إخلاص النية لا تبرئة الذمة 2024.

لاكي

السلام عليكم
أهلا بكم حبيباتي لاكي
منذ فترة كنت أحادث صديقة لي هاتفيا وكانت تشكو لي من أهل زوجها شكاوى لها علاقة ببعض اقوالهم وتصرفاتهم
فتقول : حماتي قالت كذا من وراي.. واهله لم يحضروا لي كذا عندما خطبوني.. ولم يقيمو لي حفلا ملائما.. واخوه لم يهتم بكذا…. الى آخر هذه الخلافات..
وعندماسألتها كيف علمت بكل هذه الاشياء والتفاصيل
قالت لي أمي اخبرتني !
ولم تكتف صديقتي بهذه الكلمات بل أردفت وقالت:
وفي الآخر امي تقول لي معلش يابنتي هدول اهل زوجك ولازم تكوني بارة بهم ولطيفة معهم!!!!!
كيف احبهم بعد كل هذا !!

انتهت المحادثة بيننا وانا اتساءل اذا كانت هذه الام تريد حقا لابنتها ان تكون على علاقة طيبة بأهل زوجها
فما السبب الذي دفعها الى شحنها واخبارها بكل الأمور السلبية المهمة والتافهة التي قاموا بفعلها

لكني وجدت ان نسبة كبيرة من الناس تتصرف بطريقة تبرئة الذمة
اي انه قد يتكلم ساعة في حق فلان من الناس وانه فعل وعمل
ثم يختم حديثه ب: والله انا ماشفت عليه شي مابحط بذمتي!!!!
كلمة يبرئ بها نفسه من اي عمل سيء او اتهام ظالم
بعد ان يكون قد اعطى صورة مشوهة عن ذلك الشخص قد تبقى راسخة في الاذهان ويتم التعامل على اساسها..

كلمات وجمل كثيرة متداولة ينطبق عليها قول (دعوة حق يراد بها باطل)
فيكون الكلام في ظاهره جميلا صالحا لكنه يخفي في طياته نظرة لئيمة او اتهاما خبيثا غير مخفي تكاد تنطق به العيون قبل الثغور…
فكثيرا ماشاهدنا امرأة تخطب لابنها فتسأل امرأة اخرى : مارأيك في ابنة فلان
فتجيبها مسرعة : الله يستر عليها
هي دعوة في غاية الجمال نسأل الله ان يسترنا دنيا وآخرة
لكن مجرد ان نسمع هذه الكلمة فإن اول مايتبادر الى الاذهان اشياء قبيحة في حق تلك الانسانة فإما انها بشعة, او ان اخلاقها فاسدة, او ان بها عيبا ما ..
هذاهو المعنى المتعارف
وفي مرة اخرى حدثتني صديقة بأنها عندما انجبت طفلتها الثانية (وقد كان عندها بنت قبلها) كان المتصلون يباركون لها بقولهم : الله يعوض عليك بالذرية الصالحة !!
وكأن ماعندها ليس صالحا بل ليس ذرية اصلا
سبحان الله ..
وغيرها الكثير من الامثلة والكلمات التي ينوي بها الانسان سوءا ولكنه يصيغها
في اطار جميل يعفيه من عذاب الضمير والاحساس بالذنب..

أخواتي اننا محاسبون على نياتنا وعلى مايفهمه الآخرون من حديثنا
وليس على على ظاهرالكلام و الالفاظ
ولايظن عاقل انه عندما يختم كلماته بكلمة طيبة فإنه يمسح سابقاتها السيئات

(انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ مانوى)
فلنخلص الاعمال والاقوال لله عز وجل ولنتق الله في كلمة قد نلقيها على غير وجهة قد يكون فيها هلاكنا
انتظر سماع آرائكن ومواقفكن المشابهة حبيباتي لاكي لاكي

لاكي

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلا بك غاليتي ..ملاك محمود

جزيت خيرا يا غالية على طرح هذا الموضوع القيم و المهم
الذي يعالج ظاهرة اجتماعية خطيرة .. منتشرة بشكل واضح
بين النساء خاصة و بالتحديد كبيرات السن

