ايا غيوم السماء امطري 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي الاعزاء
في اثناء تصفحي وتجوالي على الانترنت اجد مواضيع كثيرة رائعة تدخل القلوب
فما رايكم ان تشاركوني بقرائتها والتعليق عليها
ارجو ان تنال اعجابكم
نبدا بسم الله مع موضوع جميل بعنوان ايا غيوم السماء امطري

الموضوع ان شاء الله حيكون على اقسام
القسم الاول

لاكيأيا غيوم السماء ,, أمطريلاكي

إيه معنى الكلمه دى؟؟ وهل بتفكرنا بشىء؟؟لاكي وهل بتمس خصوصيات كل واحد بيقرأ الأن ؟؟ طيب هى بتخص عمر دون عمر ؟؟ طب نعتبرها مدادا لسلسلة نداء السماء ؟؟ أم هى نمط آخر ؟؟

الحقيقه يا شباب الجنه .. إن أحيانا الكلمه الطيبه تخرج من قلب صادق وتركب الأمواج وتبحر فوق أمواج اللسان لتخرج إليك فتقع فى قلبك مباشرة ليس لها بُد فى ذلك … زمان كان والدنا الخائف من هول القيامه الذى يعلم الله لكم أحبه فيه قال كلمه أبداً ما نسيتها … قال: كلما ضاقت بك السبل وإنقطعت بك الأسباب فقل يارب إنقطعت بي الأسباب إلا منك … ثم إرفع رأسك وإنظر إلى السماء وقل … يا الله أكل هذا باب ربي ما أوسعه … فستشعر بعدها أنك فى مدد وفى معية من الرحمن

إيه رأيكم فى النصيحه دى … باب السماء واسع … وباب التوبه لازال مفتوح … ومالك السعاده مستوى فوق العرش.. ومن بيده خزائن السماوات والأرض حي قيوم لا يغفل ولا ينام … لكم هو مريح هذا النظر إلى السماء … نظر بتفكر وتدبر ,,, نظر عبــــــــــــــــــــــــاده

كم منا له عند الله حاجه ؟؟ أم من منا ليس له عند الله حاجات ؟؟ ليست بداخله رغبات ؟؟ ليس لديه أحلام وطموحات ؟؟ من منا فقط يريد السعاده وراحة البال ؟؟ ومن منا يشتاق ليسمع أخبار سعيده … خبريقول مبروووووك قد نجحت بتفوق هذا العام … وخبر يقول صدق الله لقد إنتصر المسلمون وعادت فلسطين .. وخبر يقول أرأيتم هذه الشراكه بين الحكومات وبين صناع الحياه … وخبر يقول لا تخافى ولا تحزنى مرضكى ذهب وأصبحتى معافه,, ذنبكي قد ستره الله وهنيئا لكى توبة الله عليكى ..,

أخبار سعيده وآمال وأحلام مديده .. كل هذا بيد الملك القيوم " وهو الذى فى السماء إله وفى الأرض إله "

وتخيلت وكأن إجابة الدعاء قد جسدها الله أمام عيوننا كسحابة بيضاء فى السماء … فكم صوت سنسمعه … هذا سيصرخ أيا غيوم السماء أمطرى على سعادة وأمنا .. وآخر يا غيوم السماء أمطرى برضا ربي ووجوب الجنه … وثالث أيا غيوم السماء أمطرى بتحقيق حلمى وبلوغ طموحاتى .. ورابع وعاشر وأنتى وسطهم تنادى ودموعكى تتزاحم على خديكى تنادي فتقول أيا غيوم السماء أمطرى براحة القلب أمطرى برضا الرب .. يا غيوم السماء أمطرى بعزة الإسلام .. أمطرى بتشريع القرءان… أمطرى بإمتلاء قلوب العباد حبا للرحمن .. يا غيوم السماء أمطرى بالزوج الصالح .. والشباب الناصح.. والإبن الفالح … يا غيوم السماء أمطرى بميلاد قلبي من جديد … وزغردى إحتفالا بقلبي الوليد .. ولا تجعلينى من أهل الوعيد … أيا غيوم السماء أمطرى .. أمطرى حبا للجنه .. وشوقا لجود الرحمن والفضل والمنه … أمطرى وأمطرى وأمطرى .. أمطرى يا غيوم السماء بقطرات لطالما إشتاقت لها أرض البشر .. وأرسلي لنا زخات تضىء ظلام الحياة من أنوار القمر .. أمطرى بإذن ربكى ولا تهملى الخبر …

لاكي نداءات وأصوات مرتفعه تسمعها وأنت واقف تنظر إلى أعلى إلى السماء والناس كلها تنظر معك وتنادى مثلك كل ينادى هذه السحابه التى تخيلنا أنها سحابة إستجابة الدعاء ولو أمطرت وأخرجت ما فيها لأعطت كل ذى سُئل سُئله … وكل هذا بإذن ربها … فيا ترى بماذا ستنادى أنت ؟؟ وبماذا ستنادى أنتى ؟؟ أولسنا حقا مشتاقين لأن ننادى جميعا أيا غيوم السماء أمطرى وأمطرى وأمطرى

لاكي لاكي

مهما ماتت قلوبنا .. مهما جفت دموعنا .. مهما ساء حالنا .. لازال باب السماء واسع .. وغيوم السماء تتزاحم … والنور يشرق واليل يأتى والقلب ينبض.. إذاً فلنا عوده

