حياتنا بين هموم الدنيا والاخرة موضوع يستحق الوقفة الجادة. 2024.

حياتنا بين هموم الدنيا والاخرة

1- لكل منا همّ بل هموم يحملها في صدره، إذالدنيا هي دار الهموم كما قال الشاعر:

جبلت على كدر وأنت تريدها صفواً منالأكدار

2- الهموم بعضها دنيوي، وبعضها أخروي، فمن الهموم الدنيوية وماأكثرها: همّ الدراسة، الرزق والوظيفة، حاجات الأسرة، أعطال السيارة، مشاكل الأبناء،أخبار الفريق الكروي . . .
ومن الهموم الأخروية: أحوال المسلمين، عذاب القبر،أهوال القيامة، المصير إلى الجنة أو إلى النار، تربية الأبناء، كيفية القيام بحقوقالوالدين، هم الدَين وسداده للخلوص من حقوق العباد. . .

الإنسان يعيش في وسطهذه الهموم، إذ الدنيا معاشنا، والآخرة معادنا، فكل منها مصلحة للإنسان يود لوكيفها، لكن ينبغي على المسلم أن يعطي كلاً من الدنيا والآخرة قدرها، فيتخفف منشواغل الدنيا وهمومها،ويجعل همّه وشغله في مسائل الآخرة، وهذا ما أرشدنا إليه النبيصلى الله عليه وسلم.

السؤال الذي يطرح نفسه: ماهو الهم الأولالذي يسيطر على حياتنا، وهو الهم الذي يسميه النبي صلى الله عليه وسلم الهم الأكبر،

وذلك في قوله: (( ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا))
هل هذاالهم من هموم الدنيا أم من هموم الآخرة؟ حاول أن تكتب الهموم التي تهمك في ورقة،وانظر أهمها لديك، وأكثرها شغلاً لبالك، ثم انظر كم من هذه الهموم للدنيا وكم منهاللآخرة،

-قال علي بن أبي طالب: (ارتحلت الدنيا مدبرة وارتحلت الآخرة مقبلةولكل واحدة منهما بنون فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا فإناليوم عمل ولا حساب وغداً حساب ولا عمل)

من أراد أن يعرف الهمالأكبر الذي يشغله فلينظر في أحواله: ما الذي يفكر فيه قبل نومه أو في صلاته؟ ماالذي يفرحه ويحزنه؟ وما الذي يغضبه؟ما هي أمنياته؟ وبماذا يدعو الله في سجوده؟ وماالذي يراه في منامه وأحلامه؟ ما الأمر الذي يؤثر تأثيراً مباشراً في قراراتهكاختيار الزوجة ومكان السكن، هل هو الجمال وإيجار الشقة أم الدين والجوار منالمسجد؟ وهكذا. . .
إن التبصر في ذلك كله يدلك على الهم الأول أو الأكبر فيحياتك، فتعرف حينذاك أنك ممن أهمته دنياه أوأخرا.

منقول للاهمية..

اهلا اخت ملاذ شكرا علي النقل لكن اختي لا يجوز وضع اكتر من مشاركتين في نفس الركن بااليوم وان شاءلله اختي افضل عشان ياخدوا حقهم من المتابعة واردود
جزاك الله خير الجزاء
بارك الله فيك

وجزك خيرالجزاء ونفع بك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.