عاشقة الصداقة الحقيقية. 2024.

أحببت أن أطرح عليكم أحبائي موضوع الصداقة،هذه النعمة التى اودعها الله فينا لحتياجنا اليها،لكن للاسف ضاعت معالمها وسط حب الذات،و استحضار الانا في كل مواقف الحياة،صدقوني لكم أحببتها دائما،ولكم أخلصت للكثيرين ولكن للاسف لا تبادل بنفس الوفاء،فالصداقة في اعتقادي هي حب الآخر في الله ،حب غير مشروط،وعطاء معنوي دون انقطاع،تذكره في الفرح والترح،أن تقاسمه كل مشاعرالنبل …..
المهم ما أود معرفتة هل اغلبية الناس يعانون من نفس المرض الروحي أم أنا التي لم يساعدها الحظ في الفوز بصداقة حقيقية أرجو أن تردوا علي.
فعلا أختي الصداقة في هدا الزمن فقدت كل ما تحمل هذه الكلمة من معاني سامية من إخلاص و حب و إحترام و عطاء.
اختى فى الله

اولا احب ان احييكى على موضوعك الرائع والمهم لكل منا
وبالفعل تاهت معانى الصداقه الحقيقيه بين البشر فى خضم احداث الحياه

و لسرعة سير مجرى امورنا فى الحياه بشتى صورها

فنحن فى زمن يغلب عليه البحث عن المكسب والبعد عن الخساره وللاسف تلك المسأله لا تنطبق على التجاره فقط بل اصبحت تطبق على اسلوبنا بعضنا البعض ايضا

فترين الشخص لا يسأل عن الاخر الا اذا كان لديه طلب ما

ولا يزور مريض الا اذا كان لديه هدف فيما بعد شفائه

و كذلك الامر بالنسبه للاصدقاء او ما كان يسمى سابقا بالصداقه

و قلما يعرف ذلك المعنى فى زماننا هذا

و حتى ان وجد فلن تجديه الصديق الحقيقى ابداا

و أخيرا اود ان اخبرك بان الباحث عن الصداقه الحقيقيه و المفتقدها

لابد وان يبقى هو على معناها وسماتها و تعاليمها وان يتشبث بكل ما فيها مع الاخرين لعلهم يسترشدون به فى معاملاتهم معه

وأشكرك على طرحك الرائع

الصداقة الحقيقية ملهاش مكان فى الزمن الا احنا فية دة ولو وجدت صداقة مش هتكون صداقة لمصالح والى ما ذلك بس مكن تكونى صديقة لاولادك هى دى الصداقة
السلام عليكم

أختي لا تحزني و لا تحتاري
فهذا هو حال الدنيا لم تبق الصداقة التي عهدناها
أو كنا نسمع عنها
الصداقة ذهبت مع أصحابها
أما اليوم الصدقة صاحبها هي المصلحة
نعم أصبحت مقترنة بالمصالح مادامت مصلحتي فيك
فانت صديقتي و حبيبتي و اختي
و لكن بمجرد ما أقضي مصلحتي خلاص أعطيك بظهري
عانيت مثلك و لكن بعدها قررت في قرارة نفسي
أن لا اخذ صديقة بل لتكن لي صديقات أي من أقابلهم في العمل
هم صديقاتي و زميلاتي و من احتاج لمساعدتي لن أتأخر
و كلهم عندي بمكانة واحدة لا أفرق بينهن و هكذا وجدت راحتي
لهذا لا تقلقي و لا تحتاري
وفقك الله

اعتقد ان هذا الموضوع يعاني منه الكثير
في هذا الزمن وانا منهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.