:تفضلو غالياتي موضوع مهمممم لكل من تكتب في المنتدى 2024.

إلى أخواتي الغاليات ……
إلى أخواتي الحبيبات …..
إلى الأخوات الأتي لم تلدهن الأمهات ….
إلى أخوات يشاركن بعضهن الهموم ….
إلى أخوات يجدن بالحلول بقلب طيب ولهفة أخت على أختها….
إلى أخوات كن كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد….
أخواتي ….إليكن هذه الكلمات علها تفيدنا وهي بدافع المحبة وحب الخير لا غير…اهديه لكل من تكتب في هذا المنتدى الجميل
لاحظت انتشار المواضيع في هذا المنتدى وغيره والبعض يقول هذا مكذوب وهذا وهم وهذا خيال…
بل قرأت موضوعا منذ قليل لإحدى أخواتي تقول أن إحدى قريباتها كتبت موضوعا تفتري فيه وتكذب على خالتها وووو…
ونحن بدافع أخوتنا وضعف قلوبنا وطيبتها ندعو معها ونحن لا نعلم الحق …فلو قلنا الله ينصر الحق مو كان أفضل ؟؟؟؟
أنا عن نفسي اصدق ما يكتب فمن وعى هذه الآية لن يكتب غير الحق والله اعلم بالنوايا…..
حينما أردت أن اكتب موضوعا هنا لأول مرة لفت انتباهي قوله تعالى(ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد):
والله تراجعت ثم أصبحت احسب حينما اكتب ……..هذه الايه لها معنى عظيم معظمنا لم يعيه
ارجو ممن استفادت ولو بحرف ان تدعو الله لي ولوالدي بالفردوس الاعلى جمعنا الله به واياكن …..والحمد لله بحثت عن التفسير وهاهو بين أيديكن….
ظاهر الآية الكريمة: أن القول مهما كان يُكتب سواءً كان خيراً أم شراً أم لغواً، لكن المحاسبة على ما كان خيراً أو شراً، ولا يلزم من الكتابة أن يحاسَب الإنسان عليها، وهذا ظاهر اللفظ، وهو أحد القولين لأهل العلم. ومن العلماء من يقول: إنه لا يكتُب إلا الحسنات والسيئات فقط، أما اللغو فلغو لا يُكتب، فأيُّ القولين أولى؟ الأول أولى وهو: العموم، أما النتيجة فواحدة؛ لأنه حتى على القول بأن الكاتب يكتُب كل شيء، يقولون: إنه لا يحاسَب إلا على الحسنات والسيئات. لكن كوننا نقول بالعموم هو المطابق لظاهر الآية، ثم هو الذي فيه الدليل على أن الملكَين لا يفوتان ولا يتركان شيئاً، مما يدل على كمال عنايتهما بما ينطق به الإنسان. وبناءً على ذلك يجب علينا أن نحترز غاية الاحتراز من أقوال اللسان، فكم زلة لسانية أوجبت الهلاك والعياذ بالله، قال أبو هريرة رضي الله عنه في الرجل الذي قال: (والله لا يغفر الله لفلان، فقال الله: من ذا الذي يتألى علي ألا أغفر لفلان؟ قد غفرتُ له وأحبطتُ عملك) قال: [إنه تكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته] نسأل الله العافية.
احذر لسانك أن تقول فتُبتلى *** إن البلاء مُوَكَّلٌ بالمنطقِ
احذر آفات اللسان، إن النبي صلى الله عليه وسلم جعل حفظ اللسان مِلاك الأمر كله، فقال عليه الصلاة والسلام لمعاذ بن جبل : (أفلا أدلك على ملاك ذلك كله؟ قلت: بلى يا رسول الله! فأخذ بلسان نفسه وقال: كف عليك هذا -لا تطلقه، لا تتكلم- قال: يا رسول الله! وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟! فقال له: ثكلتك أمك يا معاذ ! وهل يَكُبُّ الناسَ في النار على وجوههم -أو قال: على مناخرهم- إلا حصائدُ ألسنتِهم) فالمؤمن يجب أن يحذر لسانه، فإنه آفة عظيمة. ولهذا قال الرسول عليه الصلاة والسلام: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت) . وحينئذ نعرف أن الصمت مفضل على الكلام؛ لأن الكلام قد لا يدري الإنسان أخير هو أم شر. ثم إني أقول لكم: الكلمة إذا أطلقتها وخرجت من فمك فهي كالرصاصة تطلقها على ولدك، هل يمكنك أن تمنع الرصاصة إذا خرجت من فوهة البندقية؟ لا، خلاص انطلقت، تفسد أو تصلح، كذلك الكلمة، فالعاقل يمنع لسانه ولا يتكلم إلا بالخير، والخير إما في ذات المتكلَّم به، وإما في غيره: قد يكون الكلام ليس خيراً بنفسه لكنه خير من جهة آثاره، قد يتكلم الإنسان بكلام لغو في مجلس، والكلام ليس أمراً بمعروف ولا نهياً عن منكر، وليس إثماً ووِزراً؛ لكن يتكلم من أجل أن يفتح الباب للحاضرين؛ لأنه أحياناً تستولي على المجلس الهيبة ولا يتكلم أحد، فيبقى الناس كأنهم في غَمْ، فيتكلم من أجل أن يفتح الباب للناس، وتنشرح صدورهم، ويحصل تبادل الكلام الذي قد يكون نافعاً، نقول: هذا الكلام الذي تكلمه وفتح به باب الكلام وأزال عن الناس الغمة يُعتبر خيراً لغيره، وهذا داخل -إن شاء الله- في قول الرسول عليه الصلاة والسلام: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت) . نسأل الله أن يرزقنا وإياكم حفظ ألسنتنا وجوارحنا عما يغضبه، وأن نستعملها فيما يرضيه، إنه على كل شي قدير.

مشكورة ع الموضوع اختي فعلا ..

الله يجمعك انتي والديكِ بالفردوس الاعلى

تقبلي مروري

تسلم ايدك ر غودة

اسعدني مرورك

صدقت أختي
شكرا لموضوعك
مشكورة وجعلة الله في يمزان حسناتك
زينة المغربية
زينتي الوضوع

زينا

يسلم دياتك

دعواتكم

عندك حق الله يباركلك
والله فعلا قلتي خير حفظك الله وخليتني اراجع نفسي واندم على تسرعي احيانا جزاك الله كل خير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي العزيزة .. فائزة

جزاك الله خيرا على هذا التذكير المهم
لكل عضو أو عضوة تفكر في الكتابة في المنتديات
فالملائكه يسجلون كل لفظ و كل فعل خيرا كان أم شر
صغيرا كان أم كبيرا

يقول الله تعالى في سورة الكهف
" وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا.. "

لذا .. أولى لنا أن نراقب الله في كل كلمة نكتبها هنا
حتى تكون حجة لنا لا حجة علينا يوم القيامة

بارك الله فيك غاليتي

جزاك الله خير كلام رائع

الله يجمعك بوالديك بالجنه وكل من تحبين امييين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.