عوده من جديد … ونبدأها بنداءات لغيوم السماء

فعلها من قبل عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين كان يرسل كل آيه جديده تنزل إلى صديقه الذى إرتد وكان إسمه عياش … ولكن عياش ظن أن قلبه مات وأن أرضه لن تمطر فيها السحاب … ولكن لم ييأس عمر لأنه ينظر إلى السماء ويري ببصيرته أن السحاب لا محاله سيمر يوما من فوق قلب عياش ويمطر بزخات النور على قلبه فيحييه بإذن ربه بعد موته… وظل هكذا يرسل له آيه تلو آيه من آيات القرءان وقلب عياش جاف ليس به ماء يابس ليس فيه أخضر حتى جاءت آيه إهتزت لها كل جوانب عياش وبالفعل وكأن السحاب فوقه وكأنه يمطر على يابسه ليخضر ويثمر .. فيقرأ عياش خطاب عمر بن الخطاب فإذ بها آية جديده ؟! يا ترى ما هى ؟؟؟ بسم الله الرحمن الرحيم " قل يا عبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم " … فبكي عياش حتى إنتحب وقال بقلبه واشوقاه ما هذا أو عاد لقلبي الحياة بعد أن ظننته مات؟؟ أو قد أكون من أهل الجنه بعد أن ظننت أنى مخلد فى النار ؟؟ أو قد يرحمنى ربي بعد أن ظننته فقط معذبي ومهلكى؟؟ وعاد عياش بعد أن أمطرت عليه غيوم السماء بإذن ربها قطرات هدايه … وعاد للمدينة مسلما وهنا إقررأ وإقرأى وإقرأوا معى قول ربي " وإعلموا أن الله يحي الأرض بعد موتها " .. آآآه يا حنان .. الأن نستشعر هذه الآيه بصدق عندما رأيناها حقا فيك يا عياش

ولكن

عياش ورغم موات قلبه وعودته للكفر كان لا يحرم نفسه من أن يقرأ رسائل صاحبه عمر بن الخطاب

ولكن

عياش ظل يقرأرساله تلو رساله وكأنه يحدث نفسه حقا بالعوده ويعلم أنه مهما بعد فالله قريب

فبربك وبربكى وبربكم لا نحرم أنفسنا حق أن نقرأ كلمات إخواننا وأخواتنا لنا … فلعل هناك سحابه بدأت الأن مسيرها وستمطر فوق قلوبنا عن قريب ,,,

أيا غيوم السماء أمطري

شجرة خضراء

بسم الله الرحمن الرحيم

لاكي منوريين يا شباب الجنه
وكان لسه باقى ردود كتيير بس مالحقتش أكتبها اليوم وربنا يبارك فى الأيام الجايه إن شاء الله .. بس ما إقدرتش أمشي من غير ما نلتقى فى منتجع افيمان وفودا على الرحمن

لاكي أيا غيوم السماء أمطريلاكي

(( وضرب لنا مثلا ونسي خلقه .. قال: من يحيي العظام وهى رميم ؟! .. قل: يحييها الذى أنشأها أول مره وهو بكل خلق عليم ,,, الذى جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون ))

ناديتكى بها من قبل .. نعم بهذه الآيات وقلت لكى وله ولى .. أن القلوب لها حياه مهما ظننا أننا بعدنا عن المولى القدير … كونكى لا تريدى التوبه فهذا شأنكي ,, وكونك لا تشتاق للجنه فهذا شأنك .. أما أن تعيب القدر وتظن بربك أنه قد أمات قلبك بلا عودة للحياه فهذا عبث … هذا نداء خبيث من شيطان الهوى بداخلك ليريحك من وجع التوبه وألم ترك المعصيه … نداء خبيث من شيطان خبيث يريد أن يغويك .. يريد أن يخدرك لتنام مقرور العين .. هانىء البال .. تنظر للمتدينين رواد المساجد فتبتسم وتقول لست منهم ولن أكون منهم … أنا لا أريد شيء ولا أبالي بشىء .. ونسيت أو تناسيت أن هناك صوت من السماء

صوت يشق عليك سكون الليل فيناديك كل ليله كل ليله ويقول :

هل من تائب فأتوب عليه ؟؟

هل من مستغفر فأغفر له ؟؟

هل من طالب حاجه فأقضيها له ؟؟

وفى روايه أن الله ينادى ثلاث مرات ,,, أنا الملك ,, أنا الملك ,, أنا الملك,,, ثم ينادي سبحانه عليك لتتوب أو لتستغفر أو حتى إن كنت بعيدا لا تريد توبه ولا تبغى إستغفارا فهلم بحاجتك فهو الملك سبحانه لا يملك الكون غيره إعرض عليه حاجتك وإن كنت عاصيا .. إسأله وإن كنت بعيدا .. لأنك مهما بعدت فهو قريييب .. قريب ولن يتركك الم تقرأ هاتيك الحديث القدسي البليغ الذى يقول الله فيه

أهل طاعتى أهل محبتي ,, أهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتى .. إن تابوا إلىّ فأنا حبيبهم .. وإن أبوا فأنا طبيبهم .. أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعايب … ثم يقول سبحانه ,,,, من أتانى منهم تائبا تلقيته من بعيييييييييييييييييييييييييد

ومن أعرض عنى

لاكي هذا أنت وانا وهو … إسمع

ومن أعرض عنى

ماذا ستفعل به يارب ؟؟؟

ومن أعرض عنى

ناديته من قرييييييييييييييييييب

أقول له :

