الرجاء الحذر من هذه العبارات 2024.

الرجاء الحذر من هذه العبارات

هذه العبارات هي:

أولا:
فلان أعطاك عمره… (يعني مات)

هذه عبارة مكونة من ثلاث كلمات، ولكنها تحتوي على ثمان كذبات هي كالتالي:

الكذبة الأولى: أن قائل هذه العبارة يكذب الله سبحانه القائل (فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ) فهو يدعي بأن الميت قد مات ولم يستوفي عمره بالكامل بعد، أي أنه قد مات قبل أن يحين أجله، بدليل أنه لا يزال له بقية من عمر، وهذا تكذيب لله.

الكذبة الثانية: لم يثبت لا في الكتاب ولا في السنة بأن الإنسان إذا مات يترك شيئا من عمره لغيره من الأحياء.

الكذبة الثالثة: أن الشخص قد ادعى بأن الميت قد كلفه بأن يخبر الحي فلان بأنه قد أعطاه بقية عمره.

الكذبة الرابعة: أن الميت لم يعطي أحدا بقية عمره لأنه مات بعد أن استوفى أجله في الدنيا كاملا غير منقوص.

الكذبة الخامسة: أن المتكلم يدعي بأن الميت إذا مات فإنه يترك بقية من عمره يعطيها لغيره من الأحياء.

الكذبة السادسة: أن الميت إذا مات فإنه لا يعطي شيئا للحي لا عمره ولا غير عمره.

الكذبة السابعة: أن المتكلم يدعي بأن الحي يزداد عمره بإضافة بقية عمر الميت إلى عمره.

الكذبة الثامنة: أن المتكلم قد ادعى علم الغيب فعرف بأن الله قد قبل بأن يعطي الميت بقية عمره لفلان من الأحياء

ثانيا:
المرحوم بإذن الله…

كان العامة يقولون "المرحوم فلان" إلا أن بعض المشايخ استنكروا كلمة "المرحوم" لما فيها من ادعاء بعلم الغيب، فأفتوا بأن تتبع كلمة "المرحوم" بعبارة "بإذن الله" قاصدين بذلك إرجاع حال الميت إلى علم الله، ولكن ما حدث هو أن عبارة كلمة "بإذن الله" لم تغير من معنى "المرحوم"، أي أن عبارة "المرحوم بإذن الله فلان" لا زالت تعني الإدعاء بعلم الغيب. فكيف ذلك؟

لنأخذ مثال:
عندما نقول: "ذهب فلان إلى السوق ثم عاد إلى بيته"، فإن أصل هذه العبارة هو: "ذهب فلان إلى السوق بإذن الله ثم عاد إلى بيته بإذن الله"، وحيث أنه وكجزء من عقيدة المسلمين هو أنه لا حركة تتم في الوجود إلا بإذن الله، فقد حذفت عبارة "بإذن الله" من الكلام والكتابة وبقيت في قلوب المسلمين وفي ضمائرهم كجزء من عقيدتهم. أي أن عبارة: "ذهب فلان إلى السوق ثم عاد إلى بيته" هي هي ذاتها عبارة "ذهب فلان إلى السوق بإذن الله ثم عاد إلى بيته بإذن الله".

وفي عبارة: "المرحوم فلان" نجد أن معناها الأصلي هو: "المرحوم بإذن الله فلان" إذ أنه لا أحد تنزل عليه رحمة الله إلا أن يأذن الله بذلك. وما حدث هو أننا أضفنا عبارة "بإذن الله والتي هي أصلا موجودة ضمنا في العبارة الأولى، فما حدث هو أن عبارة: "المرحوم فلان" هي هي ذاتها عبارة: "المرحوم بإذن الله فلان".

أما العبارة الصحيحة التي تستخدم فهي: "فلان يرحمه الله" ولا نقول رحمه الله لأن كلمة "رحمه" هي فعل ماضي يفيد الإدعاء بأن الرحمة قد تحققت على الميت، وهذا ادعاء بعلم الغيب.

ثالثا:
قول البعض: "الله عليك يا فلان…"

ولا يجوز قول هذه العبارة لأن فيها تقول على الله، إذ أن الله سبحانه مستو على عرشه وليس على أحد من خلقه غير العرش.

وغفر الله لنا ولكم.

منقول

شكر الله لك

جزاكم الله خيرا ونفع بكم

جزاك الله خيرا على النقل الكريم
جزاك الله خيرا على النقل
نقل طيب مشكورة
شكراً لكم جميعاً على هاد الرد الطيب وعلى هاد التشجيع
وجزاكم الله ألف خير
جزاكِ الله خير جزاء على هذا التنبيه وجعله في ميزان حسناتك لاكي

هذه التنبيهات بالذات بحاجة إلى نشر كبير بين الناس لكثرتها !

جزيت الخير كله .
————
هوجاس
جزاك الله خير اخيتي ..
اسأل الله أن يبعدنا عن كل مافيه معصية له ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.