أكدت دراسة جديدة الشكوك المتداولة حول تأثير المشروبات الغازية على سلوكيات الأطفال, بعد أن اكتشفوا أنها تحرمهم من النوم أثناء الليل وتؤثر على مزاجهم وحيويتهم أثناء النهار.
ووجد الباحثون في جامعة ولاية أوهايو الأمريكية, أن الأطفال الذين يشربون المرطبات الغازية ينامون أقل, ويستيقظون أكثر أثناء الليل ويصابون بالخمول والنعاس خلال النهار بصورة أكثر.
وقال هؤلاء إن واحدا من كل ثمانية أطفال يشربون أكثر من 22 علبة من الكولا أسبوعيا، مما يجعل لهذه النتائج أهمية كبيرة فيما يتعلق بتأثيرها على صحة الأطفال.
وقام الباحثون بمتابعة 200 طفلا, تراوحت أعمارهم بين 14 – 16 عاما, لمدة أسبوعين, وتسجيل أنماط النوم لديهم وتناولهم اليومي من المشروبات والأطعمة الكافيينية.
ووجد الخبراء أن متوسط استهلاكهم اليومي من الكافيين كان 63 ملليجراما فقط, وهو ما يعادل نصف فنجان قهوة, ولكن بعض الأطفال في الدراسة استهلكوا حوالي 800 ملليجراما, كما تبين أن الأولاد يستهلكون كميات كافيين أكثر من البنات، حوالي 70 ملليجراما مقابل 55 ملليجراما.
ولاحظ الباحثون في دراستهم التي نشرتها مجلة [طب الأطفال], أن أنماط النوم لدى الأطفال الذين استهلكوا كميات كبيرة من الكافيين, كانت مشوشة, بحيث كانوا أكثر استيقاظا في الليل وناموا وقتا أقصر, وكانوا أقل حيوية وأكثر نعاسا أثناء النهار.
وفسّر العلماء أن هذه النتائج تعني أن الكميات القليلة من الكافيين أيضا يمكن أن تؤثر على الأطفال، لذلك ينبغي حظر آلات بيع المشروبات الغازية في المدارس.
ويرى العلماء أن توافر مثل هذه المشروبات وانتشارها يؤثر سلبا على صحة الأطفال، لذلك يجب على المصنعين تقليل كميات الكافيين فيها أو منع الأطفال من تناولها.
وكانت دراسة بريطانية سابقة أجريت علي 227 طفلا في سن الثالثة, قد أظهرت أن الإضافات الغذائية المستخدمة في أطعمة الأطفال ومشروباتهم تسبب خللا في سلوكياتهم, كما بينت أن الملونات الموجودة في المنتجات مثل السكريات والعصائر تسبب تغيرات سلوكية سلبية في ربع الأطفال على الأقل
الله يجعلنا أمهات صالحات يارب
اما انا فهذا من الممنوعااااات في بيتي حتى قبل المقاطعه