ابني المراهق 2024.

مشكلتي مع ابني المراهق
اخواتي في الله اكتب لكم وكلي الم وحسره من مشكلتي التي اعانيها مع ابني المراهق راجيه من الله ثم منكم ان اجد بين ايديكم الحل لهذه المشكله التي ارقتني ولا اعرف كيف السبيل الى حلها
مشكلتي يااخواتي انني اكتشفت ان ابني تعرف على فتاةويحادثها كل ليله بدون ان يعلم احد ويتكلم معها بالساعات احيانا من الجوال واحيانا من تلفون المنزل وهو مازال بالسابعه عشر من عمره المشكله ان ابوه في دوله اخرى مغترب وولدي الان على وشك الأمتحانات الثانويه لا اعرف كيف اتصرف معه وانا وهو بيننا اكثر من ام وابن لان فارق السن بيني وبينه ليس كبير فانا عمري29 سنه ولااعرف مااعمل اريد ان احل مشكلته بدون ان يأثر هذا على نفسيته وامتحاناته وبدون ان اخسره وبدون ان اقطع حاجز الصداقه بيني وبينه
ساعدوني جزاكم الله الف خير

اهلا اختي كلماااات
احسن طريقة لتفاهم مع المراهق هي طريقةالحــــــــــــوار فمهما كابر وعاند قدامك ان كلامك غلط بس اهو من داخل يعلرف ان حكيك صح بس انتبهي تتهمينه بطريقه بمااشره ؟؟

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

هلا ومرحبا فيكِ غاليتي كلمات من نور ..
يسعدنا تواجدك بيننا يالغالية …
أملين لك أن تقضي معنا أوقات ممتعة ومفيدة …

غاليتي كلمات من نور …
علاج مشكلت أبنك المراهق محتاج
إلى حكمة و حسن تصرف فالعنف و الشدة
لا ينفع مع الأبن المراهق لأنه حتماً سيعاند و يصر
على موقفة …
إجلسي مع أبنك و صاريحة بهدوء أنك سمعتية
يتكلم مع فتاة أسألية عن العلاقة التي بينهم
إجعلية يفتح لك قلبة وأنصتي له حسسية بالأمان
لا تشدى معة ولا تنفعلي مهما حدث …

إسألية ماهو هدفة من هالعلاقة و هل الله سبحانه
راضي أنه ينتهك حرمات الناس ماذا لو كانت
هذه الفتاة أختة أو أحدى قريباته هل يرضي لها ذلك …
إذا كانت عندة أخوات خوفية على أخواته
وأخبرة أنك خائفة على أعراض بناتك
فما يقوم به لا يخصة هو فقد فكل شيء
في هالدنيا سلف و دين وكما و أنه يعبث بأغراض
الناس فسيأتي يوم و يعبث أحدهم بعرض أحدى محارمة …
خوفية من الله وعقابة وبيني له أن الله سبحانه يسمع تحاورهم
ومطلع عليهم وهم يعصون الله و رسولة بفعلهم هذا …
ماذا لو أتت أحدهم المنية وهو على هذا الحال
هل ياترى مصيرة سيكون إلى جنة أم إلى نار و العياذ بالله …

إبنك الأن في 17 من عمرة والمشوار أمامة طويل
و أظن أنه يتحدث مع هذه الفتاة من باب التسلية
وقضاء الوقت ليس أكثر …
إن أحسيتي أن أبنك إستجاب لكلامك و تأثر به
فطلبي منه أن يوعدك بعدم مكالمة الفتاة
وأن يلتفت لدراستة …

وحاولى أن تشغلي و قت فراغه بأشياء مفيدة
كأن تشركية في نادى رياضي أو دورات تدريبة …

و يتوجب عليكِ غاليتي أن تنظرى إلى من يصاحب
فالصحبة السيئة هي في الغالب من تؤثر على عقول
وتوجهات الشباب …
فتخيري له الصحبة الصالحة المحافظة على الصلوات
الخمس و حثية على أداء الصلاة في وقتها …

وحملية جزء من مسؤولية البيت فهو الأن
شاب يافع و يعتبر رجل البيت في غياب والدة …
فلا تعاملية على أنه مراهق بل هو الأن أصبح
شاب بالغ مكلف ومسؤول عنكم
في غياب والدة …

غاليتي كلمات من نور …
إذا وجدتي أن أبنك لم يستجب لك و إستمر
في مكالمة الفتاة فإن أمكنك الحصول على رقم الفتاة
فتصلي بها و خوفيها من الله و أطلبي
منها الأبتعاد عن طريق أبنك وهدديها أن لم
تفعل ستخبري أهلها …

إحرصي غاليتي على الدعاء لولدك بالهداية والصلاح
فدعاء الوالدين مستجاب …

نسأل الله تعالى أن يهدية الي سواء السبيل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.