أين تذهب ألك رب سواي ؟؟
أين تذهب ألك رب سواي ؟؟
أين تذهب ألك رب سواي ؟؟

نعم ,, سؤال ما أروعه سألكى إياه رب العزه وها أنا أكرره عليكى الأن ,, أين تذهبي وفى أى إتجاه تسيري وخلف أى شراع تتجهى ,,,أين تذهب ألك رب سواي ؟؟…. وتعالى وتعال أنت أيضا لأعرض لك آيه تعرفك من هو الله حقا .. تعلمك أنك مع الله لا إنقطاع أبدا .. وأن المعاصي وإن كبرت فهى وسخ والوسخ لا يبقى على الثوب بل بماء طاهر ترحل كل الأوساخ

الذى جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون

هل توقعت يوما أن هذه الأيه تحكيك أنت ؟؟ تحكيكى بكل أيامك وذكرياتك !! تحكيكى وتقول لكى تذكرى يوم كنتى كالشجر الأخضر فروعكى خير وورقكى خير وظلكى خير كنتى كلكى خير أوتذكرى هذه الأيام ؟؟… إنها أيام توبتك .. أنها ذكريات الطاعه .. إنها أيام قيام الليل وبكاء الخشيه بين يدى الله … إنها أيام إستشعار القلب للذة الإيمان … إنها أيام ما أخذتى بيد فلانه زميلتك ونصحتى فلانه قريبتك وإبتسمتى فى وجه فلانه جارتك وأعطيتى فلان السائل … أوتذكرى هاتيك الليالى والأيام ؟؟ أوتذكرى أيام ما كنتى طيبة المنظر وجيهة عند الله .. صوامه قوامه قراءه للقرءان …. كنتى كالشجر الأخضر … ولكن

عصيتى .. وإستهونتى

وعصيتى .. وما توبتي

وعصيتى .. وإستمريتى

حتى ….,,, مس أوراق شجرتك النيران … إنها نيران المعصيه وظلت تحرق فى شجرتكى يوما بعد يوم وأنت تساعديها على أن تزداد أكثر لأنكى إستمريتى فى المعصيه وسرتى من سيء إلى أسوء ومن صغيره إلى كبيره ومن خوف وإختفاء إلى علانية وإجتراء والشجرة الخضراء تحترق .. والقلب يبكى والعين جف ماؤها … والشجرة الخضراء تحترق حتى ملأتها نار معصيتك … فما عاد لها جزور تمدها بماء الأرض لتروى القلب وتملأ العينان دموع … وما عاد لها ظل كى يقترب حولكى الصحبه الصالحه فيستظلوا بظل إيمانك … ولكن أصبحت نار

ولكن ,, أين تذهب ألك رب سواي ؟؟

إستسلمتى بسرعه .. وقلتى مالى من توبه … لا أخاف الله .. لا اريد التوبه … لا أشتاق إلى الجنه … سأبعد عنكم فأنتم أطهر من أن تكلموا مثلى .. قلت: أنا ما فى من فائده راحت ذكرياتى.. وإحترقت أوراق شجيراتى … وجفت ينابيع مائي … مالى من توبه … مات قلبي .. مات قلبي … مات قلبي

ولحظتها ناداك ربك التواب قائلاً

أين تذهب ألك رب سواي ؟؟

أنا ربك ….

الذى جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون

لا تبكي على أن الشجرة الخضراء أصبحت نارا … فهذه النار نعمه وليست نقمه .. بدايه وليست نهايه .. إنها ستضىء لك الطريق من جديد … لتتعرف أكثر من ربك ؟؟ ولتعلم ما قيمة الطاعه ؟؟ ما قيمة الصحبه الصالحه ؟؟ ما قيمة القرءان ؟؟ ما قيمة صلاة الجماعه ؟؟ إنها ليست إعلان بموت قلبك .. بل هى شموع تبارك لك ميلاده من جديد … فشجرة طاعتك لن تموت بل حتى وإن إحترقت بمعصيتك فستظل تضىء لك بنور أوراقها وفروعها حتى تزرع شجرة جديده … شجرة طاعه بذكريات طاعه بإبتسامة طاعه بالسباق فى الطاعه ومهما بعدت ومهما تألمت إعلم أن للكون إله أحن عليك من أمك بل من نفسك .. وكلما زغت وعدت للوراء تذكر

أين تذهب ألك رب سواي ؟؟

أتوب إليك إلهى مــَـتـــــابا ** ومهما إبتعدت أزيد إقتراباً
ومهما تجاوزت حدى فإنى ** أوجــــــه نحوك قلبا مذاباً

أحبكم فى الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أى الصنفيين أنت ؟
بسم الله الرحمن الرحيم

لاكي منوريين يا شباب الجنه

كتبت اليوم مداخله كانت فضفضه بس الحمد لله قدر الله وما شاء فعل الجهاز أعاد التشغيل فخير إن شاء الله …

وطبعا قبل ما أمشى أكيد لنا وقفه ..

وقفه تناديكى

أيوا إنتى … ليه بعيده .. ليه هتفضلى تتابعينا فى صمت

وإنت

ليه بعييد .. ليه ساكت .. ليه رجليك مربوطه ومقيده مش عارف تفكها وتدخل وتبدأ معانا

ذنوبكم موقفاكم ؟؟

والا خايفيين تكونوا منافقيين ؟؟لاكي

قولوا زى ما تقولوا .. أصل كل اللى هتقولوه أنا عارفه لأنها مكايد إبليس المعروفه .. وأقاويله المكذوبه .. تعالوا نفوق ونصحى .. تعالوا نستمطر السماء .. تعالوا نعيش مع آيه لعل الآيه دى هى بداية مولد قلبك من جديد مع الله .

