كريماااااااااااااااااااات لتفتيح البشرة 2024.

حذر الأطباء من أن معظم كريمات تفتيح البشرة تحتوي على مركبات ضارة ومؤذية للجلد والجسم، لذا حظر استخدامها في الولايات المتحدة والكثير من الدول الأوروبية. وأوضح الباحثون أن أصحاب البشرة السمراء يتمتعون بمستويات عالية من الصبغة الجلدية التي تعرف باسم "ميلانين" فتحميهم من أشعة الشمس وتجنبهم أضرارها، وهي ما تجعلهم أقل عرضة للإصابة بسرطان الجلد، لذا فإن التخلص من هذه الصبغة أو تقليلها يهدد صحة الجلد ويعرض الإنسان للأمراض.
وأشار الخبراء، حسب صحيفة الخليج، إلى أن أهم المواد التي ثبتت خطورتها وتدخل ضمن تركيب كريمات وصوابين تفتيح البشرة هي مادة هايدروكينيون، التي تعمل على وقف إنتاج الميلانين داخل الجلد.
وفسّر هؤلاء أن لون البشرة قد يبدو للمستخدم أنه تَفتح في بداية استخدام الكريم الحاوي على هذه المادة، ولكن ما أن يتعرض لأشعة الشمس حتى يصبح مفعولها عكسيا، وتؤدي إلى زيادة الاسمرار، مما يدفع بالشخص إلى استخدام المزيد منه.

ومن جانب آخر، فإن الفهم الأساسي للطريقة التي تحدث فيها زيادة الصبغة الجلدية يعتبر عاملا مساعدا في مناقشة مختلف وسائل تفتيح البشرة وطريقة عملها.
وبدورها تحدد كمية ونوع الصبغة الجلدية (ميلانين) التي تنتجها خلية الميلانين ونمط توزيعها في الخلايا الكيراتينية المجاورة اللون الحقيقي للبشرة. ويتكون الملانين من خلال سلسلة من التفاعلات التي تشمل الحامض الأميني تايروسين بوجود إنزيم تيروسنيز
وتعتبر الخطوة الأولى الأكثر أهمية نظرا لان بقية أجزاء التفاعل يمكن أن تتواصل تلقائيا. ومن بين الأشياء المفتحة للبشرة الهيدروكينون (HQ) وهو الأكثر استخداما في العالم لهذا الغرض .

ونظرا لاكتشاف خطورته في بعض الدول الإفريقية توجهت الأنظار نحو بدائل عشبية ودوائية لتفتيح البشرة. ومن بين عوامل تفتيح البشرة حامض كوجيك وحامض أزليك.

الهيدروكينون

مادة كيميائية صناعية مهمة توجد في مستحضرات التجميل وتفتيح الجلد دون حاجة لوصفة طبية. وتعتبر هذه المادة واحدة من أكثر المواد المانعة لزيادة الميلانين.

وعلى الرغم في درجة الأمان الهائل التي تتمتع بها مادة الهيدروكينون ، ينبغي على الأطباء أن لا يغفلوا الآثار الجانبية الكبيرة لها. ويعاني قسم صغير من مستخدمي المادة من التهابات الجلد ولكنهم يستجيبون للعلاج بواسطة السترويدات الموضعية.

ومن الآثار المهمة والنادرة للمستحضر تحول الجزء المعالج من الجلد إلى اللون الأغمق تدريجيا . كذلك ذكرت التقارير أن الهيدروكينيون يحدث تغييرا في جرثومة السالمونيلا وبسبب هذه الخصائص تم حظر استخدام المستحضرات التي تحتوي على الهيدروكينون لتفتيح الجلد مؤخرا في أوروبا.

وهناك مستحضرات أخرى لتفتيح الجلد مثل حامض الازليك، حامض الكوجيك، الاربوتين وغيرها.

والجدير بالذكر أنه من الممكن الآن التحكم بلون البشرة من خلال استخدام العلاج الجيني التجميلي لمن ترغب في تفتيح لون بشرتها.. والذي يتمثل في نقل الجين المرغوب فيه عن طريق بعض الفيروسات المحملة على بعض المواد الكيماوية إلى خلايا الجلد لتفتيح بشرة السمراوات ولتنعيمها.. ويمكن نقلها أيضا إلى خلايا الشعر لزيادة كثافته ونعومته..

