القلق إذا زاد عن حدّه 000 انقلب إلى ضدّه 2024.

في فترة الامتحانات يتعرض بعض الطلاب إلى حالة انفعالية مؤقتة ، قد تسبب وحدة انفعالية وانشغالات عقلية سلبية تؤثر على عقل الطالب أو الطالبة أثناء
الاستعداد لللإمتحانات ، وكذلك عند أداء الامتحان ، مما يؤدي إلى إضعاف القدرات العقلية والمعرفية ، وكذلك يضعف التركيز والقدرة على التفكير الجيد0
إن القلق البسيط الإيجابي هو الذي يدفع الإنسان للعمل بجد واجتهاد ، ولكن هذا القلق الإيجابي إذا زاد عن حدّه ينقلب إلى ضدّه ، ويصبح حالة مرضية تعيق الطالب عن الأداء الجيد في الامتحانات وتضعف قدرته على التركيز والاستيعاب0
والتعامل الإيجابي مع هذه الظاهرة هو
1-أن يكون للأهل دور كبير في تطمين الطالب ، وتوفير الجو الهادئ له ، وترك الحث والتحريص الزائد ، وعدم مطالبة ابنهم بالمثالية ، وقبول ابنهم كما هو بمستواه المعقول ودون تكليفه بما لا يطيق0
2- على الطالب أو الطالبة أن يتعاملوا مع هذه الفترة بكل هدوء وثقة في النفس وأن يجعلوا لهم أوقات استجمام واسترخاء تتخلل أوقات المذاكرة0
3-أخذ قسط كافي من النوم والحرص على بعض التمارين الرياضية التي تجعل الجسم والذهن أكثر حيوية0
4-في حالة عدم القدرة على السيطرة على مستوى القلق فلا بد من مراجعة معالج نفسي يستطيع فهم الحالة والتعامل معها سواء عن طريق العلاج الوقائي، أو عن طريق إعطاء بعض التوجيهات في طريقة المذاكرة وتعليم أساليب الاسترخاء
وأخيرا أذكركم بقول الله عز وجل

ومن يتق الله يجعل له مخرجا

ويرزقه من حيث لا يحتسب

ومن يتوكل على الله فهو حسبه

جزاك الله خيرا ..
وأهم مافي هذه النصائح الذهبية " تقوى الله والتوكل عليه "

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.