أى الصنفيين أنت ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

لاكي منوريين يا شباب الجنه

وقفه تناديكى

أيوا إنتى … ليه بعيده .. ليه هتفضلى تتابعينا فى صمت

وإنت

ليه بعييد .. ليه ساكت .. ليه رجليك مربوطه ومقيده مش عارف تفكها وتدخل وتبدأ معانا

ذنوبكم موقفاكم ؟؟

والا خايفيين تكونوا منافقيين ؟؟لاكي

قولوا زى ما تقولوا .. أصل كل اللى هتقولوه أنا عارفه لأنها مكايد إبليس المعروفه .. وأقاويله المكذوبه .. تعالوا نفوق ونصحى .. تعالوا نستمطر السماء .. تعالوا نعيش مع آيه لعل الآيه دى هى بداية مولد قلبك من جديد مع الله .

لاكي أيا غيوم السماء أمطريلاكي

(( وسواء عليهم ءأنذرتهم أم لم تُنذرهم لا يؤمنون ** إنما تُنذر من إتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب فبشره بمغفرة وأجر كريم ** إنا نحن نُحيّ الموتى .. ))

أى الصنفيين تحبى أن تكونى .. كلمينى بربك ولا تطيلي الصمت .. وأنت أيضا .. أجيبنى وكفاك إعتصاما داخل سجن نفسك وإنطق … أى الصنفيين تحب أن تكونوا … لما أقنعتم أنفسكم أنكم مهما قيل لكم عن الجنه أو عن التوبه أو عن قبول الله لكم من جديد أعرضتم وظننتم أن هذا جنون وكلام لا يتعدى العين وأبدا لن يدخل القلب فيحييه ولا يصل للعقل فينبته …

أنتم السجانون .. مسجونون داخل زنزانة اليأس

المأسور من أسره هواه … والمحبوس من حُبسَ قلبه عن الله

وقلتم .. وأنى لنا ذلك .. القلب مات .. والرب غاضب . والذنب كبير .. والمصائب متلاحقه .. وحياتى ضياع .. وأنا من أنا … أنا كتلة يأس وشجن تتنقل ولا تدرى ماذا سيُفعل بها غدا أو بعد غد … وسواء عليهم ءأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون … لما؟

لما لا تؤمنون

لما لا تعودون

لما لا تصدقون أن هناك إله رقيب لولا أنه يحبك ما قدر لك أن تقرأ هذه الكلمات …

أوتصدق هواجس نفسك ووسوسة ملعون وتشك فى صدق قول رب العالمين

تشك فى صدق من ناداك وقال .. فإنى قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان

تشك فى قول من ناداك .. أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ؟

تشك فى قول من ناداك .. قل الله يُنَجيِّكم منها ومن كل كرب

إصدقونى القول .. لما تهربوا من الراحه والأمان ؟؟ وإلى أين أنتم ذاهبيين ؟؟ ألا راحة فى الدنيا ولا راحة فى الآخره ؟؟ ولما ؟؟ نداء السماء يريحكم يؤمنكم يذهب عنكم الرجز … ونداء الأرض نداء الشيطان والهوى يزيدكم حزنا فوق حزن وكآبة بعد كآبة وألم فوق ألم .. يزيدكم كرها لأنفسكم وسبا للقدر .. تعالوا معى وإنظروا هناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك

هناك صنف آخر … صنف يريدكى أن تكونى من أوليائه … نعم من فى الركب ينتظرونكى تعالى وهلمى .. كونى منهم … إنهم صنف فتحوا قلوبهم لله .. أذنبوا أكثر مما أذنبتى أنتى .. وعصو أكثر مما عصيت أنت .. حياتهم ظروفهم بلاءاتهم كل ما تتخيل كان أسوء وأصعب .. ولكن .. الفرق بينهم وبينكى أنهم إختاروا الراحه .. وإشتروا السعاده .. وربحوا المغفره والأجر الكريم

إنما تُنذر من إتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب فبشره بمغفرة وأجر كريم

هذا هو الصنف الذى عنه أحاكيكي .. صنف حسبها بقلبه قبل أن يقرر بعقله .. حسبها ببقايا إيمانه وذكريات الطاعه التى يحملها .. لم ينظر فقط إلى تلك السحابة السوداء التى عصى تحتها الله وفعل تحتها الكبائر وهتك تحتها ستر الله عليه .. بل كان حقا كله خير … مثلك تماما

أيقن أن الله حق .. وأن الله صدق

إن أمر بالتوبه فمؤكد سيقبلها … وإن أمر بالدعاء فمؤكد سيجيبه

فلما لا أتبع أمر ربي ؟ فلما لا أهرع للتوبه وألح بالدعاء ؟ ولما لا أدق صارخا أبواب السماء قائلاً :

إلهى إن عظمت ذنوبي كثــــــرةٌ ** فلقد علمت بأن عفوك أعظمُ
إلهى إن كان لا يرجوك إلا محسنٌ ** فبمن يلوذ ويستجير المجرمُ

