهو مازال بالسابعه عشر من عمره المشكله ان ابوه في دوله اخرى مغترب وولدي الان على وشك الأمتحانات الثانويه لا اعرف كيف اتصرف معه وانا وهو بيننا اكثر من ام وابن لان فارق السن بيني وبينه ليس كبير فانا عمري29 سنه ولااعرف مااعمل اريد ان احل مشكلته بدون ان يأثر هذا على نفسيته وامتحاناته وبدون ان اخسره وبدون ان اقطع حاجز الصداقه بيني وبينه
ساعدوني جزاكم الله الف خير

اهلا اختي كلماااات
احسن طريقة لتفاهم مع المراهق هي طريقةالحــــــــــــوار فمهما كابر وعاند قدامك ان كلامك غلط بس اهو من داخل يعلرف ان حكيك صح بس انتبهي تتهمينه بطريقه بمااشره ؟؟

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

هلا ومرحبا فيكِ غاليتي كلمات من نور ..
يسعدنا تواجدك بيننا يالغالية …
أملين لك أن تقضي معنا أوقات ممتعة ومفيدة …

غاليتي كلمات من نور …
علاج مشكلت أبنك المراهق محتاج
إلى حكمة و حسن تصرف فالعنف و الشدة
لا ينفع مع الأبن المراهق لأنه حتماً سيعاند و يصر
على موقفة …
إجلسي مع أبنك و صاريحة بهدوء أنك سمعتية
يتكلم مع فتاة أسألية عن العلاقة التي بينهم
إجعلية يفتح لك قلبة وأنصتي له حسسية بالأمان
لا تشدى معة ولا تنفعلي مهما حدث …

إسألية ماهو هدفة من هالعلاقة و هل الله سبحانه
راضي أنه ينتهك حرمات الناس ماذا لو كانت
هذه الفتاة أختة أو أحدى قريباته هل يرضي لها ذلك …
إذا كانت عندة أخوات خوفية على أخواته
وأخبرة أنك خائفة على أعراض بناتك
فما يقوم به لا يخصة هو فقد فكل شيء
في هالدنيا سلف و دين وكما و أنه يعبث بأغراض
الناس فسيأتي يوم و يعبث أحدهم بعرض أحدى محارمة …
خوفية من الله وعقابة وبيني له أن الله سبحانه يسمع تحاورهم
ومطلع عليهم وهم يعصون الله و رسولة بفعلهم هذا …
ماذا لو أتت أحدهم المنية وهو على هذا الحال
هل ياترى مصيرة سيكون إلى جنة أم إلى نار و العياذ بالله …

إبنك الأن في 17 من عمرة والمشوار أمامة طويل
و أظن أنه يتحدث مع هذه الفتاة من باب التسلية
وقضاء الوقت ليس أكثر …
إن أحسيتي أن أبنك إستجاب لكلامك و تأثر به
فطلبي منه أن يوعدك بعدم مكالمة الفتاة
وأن يلتفت لدراستة …

وحاولى أن تشغلي و قت فراغه بأشياء مفيدة
كأن تشركية في نادى رياضي أو دورات تدريبة …

و يتوجب عليكِ غاليتي أن تنظرى إلى من يصاحب
فالصحبة السيئة هي في الغالب من تؤثر على عقول
وتوجهات الشباب …
فتخيري له الصحبة الصالحة المحافظة على الصلوات
الخمس و حثية على أداء الصلاة في وقتها …

وحملية جزء من مسؤولية البيت فهو الأن
شاب يافع و يعتبر رجل البيت في غياب والدة …
فلا تعاملية على أنه مراهق بل هو الأن أصبح
شاب بالغ مكلف ومسؤول عنكم
في غياب والدة …

غاليتي كلمات من نور …
إذا وجدتي أن أبنك لم يستجب لك و إستمر
في مكالمة الفتاة فإن أمكنك الحصول على رقم الفتاة
فتصلي بها و خوفيها من الله و أطلبي
منها الأبتعاد عن طريق أبنك وهدديها أن لم
تفعل ستخبري أهلها …

إحرصي غاليتي على الدعاء لولدك بالهداية والصلاح
فدعاء الوالدين مستجاب …

نسأل الله تعالى أن يهدية الي سواء السبيل …

كيف اواجه ابني المراهق عندما اكتشف انه يدخن 2024.

