أطلقت طالبان سراحها قبل أشهر والآن تعلن إسلامها 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
بسم الله الرحمن الرحيم
" يُرِيدُونَ لِيُطْفِئوُاْ نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ " سورة الصف (8)
صدق الله العظيم

مفكرة الإسلام

استضاف برنامج أخبار لندن المحلية في محطة تلفزيون الإذاعة البريطانية القناة الأولى [B.B.C1] الصحفية البريطانية. وسألت المذيعة الصحفية ‘برادلي’ عن أسباب اعتناقها للإسلام فردت قائلة: ‘عند اعتقالي في أفغانستان سجنت مع عشرة مسيحيين، حينها قطعت عهدا على نفسي أن أدرس الإسلام بطريقة أكثر توسعا، وبعد عودتي بدأت في دراستي فوجدته دينا جيدا ومخاطبا للروح ومتماشيا مع الحياة"
وأضافت "عندما درست الإسلام وتفهمته وجدته دينا يملك العديد من الصفات مثل الانفتاح والتسامح ويحترم المرأة، وهذه جميعا صفات وأشياء أذهلتني". وردا على سؤال المذيعة التي قالت الإسلام بتطبيقاته في بعض الدول بالشرق الأوسط وبعض دول آسيا المسلمة لا تعطي إشارات بذلك، خصوصا في موضوع حقوق المرأة وحالات عدم العدالة. فردت السيدة برادلي: هذا اعتقاد خاطىء عند دراستي للإسلام وجدته غير ما نظنه نحن عن الإسلام كدين وقاعدة سلوكية. صحيح أن الإسلام المطروح أمامنا الآن في وسائل الإعلام هو سلبيات فقط، لكن الحقيقة هي أن الإسلام دين متحرر بالنسبة للمرأة وعادل في حقوقها.
و تعتبر الصحفية ريدلي التي اعتقلت يوم 28 سبتمبر رفقة دليلين أفغانيين من أنشط وأكفأ الصحفيين البريطانيين المتابعين للملفات الدولية عن قرب وعملت لحساب أكبر الصحف في بريطانيا من بينها الاندبندنت والأبزرفر وصانداي تايمز، كما عرفت بإنصافها ومهنيتها تجاه القضايا العالقة بين العالم الإسلامي والغربي، وقالت عن وكالة المخابرات الأمريكية -سي آي إي- مع بداية الحملة العسكرية الأمريكية بأنها تتمنى مقتلها حتى يخلو جو الحرب في أفغانستان للأمريكان، و هي أم لابن واحد.
ويتوقع أن يتم تحجيم الصحفية البارعة بعد إسلامها, وألا تتمكن من أداء مهامها بنفس النفوذ السابق التي كانت تتمتع به. و إن كنا نرجو أن تمد الجهات الإسلامية إليها يدها للإفادة من خبراتها الواسعة في الصحف العريقة آنفة الذكر, ومحاولة نقل تجربتها الثرية للأبواق الإعلامية الإسلامية الناشئة.
————————————————-
الحمد لله على هدايتها وأرجو من الله أن تكون داعية في موقعها ودليل على سماحة الإسلام وأن تبلغ ما عرفته إلى من تعرفه
ام ماجد

أثابك الله.
الله يثبتها ويحفظها وإيانا .
اسعدتني ردودكن

ام ماجد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.