هن يفعلن ذلك ظنا منهن أنه فعل للخير
و تبصرة من هو غافل عن الحقيقة

اما بالافصاح عن كل ما لديهم من معلومات
أو التلميح ببعض العبارت القصيرة
التي تؤدي الغرض و توضح المعنى
دون جهد أو عناء

و الأجدر بنا ..اذا طلب منا الحكم على الناس أو النصح في أمر مهم
أن لا نقول الا ما نعلمه جيدا .. و ان لا ننقل ما رآه فلان أو علان
انما ما رأيناه و سمعناه نحن شخصيا

و أن نستر قدر الامكان .. في حدود لا تصل الى درجة الغش أو الخداع
انما نقول ما يرضي ضمائرنا و نتجاوز عن الصغائر و الهفوات التي يمكن ان تغتفر

فقول الحقيقة لا يعني بالضرورة التجريح او التشهير و الفضح
انما قول الصدق بلا ضرر أو ضرار

و لتكن كل واحدة منا حمامة سلام ..تقرب الناس من بعضهم البعض
تنقل الجيد و تحتفظ بالسيء من القول لنفسها
لعلها .. تساهم في نشر المحبة بين الناس
و الاصلاح بين المتخاصمين و غيرها من أفعال الخير
التي تبعد الضغينه و الكراهية عن المجتمع

بارك الله فيك يا غالية على النصيحة و الموضوع القيم
و كتب لك الأجر مضاعفا

لاكي كتبت بواسطة ماما نبيلة لاكي
لاكي

شكرا لك ماما نبيلة عمرورك الحلو
شرفت الموضوع لاكي

عزيزتي انجل
موضوعك رائع

وأتمنى من الكل أن يقراه

بالفعل حال محزن
لماذا تنصحها أمها أن تكون طيبة معهم؟
بعدما غرست الحقد والكره في قلبها

هي تتعامل مع انسانه
أما أن تقول ما قالت والسلام وتقطع العلاقة

أو أن تسكت وتداري لتعيش ابنتها بسعادة

جعلت ابنتها ضائعة

مشتته الأفكار

وهذا حال الكثير من الناس

على أساس كما قلت تبرأة الذمة

فأما ان تبرئي الذمة وتجعليها مبرأة
وأما أن تحتفظي بكلامك
واتركي التناقض بالكلام ايتها الأم العزيزة

بالفعل أنجل موضوعك يخطر ببال الكثيرين لكن لأول مرة أراه كموضوع
بارك الله فيك على الطرح الرائع
ودمت بحفظ الرحمن

موضوع ممتاز وحيوي جدا اختي ملاك محمود
بالفعل صدقت بما كتبتهِ… وفي مثل اردده امام اي انسان يصادفني والفاظه
ثقيله عالقلب والسمع: (المنطق سعادة)..
ومنطق القوم اما يجذب الناس و يحببهم ، او ينفرهم ويخلق جو من التوتر والبغض
لا سمح الله…
مشكورة اختي على اختيارك للفكرة الجميلة..
::
::

لاكي كتبت بواسطة noran5 لاكي
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلا بك غاليتي ..ملاك محمود

جزيت خيرا يا غالية على طرح هذا الموضوع القيم و المهم
الذي يعالج ظاهرة اجتماعية خطيرة .. منتشرة بشكل واضح
بين النساء خاصة و بالتحديد كبيرات السن

هن يفعلن ذلك ظنا منهن أنه فعل للخير
و تبصرة من هو غافل عن الحقيقة

اما بالافصاح عن كل ما لديهم من معلومات
أو التلميح ببعض العبارت القصيرة
التي تؤدي الغرض و توضح المعنى
دون جهد أو عناء

و الأجدر بنا ..اذا طلب منا الحكم على الناس أو النصح في أمر مهم
أن لا نقول الا ما نعلمه جيدا .. و ان لا ننقل ما رآه فلان أو علان
انما ما رأيناه و سمعناه نحن شخصيا

و أن نستر قدر الامكان .. في حدود لا تصل الى درجة الغش أو الخداع
انما نقول ما يرضي ضمائرنا و نتجاوز عن الصغائر و الهفوات التي يمكن ان تغتفر

