لا تكن محايدا أمام المحبة 2024.

بين الحقيقة والوهم طريق سرية توصل حتما الى اليقين….طريق لا يسلكها سوى الطامحين الى الصباح..
تماما كما الطريق التي تصل الحب بالكراهية..
لا حب بالمطلق ززكما لا كراهية خالصة- هناك دائماً صلة ما تجعل للأثنين وجها واحداً هو وجه التواصل…
التواصل يعني الحب..الانقطاع هو الكراهية…
لأننا لا نقاطع من نحب ولا نصل من نكره………..
الطريق ذاتها تكمن بين الأسود والأبيض..
بين الخير والشر..بين الظلمة والنور…
دائماً ثمة اسوداد في عمق البياض ..وثمة ضوء في العتمة الحالكة…ودائماً هناك في الخير شر كامن ، وفي الشر توجه إلى الخير.
لا كمال في شيْ ..كما لا حياء في أمر ما ..
ولا أنصاف حلول ..فكم نخطيء حين نقول أننا نقف على الحياد تجاه أمر ما ..وأننا نحب هذا الشيء قليلاً ونكره ذاك قليلاً…..
هل هناك نصف أبيض ؟؟…هل هناك سواد معتدل؟؟؟؟؟؟… هل يمكن أن أقول عن حبيبي أنه نصف حبيبي ؟وعن صديقتي أنها جزء مني ؟
اذن لا كمال في شيء لأننا نتعلق بمبررات النقص ..ولا حياد في أمرما لأننا لا نحمل لافتة الخوف من المواجهة..
الحب كمال حين نهبه حواسنا ووجودنا…والموقف كمال حين لا نخشى في قولة الحق لومة لائم .. والصدق كمال حين نجعل الحقيقة راية لنا.. والخير كمال حين نتجنب مقتنعين الشر والدوافع اليه…أيها الطافح بالشوق …أعرف أنك تسعى الى الاكتمال بي…أعرف أن بصرك لا يكتمل الا في عيني..وان لغتك لا تستقيم الا بصوتي …وأعرف أنك ملاذي كما أنا ملجؤك الأوحد بعد الله تعالى……دعنا اذن نكمل الأشياء ….الأبيض نحن معاً …الخير اتحادنا …المحبة وسيلتنا الوحيدة الى تجنب الحياد…
فـــــلا تكــــن محايـــداً أمام صفاء المحبــــة.
شكرأ للأخت على هذه الكلمات
ولكن مع كل ماذكرت فأن الحب ينهار من أول هبة نسيم ….
والكره يظهر مع أول فرصة له ويأخذ بالانتشار حتى يغطي عتمة المكان فهل يستطيع الحب أن يزيله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.