حكاية الست بنات الحلقة الاولى 2024.

هده القصة تعود بنا لعام 1920 والمكان احدى محافظات مصر واحب ان انوه لكم عن احاثها تبدا ايام الملك وما بعد الملك تدور الاحداث داخل فيلا بها عريس وعروسة وطبعا السائد فى الفترة دى تزاوج الاقارب للحفاظ على الثروة وكان نظام الاقطاع مازال سائد تجمع الزوجين وهما منيرة هانم وبهجت افندى وكانت الست منيرة ترث200 فدان وبهجت افندى يمتلك 400 فدان وبالطبيعى سارت الحياة جميلة بينهما والخدم اللى كانوا هدية من ام العروس وام الزوج لخدمتهم وتوفير كافة سبل الراحة للزوجين الجديدين والانتظار من كل افراد العائلة للمولود القادم والتلهف فى انتظار ولى العهد والتشبث بفكرة الولد عن كون البنت واصبح الاب يتفنن فى تربية الخيول للوليد القادم ولامانع من وجود اجود سلالات الكلاب لمتابعته واللعب معهم وحراسته والافكار اللى كانت تعم الفترة دى من مصر ولكن شائت ان تاتى بنت وطبعا كان هناك زعل انها بنت ولكن اجد والجدة يرضوا ربنا يبارك ويخلى وتقومنا بالسلامة يا منيرة وتخاويها باخ وبدات الصغيرة مند نعومة اظافرها متربيه على العز وكمان مولوده وفى فمها ملعقة دهب والمربية او الدادة ترسلها لها حماتها هدية علشان منيرة متنشغلش عن ابنها اللى هو زوجها لان امه اكثر الناس به درايه وتعلم انه عنيه زائغة وتحاول ان تلمح لمنيرة اللى باتت تشك فى تصرفات الزوج وكثرة سفرياتة وغيابه عن البيت بالايام انها تسرع بالانجاب حتى تنعم بالابن اللى هيكون سند لها ولزوجها وترضخ منيرة وتلبى الطلب ويتكرر نفس الموال الى ان انجبت منيرة خمس بنات ولكن لانهن اولاد بهجت افندى ليسوا مثل باقى البنات اللى معهم فى القرية اصر الاب على تعليمهم فى ارقى المدار س ولامانع من السفر ودخول مدار س دخليه بحلوان بمصر واحسن تربيتهم ويلفتوا اعيون العائلات بالجمال والشياكة واللباقة وتبدا ارقى العائلات تتسارع لطلب ايدى البنات للزواج منهن وبالفعل اولى البنات وكانت تدعى زينب تم خطبتها لاقطاعى من دمنهور والثانيه وهى سونيا وتتزوج من ظابط من الجيش والثالثه نادية تتزوج من محامى من عائلة معروفة وطبعا اقطاعى والرابعة هيام تتزوج من طبيب بشرى ومن العائلة قريب لهم الخامسة تتزوج من مدرس وطبعا من عائلة لاتقل عن اصهاره وعلى الرغم من هدا الا ان الاب لازال يحلم بالولد وفعلا يقدم على الزواج من ثانية لانجاب الابن وتصدم الزوجة الاولى والبنات اللى فيهم من انجبت ومن تنتظر ميعاد الوضع ومن باقى لها شهور ومن تبحث عن الخلف بين الاطباء وتصدم الام وتصاب بجلطة ولا تطول معها وتفارق الحياة وتاخد الاخوات موقف معادى لزوجة الاب والوليد اللى باقى له ايام وياتى للدنيا ونلتقى فى الحلقة القادمة


رائعة تلك الحكاية
تصف واقع نعايشه دائماً
ابدعتي في سردها غاليتي
وننتظر البقية بشوق

بانتظار الحلقة الثانية
لكن يرجى الانتباه للأخطاء الإملائية أختي
مع تقديري
الاخطاء دى سهوا منى لانى حين اسرد القصة تعترى كل تركيزى ثم هيا نبدا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.