حشمة مغتالة 2024.

نزلت من السيارة.. وأغلقت الباب خلفها.. وتركت خلفها عفتها الجريحة.. تركت حياءها المجروح.. تركت طهرها المسكين.. تركتهم جميعا ودخلت الى السوق.. وهي ترفل في ثياب زاهية.. وتنبعث منها رائحة أحدث العطور الباريسية.. وقد لونت وجهها بألوان متعددة من الماركات اللندنية.. وحاولت بكل وسيلة طمس ملامح الفتاة المسلمة.. المحتشمة العفيفة..وحاولت رسم ملامح الفتاة الكافرة.. الغافلة.. الضائعة.. المريضة بأمراض القلوب.. دخلت بوابة السوق وكأنها عروس تزف الى زوجها.. دخلت بحذائها العالي.. وقد داست به على عفتها وكرامتها.. وحشمتها وحيائها……(هذه صورة من حال كثير من المنتسبات الى الاسلام في هذا الزمان فلنحاول معا انقاذهن من الغرق في الأوحال)..<IMG SRC="http://www.montadalakii.com/ubb/smilies/cwm40.gif" border=0>

——————

ياهلا فيك أختي سمى وجزاك الله كل خير على طرحك هذا الموضوع فلقد صورتي حال كثير من النساء أروع تصوير لذلك علينا ان نقف وقفة حازمه ونضع حداً لهذا الدا الذي حل علينا ونبحث عن حلول له .
لذلك ارى أن أسباب تهاون المسلمات بحجابهن وعدم أحتشامهن وتركهن لتعاليم الدين بسب ضعف الوازع الديني والتأثر بما يشاهدنه بالتلفزيون من خلال الدش كذلك أنجرافهن خلف الموضات وتقليد الغرب بالباس وغيره

لذلك علينا أولاً أصلاح أنفسنا والأهتمام بالحجاب والأحتشام عند الخروج من المنزل والبعد عن الملابس المخالفة للشرع .
ومن ثم تربية بناتنا الاتي هن أمهات المستقبل على الستر وعلى الحجاب الكامل وعدم التهاون معهن حتى يتعودن وينشئن على ذلك .
كذلك يجب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى لانحمل آزر أحد ولعل هذه النصيحة تكون سبب لهداية هذه المرأة .

اتمنى ان أكون وفقت لوضع الحلول كما اتمنى من كان لديه حل لهذا الدا الخطير كتابته حتى نحمي نساء المسلمين من التبرج والسفور .وجزاكم الله عنا كل خير

——————
الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية

شكرا للاخت سمى لطرح هذا الموضوع..وهذا صحيح انه منتشر و كثر في الخليج.. الله يهدي جميع المسلمين والمسلمات..

وشكرا لمشرفة الموقع لوضع الحلول.. جزاكم الله الف خير …

——————
(اللهم آتنا في الدنياحسنة وفي الآخرة حسنة وقناعذاب النار)

الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق

إذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة أهل البيت الرقص

أظن أن المسؤول الأول هنا هو البيت وتربية الآباء والأمهات لبناتهن.. الأب وفر لها الدش وأوكل مهمة التربية له فخرج لنا أجيال لا ينتمون للهوية الإسلامية بشيء والأم مشغولة عنهن في ظل غياب دور الأب …
والله المستعان..

——————
يهون علينا أن تصاب جسومنا** وتسلم أعراض لنا وعقول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.