هؤلاء وأمثالهم من أمرنا ربنا بأن نظل ننصحهم ونؤاخيهم ونشد من أزرهم ونصبر معهم حتى يعودوا إلى أحضاننا هؤلاء هم من قال الله فيهم .. إنما تُنذر من إتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب فبشره بمغفرة وأجر كريم

فهنيئا لك إن وعيت قولى مغفرة وأجر كريم .. ولكنى أشعر بك ,, وأعلم الأن أنكى تقولى .. يا هذا حسبك لا تخدعنا لاكي إقرأ الآيه وتدبرها ألم تقل .. وخشي الرحمن بالغيب ؟… وأنا ما خشيته بل عصيته وليست مره بل مرات وليست صغيره بل كبيره وليست سرا بل علانية فلما تكذب علىّ وتحاكينى زورا … وأنا حقيقة أختى وأخى ما حكيتكم زورا .. والله ما كذبت عليكم بل نطقت لكم بالصدق من قول ربي مستشعرا هذا بخاطر خالص من قلبي ,, نعم

قالت الآيه .. وخشى الرحمن بالغيب .. وأعلم أنك ما خشيته بالغيب وأنكى عصيتيه وأنك بعدت وأنكى أذنبتي أعلم كل هذا وأنا مثلكم فلست نبي مرسل ولكن عزائى أنى أعيش بأمل من ربي .. أعيش على نور تبشرنى به نداءات ربي أعيش وأنا موقن أن الله سيقبلنى أوتدرون لماذا ؟؟ لأنه بعد هذه الآيه مباشرة قال سبحانه ..

إنا نحن نُحىّ الموتىلاكي

ما أعظمك ياربي .. ما أحلمك .. ما ألطفك وأكرمك .. نعم فى الماضى كنتم لا تخشون ربكم بالغيب .. فى الماضى فعلتم كل المعاصي والذنوب .. فى الماضى أسأتم تعامل الناس حتى كرهوكم وعيشتم الأن حالة يأسكم هذى .. كل هذا فى الماضى ولكننا لسنا أبناء أمس نحن أبناء اليوم بل الأن … والله يبشرنا فيقول .. إنا نحن نحي الموتى

موات القلب له علاج .. جفاف العين له علاج .. اليأس والإحباط له علاج .. الراحة والأمان والإحساس برضا الله له طريييق ميسر وأول هذا الطريق .. أن نسمع .. أن نستمع للذكرى وللموعظه .. أن لا نحبس أنفسنا .. أن لا نكون ممن إذا أنذرتهم أو لم تنذرهم لا يؤمنون .. بل نكون ممن إتبع الذكر وخشى الرحمن بالغيب .. من الأن نبدأ

من الأن نولد … الأمس وما عيشناه من كآبة ودموع إعتبروه وكأنه المخاض

وكأنه أوجاع الولاده

واليوم قد ولدنا من جديد ,, نتبع الذكر ونخشي الرحمن بالغيب .. وموقنين فى قوله سبحانه .. إنا نحن نحى الموتى

أعلم .. أن هناك مشاكل فى حياتك لا تقف عند حد التوبه فقط بل تريد لها حلا بين الناس فالتوبه بينك وبين ربك .. ولكن دعنى أخبرك أن النهار لا يأتى فجأه بل يتنفس أى يشرق خطوة خطوة وها أنت الأن تخطوا أول خطواته فأكمل ولا ترجع وكونى موقنه أن من أعانكى على الخطوة الإولى سيعينكى على غيرها وأكثر

الأن ..

وبعد أن قرأتم كلماتى .. وهى كالبذور ألقيها على أرض قلوبكم وأسقيها بالإخلاص لربي وأسأل الله أن أكون صادقا فى هذا .. فهل لامست شغاف قلوبكم ؟ وهل حركت فيكم ساكنا ؟ أرجوا من الله ذلك .. ولتعرفوا قيمة كلامى هذا سأعرض عليكم الأن كلمات ما أروعها .. ولتجعلوها أول تجربه لتحددوا من أى الصنفين أنتم .. ممن يتبع الذكر أم ممن سواء عليهم ءأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنونلاكي

إقرأوها فهى أول كلمات ترتسم أمام عيونكم بعد مولدكم الجديد وتوبتكم الوليده .. إقرأوها بصدق وإجعلوها لكم شعارا ..

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محبة الرسول(عليه السلام)

إننا عندما نعيش لذواتنا فحسب، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة، تبدأ من حيث بدأنا نعي وندرك، وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود !
أما عندما نعيش لغيرنا، أي عندما نعيش لفكرة، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض !
إننا نربح أضعاف عمرنا الفردي في هذه الحالة، نربحها حقيقة لا وهماً، فتصور الحياة على هذا النحو، يضاعف شعورنا بأيامنا وساعاتنا ولحظاتنا. وليس الحياة بعدِّ السنين، ولكنها بعداد المشاعر.
إننا نعيش لأنفسنا حياة مضاعفة، حينما نعيش للآخرين، وبقدر ما نضاعف إحساسنا بالآخرين، نضاعف إحساسنا بحياتنا، ونضاعف هذه الحياة ذاتها في النهاية !


أحبكم فى الله
</FONT>والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته</B>

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي الاعزاء
اعتذر جدا على غيابي الطويل عن الموضوع
يا رب يكون نال اعجابكم واستفدتم منه
سأكمل بإذن الله

من إلهٌ غير الله …؟
بسم الله الرحمن الرحيم

لاكي شباب الجنه ..

