قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"عجبا لأمر المؤمن فان أمر ه كله له خير , وليس ذلك لأحد الا للمؤمن ,أن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له "رواه مسلم
عن أنس رضي الله عنه قال:
لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم جعل يتغشاه الكرب فقالت فاطمة رضي الله عنها:
واكرب أبتاه.
فقال : "ليس على أبيك كرب بعد اليوم"
فلما مات قالت :
يا أبتاه أجاب رباً دعاه، يا أبتاه جنة الفردوس مأواه، يا أبتاه إلى جبريل ننعاه.
فلما دفن قالت : فاطمة رضي الله عنها:
أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب؟ ((رواه البخاري)
عن أبي زيد أسامة بن زيد بن حارثة رضي الله عنهما قال :
أرسلت بنت النبي صلى الله عليه وسلم : إن ابني قد احتضر فاشهدنا
فأرسل يقرئ السلام ويقول :
"إن لله ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى، فلتصبر ولتحتسب"
فأرسلت إليه تقسم عليه ليأتينها.
فقام ومعه سعد بن عبادة، ومعاذ بن جبل، وأبي بن كعب، وزيد بن ثابت، ورجال رضي الله عنهم، فرفع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبي فأقعده في حجره ونفسه تقعقع، ففاضت عيناه، فقال سعد: يا رسول الله ماهذا ؟
فقال: "هذه رحمة جعلها الله تعالى في قلوب عباده"
وفي رواية : "في قلوب من شاء من عباده وإنما يرحم الله من عباده الرحماء" متفق عليه
عن عطاء بن أبى رباح قال : هذه المراة السوداء أتت النبى صلى الله عليه وسلم فقالت انى أصرع , وانى أتكشف , فادع الله تعالى لى قال
" ان شئت صبرت ولك الجنة , وان شئت دعوت الله تعالى أن يعافيك , فقالت أصبر , فقالت : انى أتكشف , فادع الله أن لاأتكشف , فدعا لها "
متفق عليه