ولكن هذا النوع من العلاج يحتاج إلى مزيد من الأبحاث للتأكد من أمنه وفاعليته.. كما أشارت د. رباح محمد شوقي أستاذ ورئيس قسم الأطفال والوراثة بكلية طب عين شمس "إن اللون الطبيعي للجلد يتكون عن طريق الميلانين.. وهو صبغة طبيعية تحدد لون الجلد والعينين والشعر أيضا.. وهذه الصبغة تفرز بواسطة خلايا تسمى ميلانوسايت.

يتحكم في درجة لون البشرة من الداكن إلى الفاتح‏، عوامل وراثية وبيئية:

– بالنسبة للعوامل الوراثية فنجد أن وراثة لون البشرة لا تخضع لقوانين الوراثة التقليدية حيث يتحكم فيها أكثر من عائلة جينية( ثلاثة) تحتوي كل منها على عشرات الجينات يؤدي إلى اختلاف كبير في لون البشرة في الأجناس المختلفة وفي العائلات، وبين الأفراد حيث تختلف كمية إفراز الميلانين بينهم تحت تأثير هذه الجينات أو العوامل الوراثية.

– أما العوامل البيئية: وهي التي تؤثر على الجينات وبالتالي على لون البشرة مثل التعرض لأشعة الشمس
و يمكن ذلك باستخدام بعض الأطعمة التي تلعب دورا مهما في الحفاظ على الجلد وتفتيح لونه مثل مستخلص الكاروتين الموجود في الجزر، وفي مستخلصات فول الصويا.

إلى جانب أن هناك مستحضرات طبيعية تجميلية وتفضل على المواد الكيماوية التجميلية لأنها ليس لها مضار، وتعمل على تلطيف البشرة.. ومنها الأربوثين( خلاصة نبات عصير الدب) وحامض الكوجيل وهو مستخلص من الفطريات، وكذلك مستخلص الثايم( الزعتر), والخيار( عصيره) الذي يساعد أيضا على شد الجلد وترطيبه.. وهذه المستحضرات الطبيعية تقلل من إفراز الميلانين في الجلد بشرط عدم التعرض لأشعة الشمس التي تزيد إفرازها.

وثبت علميا أن هناك بعض الخضراوات كالجزر تحتوي علي فيتامين( أ) والذي يستخدم في علاج حب الشباب ويساعد كذلك في تقليل مضاعفات التعرض لأشعة الشمس ويقلل من ظهور التجاعيد.. ولكنها أحيانا تسبب بعض الالتهابات في الجلد.
– مضادات الأكسدة مثل فيتامينات ج, هـ, والزنك, تحمي الجلد من الأكسدة والتفاعلات الناتجة عنه وتحافظ علي خلايا الجلد من التدمير..

توجد بعض الأنواع من الصابون لتفتيح البشرة.. ولكن خطورتها تكمن في تسببها في زيادة نسبة الزئبق بالجسم, وحدوث التسمم الزئبقي الذي يظهر في صورة رعشة ودوار.

لذلك تنبه أستاذ الوراثة إلي ضرورة التزام مستخدمي مواد تفتيح البشرة خاصة الكيميائية منها ـ بالإرشادات الطبية والتأكد من صلاحية هذه المستحضرات والمواد._

لاكي

جزاك اللة خيرلاكي
شكراً لك على المعلومات المفيدة جداً .. وفعلاً آن لنا أن نرجع للطبيعة مثل ما قالها إبن سينا (اعدلوا عن الدواء إلى الغذاء) فالخيار واللبن والبندورة واللوز والعسل …. الخ
جميعهاً تعتبر من الغذاء ولها فوائد علاجية كثيرة بالنسبة لترطيب وتبييض وشد وصفاء البشرة، تُغني عن استعمال الكريمات المصنعة من مواد الله أعلم ما هي !!
لاكي
الله يعطيك العافية لاكي
معلومات مهمة , لكن للاسف معظم النساء غافلات عن هذه الاشياء!لاكي

جزاك الله خيرا

مشكورة لمووو اللة يعطيك العافية 000
لاكي دحلبة واياااااااااااكي يا رب
ضياء السماء مشكوووووووووووووووورة كثيرررررررررررررررر حبيبتي على المداخلة الجميلــــــــــــــــــة…. لاكي لاكي لاكي
لاكي تحفة الله يسلمـــــــــــــك يا رب…

لاكي

لاكي Asrar مشكوووووووووورة على النصيحة الطيبة…

لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.