ما أحلى أن نقرأ القرءان وكأنه لى وحدى أنا .. وكأن آياته تخاطبني أنا وحدي بظروفى كلها بإبتسامتى ودمعتى وبفرحى وبشجنى وبكل أحوالى … القرءان لى فسأتدبره وأتذوق حلاوة قراءته

بهذه الكلمات لابد أن نعيش القرءان ,,, نعيشه وكأنه وصية الله لك أنت ولكى أنتى فخذى الوصيه وإقرأيها وعلى قدر محبتك للموصي سيكون إتباعك لنص الوصيه ,, مع فارق كبير أن الوصيه عادة تكن كلمات ونصائح من شخص فارق الحياه .. لكن القرءان هو فعلا كلمات ونصائح ومنهج حياه ولكنه لرب حنان منان عطفه ووده يملأ علينا جنبات الحياه سمعه وبصره معنا فى كل مكان .. رقيب قاهر فوق الأنام .. واشوقاه رباه

واشوقاه لغيوم السماء

واشوقاه لإنهمار المطر فوق قلوبنا العفراء الغبراء

دعونا نناديها بكل ما أوتينا من قوه نصطرخها وننادى

لاكي أيا غيوم السماء ,, أمطريلاكي

(( قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمداً إلى يوم القيامه .. من إلهٌ غير الله يأتيكم بضيآء ؟!.. أفلا تسمعون ** قل أرأيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمداً إلى يوم القيامه .. من إلهٌ غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه ؟! .. أفلا تبصرون ))

لازلت أناديكى أختى .. نعم أنتى .. والله أنتى أنتى أناديكي وأناديه وأنادى نفسي بهذه الآيات .. ليس لى فيها غرض سوى إحياء الأمل فوق أشجار قلوبنا .. ناديتكم من قبل أن قلوبكم ما ماتت والشجرة الخضراء وإن إحترقت فبنارها ستضىء لنا نورا نزرع تحته شجرة وطاعات أخرى بتوبة صادقه وناديتكم أن لما لا نكون ممن يتبع الذكر ويخشي الرحمن بالغيب.. وقلت: الأمس كنا وكنا وكنا ولكن نحن أبناء اليوم أبناء اللحظه بتوبه تمحى الخطايا وإن كانت مثل زبد البحر أى الريم الأبيض الذى يعلو الماء عند الشاطىء… واليوم

آيه كريمه رقيقه ,, إنتقيتها لكى لتنتفضي ولتقومى ولتلعنى ذلك اليأس الذى ملأ جنباتكى … أناديكي بكلمات من قول ربي .. لعلها إستفهام يبدو منطقياً … وهو بالفعل كذلك ولكنكى أنتى أول من نسيتيه .. لذلك كان لابد أن يذكركى الله به ..

قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمداً إلى يوم القيامه .. من إلهٌ غير الله يأتيكم بضيآء ؟!.. أفلا تسمعون ؟؟

الليل ,,, وسكونه وهدوءه وظلمته ووحشته وصوت الرعد فيه ونور البرق الخاطف ذلك الليل ما الذى يصبرنا عليه ؟؟ .. يصبرنا عليه يقيننا القاطع الذى لا شك فيه أنها سويعات وسيرحل عنا بعباءته السوداء لا محاله … وسنرى نور الصباح … وهى دى مشكلتنا وهى دى غلطتك يوم ما بصيتي للذنب الصغير كأنه ساعة فى ليل وهتعدى ومش مشكله وكده كده هصحى أصلى وأقرأ قرءان وأتصدق وخلاص كله راح … ولكن … إيه رأيك لو الليل طال .. إيه رأيك إذا جعل الله عليكم الليل سرمدا أى دائما مقيما أبدا إلى يوم القيامه … فى ناس بتعيش طوول حياتها فى ليل قلبها عمره ما بيشوف النور .. وهو الطريق اللى إنتى أخذتيه

هو ده الطريق اللى هو إختاره يوم ما ظن إن قلبه مات ,,إن باب التوبه أغلق ,, أن الله لا يجيب الدعاء ,, أنه بكل الأحوال هو من المغضوب عليهم ,, أن النار أعددت لأمثاله … بكده عيشتم وهتعيشوا حياتكم فى سواد ليل سرمدى إلى يوم القيامه … وتتجلى هنا رحمة الخالق سبحانه … من إلهٌ غير الله يأتيكم بضيآء ؟! .. مين يا شباب؟؟ مين اللى بإيده سبحانه إنه يجلى هذا الظلام ويأتى بنور … وأواه أواه على هذا النور … أعظم به من نور … إنه نور ميلادك … إنه نور أن تنفتح عيناكى على هذه الأسرار فى القرءان .. إنه نور الحياه بعد أن ظننا أننا من الأموات … من إلهٌ غير الله يأتيكم بضيآء؟! … أفلا تسمعون

إيه مالكم كده ؟؟ قلوبكم حجر كده ليه ؟؟ هو إنتم مش سامعيين آيات ربي ؟؟ مش سامعين نداءاته ليكم ؟؟ ما بتتحركوش ليه ؟؟ مش عاوزه تتوبي ليه ؟؟ خايفه من إنك ترجعى تشتاقي للجنه تاني ليه ؟؟ وإنت حاسس إنك لازلت وستزال خانع أمام المعصيه ليه ؟؟ أفلا تسمعون

ولو إحنا ما سمعناش غيرنا هيسمع … ولو إحنا محسناش غيرنا هيحس وسيسبق إلى الله عز وجل .. ونسمع رسول الله وهو بيقولنا .. سبقكم بها عكاشه .. سبقكم بها عكاشه

والسباق قائم … وأنتى لازلتى فى ليلكى تحيين.. تصريين أن تظلى كما أنتى وتظلى تقنعى نفسك أن لا توبه لأمثالك,,, وأن رب السماء قد أغلق باب التوبه وقضى الأمر … هكذا تظلى فى ليل سرمدي … ولكنه أيضا لازال يناديكى لأنالله لا يمل حتى تملوا … فكلما إشتد عليكى سواد الليل .. وأصريتي على ما أنتى فيه فتذكرى نداءه لكى ..