لو اكتشفت في يوم ان ابني المراهق يدخن ماذا افعل وكيف اتعامل مع هذالاكي الموقف

:: أثر غياب الرقيب على المراهق :: 2024.

لاكي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذهِ أول مشاركة لي بالنافذة إن شاء الله تكون ذات فائــدة..

ان مرحلة المراهقة من اخطر المراحل في حياة الشباب والفتيات لمافيها من التغير وشدة الأنفعالات واكتمال تكوين الشخصية وغير ذلك من التحولات.
والمراهق في هذة المرحلة يكتنفه ويحوط به سلوكيات مضطربة ومتنافرة من حب الفضول وفوران الشهوة , واثبات الذات, والأنانية المفرطة واللامسئوليه, ويختلف ذلك من مراهق لآخر بحسب قوة شخصيته وتأثره وجبلته وكل من عاشر المراهق أو تعامل معه..ادرك تلكم التغيرات بكل سهولة.

وينضم إلى التغير الذاتى من قبل المراهق وجود البيئة الخاصة والعامة من المدرسة والحى ومحيط الأسرة, فلها تأثير بالغ في اهتمامات المراهق وميوله وتوجيه سلوكه ونزعه للخير او للشر..
وهناك عنصر خطير له دور بارز في انحراف الشاب والفتاة وهو الفراغ, وعدم وجود ما يشغل المراهق فيما ينفعه قال الرسول صلى الله عليه وسلم " نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ"رواه البخاري.
ان الشباب والفراغ والجدة *** مفسدة للمرء أى مفسدة .

ويغلب على المراهق في هذه المرحلة الإندفاع نحو الشهوات وحب الدنيا , والإنشغال باللهو الباطل , وقلما يوجد مراهق ليس فيه هذاالسلوك ولذلك يحب الله من الشاب النسك وترك الصبوة, قال الرسول صلى الله عليه وسلم" يعجب ربك من الشاب ليست له صبوة" رواه أحمد ،وورد ان الشاب المقبل على الطاعة له ثواب عظيم كما في الحديث" سبعة يظلهم الله في ظله يوم لاظل الا ظله , وذكر منهم شاب نشأ في عبادة الله" متفق عليه وقد لوحظ أن كثيرا ممن تورطوا في ادمان المخدرات والجرائم الجنائية والعلاقات المحرمة أعمارهم ما بين سن الثامنة عشر ة والأربع وعشرين سنة وهذا ما يؤكد خطورة هذه المرحلة ووجوب اهتمام المسؤولين والمربين بها .

والمتأمل في كثير من حالات الأنحراف وقصص الضياع يجد بينها قاسماً مشتركا له دور كبير في انحراف الشاب والفتاة هو غياب الرقيب ولي الأمر عن متابعة المراهق وتو جيهه , وتوظيف طاقته فيما ينفع دينه ودنياه, وعزله وحمايته عن وسائل الشر وجنود الشيطان
وغياب ولى الأمر له صورتان:
1/ غياب حسيً, كأن ينشأ المراهق في كنف أم أرملة توفى زوجها , أو أم مطلقةانفصل عنها زوجها , او ينشأ فاقد الأبوين يتيماً.
2/ غياب معنوي, وذلك ان الأب موجود ببدنه معهم ولكنه قد رفع يده بالكلية عن متابعة أولاده, ولم يلتفت الى هذا الأمر ووكله الى الأم, فهو كثير الأسفار لايستقر في بلده أو كثير الأرتباطات الأجتماعية , والخروج من المنزل يقضي وقته في الإستراحات والرحلات البريه ونحو ذلك ،أوقد فتن بجمع المال وكسبه وهذا من أعظم البلاء الذي يصاب به العبد

ويجب أن يعلم أن الأم غالبا لا تتمكن من متابعة المراهق وتوجيهه لطبيعتها من غلبة الحنان والعاطفة عليها وسهولة إقناعها وعدم إدراكها للأمور . فهذه الوظيفة تتطلب الحزم والقوة أحيانا والحكمة والقدرة على إتخاذ القرار وملكة الإقناع وغيرها من الصفات القيادية التي يتمتع بها الرجل ، مع التنويه أن قليلا من الأمهات حباهن الله تلكم الصفات وكان لهن دور عظيم في تربية أولادهن عند غياب الأب أو فقده كما هو مشاهد .

