بازيــــــــــــات . 2024.

<center>بسم الله الرحمن الرحيم</center>
هذه سطور مضيئة من حياة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله- قالها محبوه وتلامذته وكل من عرفه أو سمع فيه.
ونبدأ بأقول أهل بيته أبنائه وأخوانه الذين افتقدوه كما فقدته الأمة الإسلامية جمعاء بوافر من الأسى والحزن {إنا لله وإنا إليه راجعون}.
<u>أخبر الشيخ محمد بن عبدالله بن باز</u> بأن اخاه وشقيقه سماحة الشيخ عبدالعزيز كان واصلا الرحم به وبوالديه منذ الصغر. بل أنه كان يزورني باستمرار للسؤال عن حالي ويقبل رأسي رحمه الله ويسأل عن أولادي ويحث أبناءه لزيارتي وقد كان منذ الصغر محبا للعلم والعلماء وكريما بهم حتى أنه دائما ما يطلب من والدتنا رحمها الله أن تزيد له في الغداء والعشاء حتى يأخذه معه لإخوانه من طلاب العلم. وكنا في الصغر نقول له لماذا تقوم بذلك باستمرار؟ فيقول لنا رحمه الله إن الله كريم وسيبسط لنا في الرزق…….(الرياض 11285).
<u>قال الشيخ أحمد بن عبد العزيز بن باز</u> في تلك الليلة كان يرحمه الله بصحة طيبة وجلس مع الناس في المجلس واستقبل الزوار ومع شدة مرضه إلا أنه أحب ألا يترك عادته بل حتى المكالمات الهاتفية استقبلها وأفتى أهلها. وبعد العشاء جلس مع أهله وأبنائه واستقبل من قدم من سفر منهم ثم اضطجع ونام ساعتين تقريبا واستيقظ في منتصف الليل وتناول عشاء خفيفا كما استقبل بعض الأهل وجلس معهم ثم تفرغ للذكر والتسبيح وقد دخلت عليه حوالي الساعة الواحدة والنصف فجرا فوجدته جالسا في مصلاه حيث كان يرحمه الله شديد الحرص على صلة الليل فلما سلمت عليه وقبلت يده ورأسه وسألته عن صحته بادرني مستفسرا عن سبب سهري فقلت : إنني لن أنام حتى ينام مرتاحا فطلب مني النوم وطمأنني على حاله. ثم نام رحمه الله ولاحظت الوالدة في حوالي الثالثة والنصف فجرا أنه تبسم فسألته إن كان يريد شيئا فلم يجب عليها فاتصلت بي فلما نزلت وجدته يتنفس بصوت عال وبصورة غير طبيعية طلبنا الإسعاف وحضر الأخوة كلهم واجتمعنا حوله وحاولنا إيقاظه إلا أنه كان في غيبوبه وفجأة انقطع النفس فأصبنا بصدمة لم نعرف ماذا نفعل حتى حضر أحد الأقارب وقد كان طبيبا وقام بالاسعافات الأوليه ونقلناه للمستشفى وحاولنا إسعافه وبذل الأطباء جهودا للتنفس الصناعي إلا أن إرادة الله كانت أن يموت رحمه الله في تلك الليلة…(الدعوة 1693).
………………………..
رحم الله الشيخ عبد العزيز بن باز واسكنه فسيح جناته.. اللهم ارحم موتى المسلمين وأنزلهم نزل الأكرمين.. آمين.

——————
يهون علينا أن تصاب جسومنا** وتسلم أعراض لنا وعقول

بارك الله فيج يا اختنا الكريمة ..

حقا وقفات مضية ..للشيخ يرحمه الله

نسال الله تعالى له الفردوس الاعلى من الجنة ..

جزاك الله خير . ورحم الله الشيخ عبدالعزيز واسكنه فسيح جناته وموتى المسلمين .

——————
الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.