من إلهٌ غير الله يأتيكم بضيآء؟!

كلما قلتى لا توبه .. لا عوده .. لا جنه .. لا صحبه .. لا لا لا … تذكري أن رب السماء يكرر عليكى نفس الآيه

من إلهٌ غير الله يأتيكم بضيآء؟!

وكأن المعنى … حتى متى سنضحك على أنفسنا ؟؟ حتى متى ستعذبي نفسك ؟؟ حتى متى ستتوهمى أن الله لا يريديكى

من إلهٌ غير الله يأتيكم بضيآء؟!

يا ويا ويا … لكم أتمنى أن أأخذ هذه الآيه وأدور بها على مسامع البشر كل بمصابه قائلا له

من إلهٌ غير الله يأتيكم بضيآء؟!

سأترككم اليوم رغم أننا لم ننتهى ولكن أحب أن أترككم فقط تفكرون فى قول الله لكم

من إلهٌ غير الله يأتيكم بضيآء؟!

أحبكم فى الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حينما زلت نفسي.. احمرت عيناي.. وكادت أن تذرف الدموع.. ولكن.. عنيدة نفسي .. تأبى الاعتراف بما ارتكبت…وبعد؟؟ فلا بد أن أكون…..ولم أكاد أكمل تفكيري حتى..

تساقطت دمعات ندم .. ممزوجة ببصيص أمل .. تخبطت مشاعري..

فلم أعد أدري كيف أعبر عن ما يجول في خاطري…وحينها… أمسكته ..

وتركته يعبر … إنه قلم النجاح… على دفتر الامتياز…. فهلا قرأتم؟؟..

يا ابن آدم .. لا ملجأ من الله إلا إليه… ولا ملجأ إلى الله إلا منه …

أما كفاك عصيانا؟؟.. عصيته وهو يراك.. ستر عليك.. فعصيته..واستهنت ببصره.. أما كفاك ؟؟

أما آن أن يرق قلبك؟ أما آن أن تخضع لذكر خالقك ؟ ومعينك؟وسكينتك؟ وملجأك؟ وطمأنينتك؟وملاذك؟؟

قف على بابه ذليلا.. وقل له يا رحمن :… مالي سواك..واعلم بأنه لن يردك.. أما علمت أنه الرحمن؟؟

أما علمت أنك تدعو من هو أرحم عليك من أم على طفلها؟؟أما علمت أنه هو من سبقت رحمته غضبه؟؟

هيا ابن آدم … عد إليه .. فلن تجد مأوى سواه.. لن تجد رحمن سواه..عد..فإنه ينتظرك

نعم… إنه يشتاق إليك.. يشتاق إلى مناداتك.. يااارب … مالي سواك…

هنحس بيها لأنها جامده جماد لا تتأثر ولو فضلت علطول عتمه هنحس إننا على عمى لا نرى شىء

وهو ده المدخل لمعنى جديد من المعانى الكتييييره التى تحملها هذه الآيه الحبيبه لقلبي … كام واحد فينا الأن عايش فى الليل .. أصل حياتنا بالضبط زيها زى لون السماء … فيها نِعم كتييير من ربنا ورخاء فبتكون بيضاء ونهار جميل .. وفيها إبتلاءات وضغوط وكرب وغصص ووجع قلب ومرض ومعصيه كبيره ومشكلة عويصه بالضبط زى الليل وظلمته وعتمته … بس زي ما بنحب السماء بكل ألوانها لازم نقبل حياتنا فى ليلها أو فى نهارها .. وهو ده أصل معنى الرضا عن الله

قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمداً إلى يوم القيامه .. من إلهٌ غير الله يأتيكم بضيآء ؟!.. أفلا تسمعون

ياه على وجع الإبتلاء … وقعه مرير على النفس ,, أد إيه دلوقتى إنتى حاسه إنك كنتى فى نعمه قبل كده ,, شفتى إن ربنا أد إيه كان قافل عنك أبواب كتيييره أوى من الإبتلاء ,, أد إيه كان حميكي ,, ياترى لو رحل الإبتلاء دلوقتى عنك هتكون علاقتك بالله إيه ؟؟ مؤكد هتكون أفضل مليون مره لأنك بجد حسيتي يعنى إيه صبر يعنى إيه الدعاء بإلحاح يعنى إيه دعاء المضطر يعنى إيه إحفظ الله فى الرخاء يحفظك فى الشده …

أعوذ بك من جهد البلاء ,, دعوه جميله كان يدعوا بها رسول الله .. جهد البلاء .. حد فكر فى معنى الدعوه دى .. يارب أعوذ بك من التعب اللى هيتعبهولى البلاء … البلاء مر .. والإبتلاء صعب .. وضيقة الإمتحانات والدراسه قاسيه … والقلق على الأولاد أصعب .. والوقوع فى كبيره شىءٌ له مزيد مراره .. والشعور بالفشل شىء قاتل … وإحساس إنى لوحدى وإنى بأحلم بأمور ونفسي تتحقق بس ماحدش فاهمنى ولا بيعنى شعور ما أقساه … واليل طول .. والإبتلاء بيزداد مش بيقل .. وبجد تعبنا يارب .. متى نصر الله ؟؟ .. وفى اللحظه دى يجي السؤال

قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمداً إلى يوم القيامه .. من إلهٌ غير الله يأتيكم بضيآء ؟!..

