رسالة شديدة اللهجة إلى مانع الزّكاة ! 2024.

يا من تنسى أنّ الزّكاة ركن من أركان الإسلام!

يا من تنسى أنّ الزّكاة حقّ الفقراء في مالك و ليست صدقة أو تفضّلاً منك!

ألا تخاف أن يأتيك الموت فجأة و أنتِ لم تزكِّ؟!

هل تعتقد أنّ الموت سيستأذن عليك؟!

لا يا عزيزي، الموتُ سيأتيك فجأة دون سابق إنذار!

و من يدري ربّما تموت اليوم!

ألا تقرأ الجرائد؟

ألا ترى وفيّات الحوادث؟

ألا ترى الشّباب يموتون و هم في مقتبل العمر؟!

يا للعجب!

يُـدبرُ العمر عنهم في مُقتَبَـلِهِ؟!

نعم، يا مانع الزّكاة، و الله ليأتينّك الموتُ يوماً إن عاجلاً أو آجلاً، و عندها لن تأخذ من الدنيا سوى قطعة قماش تستر عورتك!

تخيّل!

حتّى ملابسك الداخلية ستُـنزع عنك؟!

و ستوضع في حفرة مظلمة، و ما هي إلا دقائق إلا و يلفّ جسدك الدّود!

نعم، يا عزيزي، جسدك سيكونُ وليمةً شهيّة للدّود يأكلون عينك، و أذنك، و وجهك، و يدك، و صدرك، و قلبك، و مخّك!

كلّ ذلك سيلتهمه الدّود التهاماً، و بعد ذلك سيمصمصُ الدّود عظامك كما يمصمصُ البعض رأس الخروف في غداء العيد!

حينها لن تنفعك أموال الزّكاة التي كنزتها و منعتها، و يوم القيامة ستحرقك تلك الأموال في نار جهنّم، فادفع زكاتك خيراً لك، و ما هي إلا نسبة صغيرة من أموالك، فلا تجازف بتعريض نفسك للعذاب لأجلها!

و السلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.