أمرأة أوكلت عمل المنزل إلى الخادمة فلا تعلم ماذا يدور في المنزل،تركت الأمر في الداخل بيد الخادمة،وفي الخارج السائق عنده مفاتيح الأمور.أما خدمة الزوج والقيام بتربية الأبناء فهذا عمل المتأخرات غير المتحضرات؟؟
لله درك من إسفنجة مسكينة لم تعرف حق الزوج ولا الأبناء؟؟
على الرغم من أن الرجل لدينا لم يلبس البنطال بشكل رسمي، بل ظل محافظا على ملابسه الفضفاضة ،إلا أن المرأة خطت خطوات وقفزت إلى داخل المعصية،تركت الحشمة والستر وبحثت عما يظهر مفاتنها ويبرز أعضائها.
ها هي بدأت به في منزلها،تلبس البنطال، ثم قليلا في الزيارات الخاصة رغم الاعتراضات.رويدا رويدا..حتى أصبحت ظاهرة عامة يلحظها الميع في المناسبات والأفراح.
وقل أن ترى سوقا إلا والبنطال يخطو فيه بشكل ظاهر.
هل هذا هو لبس المؤمنات أيتها المسلمة؟وماذا يكون الجاب غدا؟؟؟؟
* مجالس بعض النساء لا تخلو من إدَم كلاب الناس..غيبة ونميمة واستهزاء..يتبع ذلك ضحكات ماجنة ساقطة على كل نكتة يسقط معها الحياء والخجل..وأصبح لتلك المجالس أهلها،يستظرف الكثير من النساء ذلك،وتتعال أصواتهن بالضحك والسرور وطلب المزيد؟ فالله الله إذا نشرت تلك الصحائف السوداء،أين المخرج؟؟
المرأة الإسفنجية امرأة مبهورة لا تثق في نفسها،ولذا تفرح أن تلقى إليها كلمة أو نظرة إعجاب؟امرأة لا ترى السعادة إلا في معصية الله جل وعلا…لاتخلو أيامها من الانزلاق والانحراف بسبب كلمة ألقيت..
يقول الله عزوجل{ولاتقربوالزنا} ولم يقل ولا تزنوا،لأن الزنا يسبقه إرهاصات ومقدمات،فالزنا محرم في جميع الأديان،بل إن الأمم الوثنية تعرف له قبحه وخبثه.وله أبواب ومداخل:
فالمكالمات الهاتفية بوابة للزنا…
والنظر والريبة بوابة للزنا….
الخلوة والاختلاط بوابة للزنا..
التبرج والسفور بوابة للزنا…
ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه..
تعاني من فراغ نفسي،ولذاأسقطت حاجز الحياء،ورفعت أوامر الدين؟فهاهي تتلقف رنين الهاتف بضربات قلب متتابعة،يهفو قلبها لصوت رجل تحادثه وتُلين له القول،وتتمنى أن لاينتهي الحديث؟؟
ولذاأسقطت الكثيرات في شراك الذئاب،لأنها أطلقت لعينيها النظر ولأذنيها السماع ولقلبها التلقي…هجرت كتاب الله قراءة وسماعا فاجتمع لها رصيد من ركاب الشيطان،وأرجل عليها حتى هتفت أذنها إلى سماع الحرام،وصغى قلبها إلى ما يغضب الرب جل وعلا.
* المرأة الإسفنجية سريعة في التلقي وما تلقاه ليس آية أو حديثا نبويا…لا،إنها أغنية شرقية أوغربية؟؟ما إن تسمع بها حتى تسارع إلى شرائها وسماعها مرات عدة حتى تحفظها عن ظهر قلب،دون وجل من الله ولا خوف منه؟؟
لقد وهبك الله نعما لا تعد ولا تحصى …هاك نعمة السمع…إنها أمانة ونعمة منحكيها الله رب العالمين قلا تسمعي بها حراما،ولا تكن زادا لك إلى النار.
قال صلى الله عليه وسلم:"سيظهر في أمتي خسف وقذف ومسخ إذا ظهرت المعازف والقينات".
<FONT size="5"><FONT COLOR="Red">للتأمل</FONT c></FONT s> دخل إبراهيم الحواص على أخته ميمونة-وكانت أخته لأمه-فقال لها:إني اليوم ضيق الصدر.
فقالت له:من ضاق قلبه عليه ضاقت عليه الدنيا بما فيها ،ألا ترى أن الله يقول :{حتى ضاقت عليهم الرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم} لقد كان لهم في الأرض متسع ولكن لما ضاقت عليهم أنفسهم،ضاقت عليهم بما فيها الأرض.
———
من كتيب المرأة الإسفنجية…لعبد الملك القاسم.
——————
….اللهم اجعلني كالأرض الذلول يطأوها الصغير والكبير…..وكالسحاب يظل البعيد والقريب…وكالغيث يسقي من لايحب ومن يحب…وكالشمس……..
….تشرق على الناس أجمعين…
——————
"اللهم إني أسألك الصحة والعافية وحسن الخلق"
——————
عواطف
——————
و الدرة العصماء طي محارة غير التي سفرت بغير حجاب