إيه رأيكم لو خلينا حياتكم كلها ليل ؟؟ كلها إبتلاءات ؟؟ كلها وحده ودموع وجهد بلاء ؟؟ إيه رأيكم لو سيبناكم للدنيا تمشوها بعقلكم وبإمكانيتكم وقوة عضلاتكم وبس ؟؟ إيه رأيكم لو قضينا أن لا تبيض سماؤكم أبدا بل تظل هكذا .. وجع قلبك معك معك .. مصيبتكى هى هى لن تتغير .. آلمكى وقلقكى هو هو كما هو … شعورك بالوحده يزداد ولن يقل … إيه رأيكم ؟؟ قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمداً إلى يوم القيامه .. من إلهٌ غير الله يأتيكم بضيآء ؟

ها يا أهلى .. من إلهٌ غير الله يأتيكم بضيآء ؟؟ .. مين اللى مجرد إننا نقرأ كلمات قرءانه نحس بالطمأنينه وهى بتجرى بعروقنا .. مين اللى لما نفتح أى صفحه من صفحات كتابه لازم نلاقى على الأقل آيه بتخاطبنى فى ذات مشكلتى أيا كانت وبتبشرنى وكأن لسان حال القرءان كله .. ( لا تخافى ولا تحزنى ) .. مين اللى بإيده يحقق حلمك حتى وإن كانت الدنيا كلها ضدك .؟؟.. مين اللى بإيده ينجحك فى إمتحاناتك حتى وإن كانت إجاباتك غير جيده ؟؟ .. مين اللى بإيده يسترك ويغفر ذنبك ومش بس كده لا ويتولى أمرك كله كمان فيهون المشكله الكبيره ويحلها بلطف منه سبحانه ؟؟ مين اللى لما نرفع إيدينا للسماء وندعوه يااااه يحسسنا إد إيه إحنا بنأوى إلى ركن شديد … من إلهٌ غير الله يأتيكم بضيآء ؟؟

أفلا تسمعون ؟؟

إنتم مش سامعيين نداءاته سبحانه ليكم فى كل لحظه … وإصبر وما صبرك إلا بالله … وإصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا … وما يدريك لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً .. سيجعل الله بعد عسر يسراً.. ونداء خاص لكى أنتى وله هو … ما ودعك ربك وما قلى … وبشرى جميله .. ولسوف يعطيك ربك فترضي … والأجمل … ألا إن نصر الله قريب

نداءات وآيات من سور مختلفه ومواضع مختلفه ولكنها تحمل نفس المعنى … أن لا تجزع … إستعن بالله وإسأل الله وإحفظ الله من اليوم لا تبكي على أمس طالما تبت منه إحفظ الله يحفظك .. إحفظ الله تجده تجاهك أى فى صفك معينا ونصيرا ومؤيدا حتى وإن كنت عاصي بس طالما تبت وعلم سبحانه صدق توبتك فدوما سيكون تجاهك .. إذا سألت فإسأل الله .. وإذا إستعنت فإستعن بالله .. طب ليه ده كله ؟؟ لأنه سبحانه هو الذى قال :

من إلهٌ غير الله يأتيكم بضيآء ؟؟

لكم هو حنان .. لكم هو جواد معطاء .. لكم هو أحن علي من نفسي ومن أبي ومن أمي .. الأمس كنت مكتئب وحاسس إنى مفيش منى فايده وإن قلبي مات

فنادانى وقال … إنا نحن نحىّ الموتى

ثم عدت فعصيته سبحانه ولم أستحي وفعلت المصائب فنحيت وجهى وقلت لا لن أعود لن أتوب فنادانى وقال

أين تذهب ألك رب سواي ؟!

ثم إجتمعت علىّ الإبتلاءات وأتعبتنى الدنيا.. وسالت مدامعى .. وشعرت كم أنا حقا مخنوق ضاقت بي الأرض بما رحبت وضاقت بي نفسي فنادانى وقال:

من إلهٌ غير الله يأتيكم بضيآء ؟؟

هذه ليست قصتى أسردها عليكم .. بل هو حالى وحاله وحالكى أيضا .. كلنا نعيش تحت ضوء السماء وظلام الليل .. نعيش فتارة تُضىء لنا الحياه ونكون فى رخاء وأحيانا يشتد الظلام إيذانا بإبتلاء .. وفى كل الأحوال نجد النداء لا زال قائم

من إلهٌ غير الله يأتيكم بضيآء ؟؟

… مهما كتبت ومهما قلت فلن أوفيها حقها …تلك الآية الحبيبه .. وأيضاً لم نتتهى اليوم .. بل لنا موعد جديد لنبحر معها وقد إنذاح الهم عن صدورنا وزاد الأمل وإبتسمت الشفاه لأننا معنا الله الصمد

من إلهٌ غير الله يأتيكم بضيآء ؟؟

كفى بالله وكيلاً
أحبكم فى الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.