فقول الحقيقة لا يعني بالضرورة التجريح او التشهير و الفضح
انما قول الصدق بلا ضرر أو ضرار

و لتكن كل واحدة منا حمامة سلام ..تقرب الناس من بعضهم البعض
تنقل الجيد و تحتفظ بالسيء من القول لنفسها
لعلها .. تساهم في نشر المحبة بين الناس
و الاصلاح بين المتخاصمين و غيرها من أفعال الخير
التي تبعد الضغينه و الكراهية عن المجتمع

بارك الله فيك يا غالية على النصيحة و الموضوع القيم
و كتب لك الأجر مضاعفا

اهلين حبيبتي نوران
جزانا الله واياك كل خير
صدقت فنسبة كبيرة ن هؤلاء هم من الكبيرات سنا
لكن صدقيني ان نسبة غير بسيطة منهن من الشابات او الفتيات
واغلب الاحيان لا تكون النية في الحديث قول الحقيقة فقط
بل حب الخوض في سير الآخرين
والانقاص منشأنهم وحب القيل والقال
وهم يؤثرون كثيرا بكلماتهم اللامبالية على نفسيات من يحدثنهم
وقد يسببن لهم حزنا كبيرا
ولو ان كل شخص انشغل بكيف يسعد الآخرين مقدار مانراهم منشغلين فيه لإيذائهم
لساد الخير والصدق والثقة بين الناس عوضا عن سوء الظن
تشكري على مرورك الرائع

لاكي كتبت بواسطة ام صائب لاكي
عزيزتي انجل
موضوعك رائع

وأتمنى من الكل أن يقراه

بالفعل حال محزن
لماذا تنصحها أمها أن تكون طيبة معهم؟
بعدما غرست الحقد والكره في قلبها

هي تتعامل مع انسانه
أما أن تقول ما قالت والسلام وتقطع العلاقة

أو أن تسكت وتداري لتعيش ابنتها بسعادة

جعلت ابنتها ضائعة

مشتته الأفكار

وهذا حال الكثير من الناس

على أساس كما قلت تبرأة الذمة

فأما ان تبرئي الذمة وتجعليها مبرأة
وأما أن تحتفظي بكلامك
واتركي التناقض بالكلام ايتها الأم العزيزة

بالفعل أنجل موضوعك يخطر ببال الكثيرين لكن لأول مرة أراه كموضوع
بارك الله فيك على الطرح الرائع
ودمت بحفظ الرحمن

اهلا بك غاليتي ام صائب لاكي
مرورك الاروع عزيزتي
فعلا معظم الناس يتصرف بهذه الطريقة
ظانا انه هكذا يبعد عن نفسه اي ذنب او ظلم
لكن الله اعلم بالنيات ويحاسب عليها
وعلى الانسان ان يدل على الخير لا على الشر
فالدال على الخير كفاعله
جعلنا الله واياك من الدالين على الخير آمين

لاكي كتبت بواسطة *أم طـلال* لاكي
موضوع ممتاز وحيوي جدا اختي ملاك محمود
بالفعل صدقت بما كتبتهِ… وفي مثل اردده امام اي انسان يصادفني والفاظه
ثقيله عالقلب والسمع: (المنطق سعادة)..
ومنطق القوم اما يجذب الناس و يحببهم ، او ينفرهم ويخلق جو من التوتر والبغض
لا سمح الله…
مشكورة اختي على اختيارك للفكرة الجميلة..
::
::

غاليتي ام طلال شاكرة لك مرورك الجميل
دائما مانردد قول(اللفظ مساعد)
لكن هل نقدر ان نقولها لأي كان
وان قلناها ألن نجد من يجيبنا ب:انا اقول الحقيقة
للأسف الناس لم تعد تعط مشاعر الآخرين وسمعتهم اي اعتبار
وتبلدت مشاعرهم بحجة قول الحقيقة
نسأل الله الهداية
شكرا لك

شكرا اختي على هذا الموضوع الفيد وجزاكي الله على خيرا على مجهودك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.