اولادنا والصلاة 2024.

ابني معذبني في الصلاة , ايش اسوي ؟

مشكلة بالكاد ان يخلو منها بيت ، وتساؤل دوما تردده ام حريصة على
مصلحة ابنائها ، وظاهرة تطفو على سطح وجه المستقبل ان لم يتداركها
الوالدان .

الحلول تتفاوت بتفاوت الأعمار ..
ولكنها تعود بالأساس الى بداية سن التنشئة وهذا يبدأ عادة من السن الرابعة
للولد او البنت ولنتحدث هنا عن السن العاشرة حيث يباح للوالدين الضرب
للإبن العاصي ، لأنه قد دخل في مرحلة الرشد الأولى التي تتضح فيه نوازع
الغرائز ولكن بشكلها الطفولي البريء والتي يجب ان يقوم السلوك بالقوة كي
تتضح اهمية الطاعة .

ونحن نعلم ان السبب الأساس في عدم اهتمام اولادنا بأمور الطاعة يعود الى:
انشغال المربي عنه في فترة معينة من حياته .
وايضا عدم متابعته .
وكذلك عدم وجود القدوة الذي يحبه ويقلده فيما يفعل ، لأن بناء الطاعة يجب
ان يكون على الحب لا الأوامر التي لايعلم الولد او البنت الصغيرة سببها .
والأمر الأخير هو طبيعة الوسط الذي يعيش فيه .

الحل :
لا تغيري من اسلوب معاملتك له الى الشدة بل الى (الحزم+ الحب ) .
إذا جاء وقت الصلاة فقولي له اريدك ان تصير لي إماما ، وهذا يتطلب منك ان
تعلميه كيف لأنه سيفاجأ فعندها علميه التؤدة والخشوع وتجميل الصوت
بالتجويد ( وعندها سيعمل جاهدا لإرضائك ).
علميه ان يبقى بعد الصلاة قليلا كي يسبح بأصابعه الصغيرة .
تذكري ما هو الأجر العظيم عند تأدية الصلاة واذكري له اجرا بعد كل صلاه.
وسيفدك كتاب رياض الصالحين في ذلك كثيرا .
اذا كان منسجما في لعب مع نفسه او اصحابه فلا تلحي عليه اذا لم يستجب
لك اول مرة .
اعلميه انه كلما صلى بخشوع وتؤده فإن الملائكه تنزل من السماء وتسمعه
وإذا حصل هذا فإن ذلك يقربه ويقربك الى باب الجنة ، وقولي له : الاتحب ان
تدخل الجنة معي .
يجب ان تصبري عليه ولكن اصرارك على هذا الأمر بالذات سيجعله يهتم به
ايضا .
لا حظي ايتها الأم انني لم استعمل اسلوب المكافأة العينية لأن الأبناء ليسوا
بحاجة الى رشوة كي يؤدوا العبادات بل إنه عمل من اعمال الشكر التي يجب
ان يؤديها لربه كل يوم ( يجب ان نشكر الله يابني كل يوم على ما يعطينا من
خير وصحة ونعمة وووووووووووووو) .
واذكركن مرة أخرى اياكم واستعمال الشدة في امور العبادات والصراخ والتعنيف
كما قال تعالى ( وأمر اهلك بالصلاة واصطبر عليها ) الآية.

وفقنا الله وإياكم الى تربية ابنائنا التربية الصالحة آمين آمين .

تعقيب وتوضيح

يصير لك إماما اي يؤمك بالصلاة في البيت ، وهه أختي الكريمة من السنن المهجورة !!
فبادري أختي الى احيائها ، واجعلوا من اولادكم ائمة لكن ولبناتكن ايضا .

وفقنا الله وإياكم لكل خير آمين.

بارك الله فيك أختي أوراق الزيتون ..
و أنت دائماً سباقة إلى طرح مواضيع في غاية الأهمية، فلا يخفى على أحد أهمية الصلاة فهي عماد الدين، وصلة بين المرء و ربه، و بها يعرف الفرق بين الكافر و المؤمن، و قد فرط فيها عدد كبير من الناس، فالمساجد تشتكي من قلة المصلين، إلى جانب تكاسلنا عن أداء الصلاة النافلة من قيام الليل، و صلاة الضحى، و الشفع و الوتر،و …..الخ، فنسأل الله أن يرحمنا و أن يعيننا على طاعته و الإخلاص في عبادته …
تمنياتي لك بالتقدم..
****************
بالصبر تبلغ ما ترجوه من أمل .. فاصبر فلا ضيق إلا بعده فرج ..
جزاك الله خيرا رقراقة….
فراية قلمك في الأفق دائما خفاقة …
وارا ك لنصر المسلمين دائما مشتاقة …
ولن تهن المسلمات مادام فيهن مثلك للحق تواقة…
هنيئا لك ولوالديك بك كيف لا وقد اسموك رقراقة….
جزاكم الله كل خير لكن ينقل لركن الطفل والاسرة .
انا أصلى و معى أبنائى(6-3)سنوات
صحيح الموضوع قد يبدو صعبا فى البداية لكن الحمد للة الأبن الأكبر تعلم الصلاة الأن
الأخت الأيمان
ليس هناك امر صعب في امور العبادة ، لأن المسألة ليست مسألة حركات فقط !! وهدا امر يجب ان تفهمه كل ام ، يجب ان تغرسي في ابنك مفهوم العبادة الدي يفهمه بسهوله وهي العرفان بالشكر للخالق ، قولي له : هل شكرت الله يابني اليوم؟ وهل حمدته على نعمة كدا وكدا وكدا ……؟هل طلبت من ربك ان ينعم عليك ؟ هل شكرت ربك انك لست من المغضوب عليهم ولا الضالين؟ وهكدا يجب ان يفهم العبادة ؟ لأنه سيقلد ، فإن وجد من يقلدهم مقصرين ، قصر ، وإن وجدهم شاكرين شكر مثلهم .
السلام عليكم و رحمة اللة:
الأخت اوراق الزيتون:جزاك اللة كل خير ,بلطبع الصلاة ليست عادة و انما عبادة
انى أرى أطفال كثيرون يذهبو المسجد مع امهاتهم و برغم سنهم المتقدم الا انهم لاصلو ولا يجعلون
الأخرين يخشعون .وما قصدتة بالصعوبة لم ينحصر فى تقليد الحركات وهو هين ولكن قصدت صعوبة توصيل الطفل بادراكة البسيط الى درجة الخشوع و مع ذلك فقد نجحت الحمد للة مع اولادى وكتبت التجربة لتشجيع اخواتى الأعزاء
أشكرك أوراق الزيتون و بارك الله فيك فقد أثلجت صدري بكلامك .. و أسأل الله أن يثبتنا على الحق و أن يجعل نيتنا خالصة لوجهه الكريم .. لإعلاء كلمة الحق و دحر الباطل و الدعوات الهدامة و الأشياء الدخيلة على مجتمعنا و ديننا .. فليكن تواصلنا على درب الخير و النور و المحبة لهذا الدين .. و لنكن مشعلاً ينير حلكة الليل و بيمنانا القرآن الكريم ..
**************
من كان بالليل نائماً .. و بالنهار هائماً .. فمتى ينال المغانم ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.