ممكن نتعرض لهذا الموقف فما العمل ؟ 2024.

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

كل عام وانتم بخير جميعا ..

وكل عام ومشرفتنا الغاليه ايمان بخير …

فى مواقف كثيرة تمر على الأمهات .. لا يعلموا كيف التصرف فيها .. ولكم مثلا هذا الموقف العجيب ………

الأب جالس أمام التليفزيون عذرا" المفسديون "أحيانا…. ويشاهد فيلم أجنبى ..
والأبن جالس معه فى نفس الحجره ويشاهد من حين الى آخر مشاهد منه ايضا ..
ولكن يظهر فيه منظر غير لائق والأب لم يعتاد ان يتنازل ويقلب على الفيلم لأنه يتابع القصة..
ولأنه يقول أنه يركز مع القصة لا هذة المناظر الخليعة ….( هذا رده )
ولكن الأم " بتغلى "لاكي ….
فالأبن لم يتجاوز السادسة ولكنه يفهم أمور كثيرة …
فماذا تفعل الأم التى تحرص ان تنشىء أبنائها فى طاعة الله حتى يستظلوا بظله يوم لا ظل الا ظله تبارك وتعالى …..
فكرت انه من الممكن ان تنادى الأم على الأبن وتقول له :

حبيبى هل شكرت اليوم الله على نعمة البصر ؟؟

بالطبع سوف يرد بقول .. وكيف اشكر الله على نعمة البصر ؟!

تقول الأم ألا تشاهد ما حرمه الله .. فأصرف نظرك يا حبيبى عن التليفزيون لما فيه مما يغضب الله …

ولكن ما العمل اذا رد الأبن .. وكيف بابا يشاهد ما يغضب الله ؟؟؟!!!!

ماذا تقول الأم ؟؟ انتظر ردودكم…

وخاصة الغاليه ايمان .. وفقكم الله

الله يبارك فيك أم العبادلة، كل عام وانت وعائلتك بخير، أعاده الله عليكم بالخير واليمن والبركات.
والله سؤالك صعب بعض الشيء، لأن على المرأة هنا أن تربي الأب أولاً وعناد الرجل يأبى عليه أن يسمع ما يخالف عقله.
على الأم أولاً الوصول إلى قلب زوجها، وتنبيهه إلى أن أطفاله أصبحوا في عمر الفضول والمعرفة. وسيقلدون ما يفعله الأب مهما كان. وإن كان ما يفعله خطأ يراه أطفاله فسيهدم كل ما تبنيه الأم، وسيسأل السؤال الذي ذكرته، وسيجد تناقضاً في الإجابة.
عند هذا السؤال، يجب أن لا تكون الإجابة مخادعة للطفل، فهو سيعرف أنه كلام غير صحيح وهو للتمويه فقط. فلتكن الأم صريحة في الإجابة، ولتعرفه أن ما يفعله والده خطأ يحاسبه الله عليه، ولا يجب أن يقع أبناءه في نفس الخطأ حتى لا يؤثموا. وتشرح له أنها وهم سيقومون بعمل جهدهم لإرشاد والدهم إلى الطريق الصحيح. مثلاً يأتي الطفل أباه ويسأله هذا السؤال عند مشاهدته للتلفاز: لمَ تشاهد الأفلام التي تبث أفكاراً سيئة (طبعاً بلهجة الطفل)، أبي هذا حرام يحاسبك عليه الله، ونحن بهذا أيضاً نؤثم ولا نريد أن يعاقبنا الله. الأب عادة يتأثر بكلام طفله خاصة إن كان يعرف الله.
وهذه قصة مشابهة ولكن على مستوى أعلى من المنكر، وهذه عائلة أعرفها شخصياً، حكاها لي صاحب القصة؛ هذا الرجل جاء شاباً صغيراً لأمريكا ولديه الأموال الكثيرة. فتح مشروعاً رابحاً جداً (بنظره)، ولكنه بئس المشروع، كان حانة يبيع فيها الخمور. طبعاً لم يبارك الله في هذا المال، فكان من خسارة كبرى إلى أكبر. كان ابنه الكبير عندها عمره ثلاث سنوات، أخذه قريب له معه إلى المسجد. سمع خطبة الجمعة هذا الطفل أو سمع نصائح دينية لم أعد أذكر، المهم وعى وفهم هذا الكلام رغم صغر سنه. فجاء إلى والده يومها وقال له بلهجة الطفل: يا بابا ليش انت بتبيع خمرة؟ الخمرة حرام، والله رح يحطك بالنار اذا ما بطلتها. هذا كلام طفل عمره ثلاث سنوات. رغم انغماس الأب في كل هذا المنكر، إلا أن ابنه كان سبباً في هدايته. أقفل المحل من ساعتها بعد أن خسر خلال شهور 80 ألف دولاراً. واستقام وبدأ بعمل شريف، ولسانه لا يسكت عن حمد الله وشكره لما ذاق من حلاوة في الحلال.
هذه القصة فقط لإثبات مدى تأثير كلام الطفل على والده. فلتزرع الأم في طفلها حب طاعة الله، وربما تكون الهداية على يد هذه الطفل إن فشلت الأم.
هداهم الله اختى ام العبادله..
كلام الطفل له تاثير كبير على الوالدين..فما بالك بنصح عن منكر!!
عليك بزرع القيم النبيله في نفوس الصغار
ولا ننسى أن نجاهر بها في البيت وبصوت عال
ومن الممكن ان تعملى لافتات بالكمبيوتر وتعلقيها في
أرجاء المنزل للتذكره..
مثل:
إن لم تكن ترى الله! فالله يراك..
وهكذا…حتى يبعث الله الهدايه لهذا الاب…

