صلاة الإستخارة 2024.

بسم الله الرحمان الرحيم
اريد استفسار حول صلاة الإستخارة عندنا موضوع منذ سنة او اكثر انا وزوجي ولم يضهر لنا اي شيء عن هذا الموضوع فلجاءت لي صلاة الإستخارة ومنذ خمسة ايام وانا اصليها تقريبا كل يوم ثلاث مرات اول هل ساءضل اصليها حتى يبين لنا الله خير الأمر وهل هو جاءز ان اكملها على النحوى الذي ذكرته افيدني

حياكِ الله أختى المهاجرة

الانسان حينما يكون متردد بين أمرين اولا ً يستشير ثم يستخير على ما ترجّح لديه ،

يظن كثير من الناس أنه يشترط في نتيجة الاستخارة ؛ أن يتبعها رؤيا منام ، أو راحة ملموسة في الصدر ، أو ما شابه ذلك ، مع أن الأمر ليس كذلك ، فلو لم يحدث شيء من ذلك ، وكان الإنسان قد استخار ، وبذل الأسباب الممكنة في معرفة الأصلح له ؛ من الاستشارة ، والتحري ، وسؤال أهل الخبرة ، ثم أقدم بعد ذلك ، فيرجى أن يكون هذا هو الخير له ، ولو لم ينشرح صدره ابتداء ، بل حتى لو فرض عدم توفيقه في هذا الأمر الذي أقدم عليه بعد الاستخارة ؛ فقد يكون فيه خير له لا يعلمه هو ، ويعلمه ربه عز وجل .

من استخار في أمر فليمض فيه وليعزم.

والحاصل أن من صدق في اللجوء إلى ربه ، وتفويض أمره إليه ، واستخار في أمر من أموره ، فليمض فيه ، فإن تيسر كان هذا دليلا على أنه الخير له ، وإن وقف وتعسر ، فلينصرف عنه ، وليعلم أن صرف ذلك عنه هو الخير إن شاء الله . وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى ، ويسر لنا ولك أرشد الأمور وأحبها إليه .
والله أعلم .

رابط لفتاوى عن الاستخارة لعلها تنفعكِ
http://www.islam-qa.com/ar/cat/286

دمت ِ فى حفظ الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.