إن الأب عليه مسؤلية عظيمة في تربية المراهق وتوجيهه، وإن هذا السن يتطلب جهدا مضاعفا من المتابعة والصحبة والتوجيه والإرشاد والغقاب والثواب وغير ذلك من وسائل التربيه ، ولا يعذرالأب في ترك هذه المسؤلية المهمة مهما كانت الأسباب إلا في ظروف طارئة ضرورية تقدر بقدرها.

إن مجرد وجود الأب في المنزل وشعور الإبن بالإهتمام يغير كثيرا في سلوكه الى الأفضل ، ويجعله يفكر دائما قبل الإقدام على أي عمل ويجعله أيضا يحسن اختيار الأصدقاء ؛ لأنه يدرك أن جميع تصرفاته مكشوفة لولي امره لا يخفى منها شي .إن حضور الأب في حياة المراهق يجعله يشعر بقرب أبيه وسهولة الوصول إليه يرجع إليه في كل أمر أشكل عليه ويطلب مساعدته في كل عائق يعترض طريقه .

إن المراهق له اهتمامات خاصة وتطلعات ، ويواجه أحيانا ضغوطا ومشاكل في محيط المدرسة والحي والأسرة يحتاج من الأب مراعاة ذلك وحينما يفقد المراهق أباه يضطر إلى الرجوع إلى غيره من أصدقاء السوء أعداء الفضيله الذين يستغلون حاجنه وضعفه.
ومن المهم أن نعلم أن انحراف المراهق في هذه المرحلة من أسهل الأمور ، فهي ليست عملية معقدة تتبعها خطوات كثيرة وإنما هي اندفاع آني في لحظة شيطانية تحت تأثير الأشرار وغياب الرقيب ثم سقوط في هاوية الرذيلة.

أيها الأب الكريم إن أبنائك هم أغلى شي في الوجود وأعز مالديك فلا تفرط فيهم ، فهم ذخرك عز لك في الدنيا وشرف لك في الأخرة فاشكر الله على هذه النعمة العظيمة قال الله عز وجل (ياأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا ) وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته) متفق عليه.

كتبه/ خالد البليهد _عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة

أختــي الحــبيبة نور العالم

بارك الله فيك ونفع بما تقولــين ….

أختيار موفق غاليتــي ونحن بأمس احاجة اليــه فلاتحرمــينا من مشاركــاتك الرائعة …

ويغلب على المراهق في هذه المرحلة الإندفاع نحو الشهوات وحب الدنيا , والإنشغال باللهو الباطل

في هذه النقطة ،،، يغلب على المراهــق مارُبــي عليه …وليس على اللهو …
لأن المراهــق لديه طقات كبيرة فتجــدينه يفرغــها حــسب ماربوه أهله عــليه …
فمن رُبــي عــلى حب المسجــد والصلاة فيه …فتجديــنه يحب المــسجــد وينــفذطاقاته في الحلقات ومتابعتــها (حلقات حفظ القران)
ويحب الذهاب للعمرة ….وتتبع المحاضــرات ….الخ.

ومن رُبــي على الإهتمام بجمع المال وأهمية ذلك فتجدينه يحاول يتاجر ولو بالقليل ويحاول يسأل ويصــب إهتمامه على كيف يجمع أكثر مال …

ومن رُبـي على حب الكورة ومتابعتــها فتجدين أهتمامه منصــب ليس بلعب الكورة والرياضة وإنما
حــب اللاعــبين ومعرفة اسماءهم وجنسياتهم الخ…

وهكــذا أختـي الحــبيبة وهذه من تجربة رأيتها بعـيني ممن حولنا ..

, وقلما يوجد مراهق ليس فيه هذاالسلوك

سلوك المراهق نابع عن شخصيته وهوايته وكذلك تربيته التي رُبي عليها …

أختي الغالية نور لم تفتح معــي صفحــة الرد فأضطريت أرد بالــسريع …

دمتي لمحبتك / العصامية.

