((( فكرتي لرمضان هذه السنة مختلفة من تطبقها معي ؟؟؟((( 2024.

سلام الله أحبتي في الله

…اعتدنا في رمضان أن يكون لنا ورد يومي من القرآن ،نتلوه في كل يوم ،و غالبا ما يحاول كل منا أن

يختم أكثر من مرة واحدة…

و هذا كان حالي أيضا ،الى أن من الله علي بفكرة مختلفة ،ساحاول تنفيذها بحول الله رمضان هذه السنة

ومن منطق أحب لأخيك ما تحب لنفسك

لا يسعني الا أن أسر لكن بفكرتي

علها تجد استحسانا منكن فتنفذنها مثلي

و أنا متأكدة أن اجرها سيكون عظيما بحول الله ـو فائدتها كذلك

أعود لأقول بان تلاوة القرآن و محاولة الختم لم تعد تكفيني
و يجب ألا نكتفي بها

علينا أن نفهم كل حرف كل تعبير ،أن نعرف تفاصيل القصص الواردة في القرآن

أن نكتشف أسباب نزول الآيات و السور ،أن نستشف العبر
و المواعظ

أن نفهم فهما دقيقا كل حرف مما نقرأ ،و ألا تكون تلاوتنا تلاوة عادية

ولن يتسنى لنا ذلك الا بقراءة كتاب في تفسير القرآن

لذا سألت المتخصصين حول كتاب مختصر واضح بسيط

يفي بهذا الغرض

و رشح لي العديد

كتاب صفوة التفاسير لمؤلفه الصابوني

و فعلا توجهت لأقرب مكتبة و اشتريته ،و كان في ثلاثة أجزاء

و نويت ان شاء الله أن أقرأ كل يوم من ايام رمضان تفسير حزبين

حتى أختم ختمة واحدة بحول الله و قوته

لكن هذه المرة ختمة مختلفة

أتمنى أن تنال الفكرة اعجابكن

دعواتكن أن يقدرني الله على الختمة و على دراسة التفسير
و فهمه

للعلم هناك تفاسير أخرى مهمة منها تفسير ابن كثير و تفسير الزحلي

اخترت تفسير الصابوني لأنه مختصر و بسيط

فكره رائعه .جزاكي الله خيرا ونفع بك الإسلام والمسلمين

ما شاء الله عليك ، حفظك المولى

فكرتك طبعا قيمة ونافعة
لكني اراها تكون في غير رمضان افضل
لان وقت رمضان ضيق لا يسع التفسير مع القراءة
واذا حصل فسيكون على حساب عدد الختمات
والافضل لنا زيادة القراءة وزيادة مرات ختمه في رمضان
لان الحسنات تتضاعف

وكان السلف الصالح يكثرون من تلاوة القرآن في رمضان في الصلاة وخارج الصلاة .
كان الزهري يقول إذا دخل رمضان إنما هو تلاوة القرآن وإطعام الطعام .
وكان مالك رحمه الله إذا دخل رمضان ترك قراءة الحديث ومجالس العلم وأقبل على قراءة القرآن من المصحف

ذُكر عن ابن القيم رحمه الله تعالى أنه سُئل :
أيهما أفضل ختم القرآن تدبرا مرة واحدة أم قراءة القرآن مرات عديدة لكن دون تدبر ؟
فأجاب رحمه الله تعالى بمثال يغني عن الإجابة حيث قال :
أيهما أفضل : درة أو جوهرة ثمينة تساوي ألآف أو مئات الدنانير أم عشر درر أو عشر جواهر تقل عنها في القيمة ؟ .
فكان هذا السؤال موضحا لإجابة السؤال .

فالأول : كمن تصدق بجوهرة عظيمة أو أعتق عبدا قيمته نفيسة جدا .
والثاني : كمن تصدق بعدد كثير من الدراهم أو أعتق عددا من العبيد قيمتهم رخيصة .

وقد اختلف الناس في الأفضل من الترتيل وقلة القراءة أو السرعة مع كثرة القراءة : أيهما أفضل ؟ على قولين :

فذهب ابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهما وغيرهما إلى أن الترتيل والتدبر مع قلة القراءة أفضل من سرعة القراءة مع كثرتها ،
واحتج أرباب هذا القول بأن المقصود من القراءة فهمه ، وتدبره ، والفقه فيه ، والعمل به ، وتلاوته وحفظه وسيلة إلى معانيه كما قال بعض السلف : نزل القرآن ليعمل به فاتخذوا تلاوته عملا .

وقال أصحاب الشافعي رحمه الله : كثرة القراءة أفضل ، واحتجوا بحديث ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : { من قرأ حرفا من كتاب الله ، فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول "الم" حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف } رواه الترمذي وصححه .

سئل العلامة المحدث الشيخ أحمد النجمي حفظه الله
أيهما أفضل أن يقرأ الإنسان القرآن ويختمه عدة مرات أو أن يقرأه بتأن مع تفسيره مرة أو مرتين في رمضان

فأجاب حفظه الله : والله إذا قرأه مرة مع تفسيره وفهمه خير من أن يقرأه هزاً هكذا وعبد الله ابن مسعود عندما قال له رجل إني قرأت البارحة المفصل ــ المفصل أربعة أجراء من ق وما بعد ــ فقال له أهزاً كهز الشعر .
فينبغي للإنسان أن يقرأ بتأمل وإن كان يعرف يعني قد قرأ التفسير مثلا وتبين له هذا فأحسن أن يقرأ بتأن وتأمل ويستعيد بذاكرته التفسير الذي قرأه .

انتهت الفتوى

وعن نفسي اختي الحبيبة اميل الى كثرة القراءة مع التدبر دون قراءة التفسير في رمضان

و الأجر مضاعف فى رمضان فالإكثار من القراءة أولى كما كان بفعله كثير من السلف


فيختمون القرآن فى رمضان اكثر من ختمة كما كان يفعل الامام مالك كما سبق وذكرت انه يغلق كتب الحديث ويقول هذا وقت القران


فلو كان يرى الثواب في عمل الصالحات عامة دون تخصيص للقران لاتم الحديث ونحن نعلم من هو في الحديث والفقه
اتمنى اكون قدرت اعرض وجهة نظري

لاكي
بارك الله فيك أم يزسف يبقى لكل وجهة نظره الخاصة

لازلت عند رأيي بأن قراءة واحدة بتدبر و تان و فهم

أحسن من قراءات عديدة

جزاك الله خيرا على التعليق و الاضافة

بارك الله فيك
وان شاء الله نقدر نتوفق بيها يارب
وكل عام والجميع بالف خير

لاكي

جزيتى خيرا

وفعلا انا من راى ام يوسف وقت رمضان محدووووووووووووووووووود جدا

بس كحل وسط ممكن قراءة القران بتدبر بس فى نفس الوقت نحاول تفهم الايات من نفسنا وبعد رمضان ممكن نقرا كل يوم عدد صفحات من التفسير ورمضان الجاى يكون استيعابنا للقران افضل

جزاك الله عنا كل خير وجعله في ميزان حسنتك يوم القيامة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.