شكرا وكلامك جميل

فراس

وعليكم السلام

يا هلآ وسهلآ بنور العالم

ومشاركتك ما شاء الله جدا رائعة ومفيدة ،،وان شاء الله نستفيد منها 0

مرحلة المراهقة تحتاج إلى الصبر والتروي والحكمة

حتى لا نخسر أبناءنا 00

وعلينا نحن إحتواء هذا المراهق حتي لا نفقده00

نعطية ما يطلبه، تقدير شخصيتة وأفكاره وافعاله

والصبر علي ما يصدر منه لعدم خبرته في المعاملات العامة

فهو ينتظر منا التوجية وليس التهكم والسخرية 00

بمعني نعامله علي أنه رجل

( لكن في طور التكوين )
فالمراهق يحتاج لهذا النوع من المعاملة القائم علي التفاهم

وتبادل الآراء وإحترام المشاعر وتقديرها 0

مع الدعوات له بالهداية والصلاح 0

أسأل الله ان يهدي اولادنا ويصلحهم ويجعلهم من البارين بوالديهم 0

جزاك الله خير 00وجعلة في موازين حسناتك نور0

بارك الله فيك اخيه علي هدا الموضوع القيم
فعلا با اختي فتره المراهقه هي اصعب الفترات التي يمر بها الانسان ويجب علي الوالدين توجيه ابنائهم باطريقه صحيحه فهده الفتره تحتاج اكبر قدر من الرعايه والملاحضه من جانب الوالدين
ومراقبه كل مايخصهم من اصدقاء وافعال يقومون بها ولاكن دون اي نضييق علي المراهق حتي لا تنقلب الامور
الهم احفظ ابنا ئنا واهدهم الي طريق الصلاح

العصامية 999
هلا وغلاااا لاكي لاكي

في هذه النقطة ،،، يغلب على المراهــق مارُبــي عليه …وليس على اللهو …

أتفق معك تماما التربية لها اكبر دور في ذلك ولكن صحبة المدرسة
لا نضمن دائما ان تكون تربيتها موافقة لتربية أبنائنا
اعرف مراهقة من احد الاسر المتدينة اصبحت تسمع الاغاني بسبب زميلة لها في المدرسة
ومع ذلك في الجانب الآخر أخريات بسبب تربيتهن لا يرضخن لللهو الباطل..

استمتعت جدا بحوارك وبتجربتك لاحرمنا الله منك..لاكي

أختي الغالية نور لم تفتح معــي صفحــة الرد فأضطريت أرد بالــسريع …

بكل حالاتك منوووورة والله مجرد وجودك يعطر صفحتي يالغالية..
شاكرة لك تواصلك الممتع..

لاكي كتبت بواسطة فرااس
شكرا وكلامك جميل

فراس

العفو
شكرا على مرورك

ياهلا فيك اختي رحاب..لاكي

مرحلة المراهقة تحتاج إلى الصبر والتروي والحكمةحتى لا نخسر أبناءنا 00

وعلينا نحن إحتواء هذا المراهق حتي لا نفقده00

كلام سليم الصبر مع المراهق له دور كبير في تربيته

مع الدعوات له بالهداية والصلاح

بارك الله فيك ذاك هو اهم جانب دائما مانرى بعض الامهات ييأسن من سلوك ابنائهن المراهقين
ويغفلن الدعاء خاصة مع سهام الليل التي لا تخطئ بإذن الله

أسأل الله ان يهدي اولادنا ويصلحهم ويجعلهم من البارين بوالديهم

اللهم آآآآمين.

جزاك الله خير 00وجعلة في موازين حسناتك نور0

وإياكِ اختي الحبيبة
سعدت جدا بتواصلك ومشاركتك القيمة..لاكي

لاكي كتبت بواسطة تماضر اللافي
بارك الله فيك اخيه علي هدا الموضوع القيم
فعلا با اختي فتره المراهقه هي اصعب الفترات التي يمر بها الانسان ويجب علي الوالدين توجيه ابنائهم باطريقه صحيحه فهده الفتره تحتاج اكبر قدر من الرعايه والملاحضه من جانب الوالدين
ومراقبه كل مايخصهم من اصدقاء وافعال يقومون بها ولاكن دون اي نضييق علي المراهق حتي لا تنقلب الامور
الهم احفظ ابنا ئنا واهدهم الي طريق الصلاح

بارك الله فيك اختي تماضر..

نعم فالملاحظة لاتعني التضييق على المراهق فقد يؤدي ذلك الى بداية انحراف حتى يتخلص من التحكم..

شاكرة لك تواصلك الطيب اختي..لاكي

أختــي الحــبيبة نور العالم

بارك الله فيك ونفع بما تقولــين ….