وجزيت كل الخير على طرحك الرائع واثراء ركن الطفل باستفساراتك المفيدة..
لاكيتحياتىلاكي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ايمى .. وأنت بألف خير واسرتك ان شاء الله ..
ما أجمل هذة القصة .. فعلا معبرة جدا جدا .. جزاك الله الف خير وجعل كل نصائحك فى ميزان حسناتك .. فكما قلت زرع القيم فى الأبناء أهم شىء ولا يجب تضليلهم عن ما يفعله الأباء..
بل ممكن نأخذها فرصة لتوعية الطفل على ان هذا الشىء غير مقبول من الكبار والصغار ..
والتوجيه يكون على الكبار والصغار ايضا …
والدعاء عزيزتى ايمان كما ذكرت لهذا الأب بأن يهديه الله …

الغاليه أم يوسف … والله انت اللى مشاركاتك بناءه جدا وأنا بحب أقرأ مواضيعك ولكن لا يتاح لى الفرصة للرد كثيرا خصوصا فى الدراسة ..
وجزاك الله خيرا عزيزتى على الكلام المفيد هذا ..
وصدقت فى ان نجاهر بالقيم فى البيت حتى تكون هى السمه الدائمة وليست كلام عارض ..
والله ان قلبى ينشرح وانا معكم .. الله لا يحرمنى منكم أبدا , ويجمعنا فى الجنة ..ان شاء الله

في الجنه جميع باذن الله يا ام العبادلهلاكي
الله يجزيك كل الخير ان شاء الله..
لاكي امين اجمعين..

والله اعتقد ان حل المشكله معقده

فمحاوله هدايه الزوج امر صعب

الله المستعان

وإياكم يا أم العبادلة، عسى الله أن يهديه ويمنح زوجته القوة على القيام بما يرضى الله.
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

عزيزتى كراميل : الدعاء هو الحل الأول فى رآى مع الثبات على تربية الأطفال تربية سليمة

ترضى الله ورسوله .. لأن ابنائنا نريد لهم الخير وان يكونوا افضل منا …

بارك الله فيك يا ايمان على الدعاء .. وفعلا تحتاج الزوجة للقوة والثبات على ما يرضى الله ..

الله يهديه
آمين يارب العالمين ..

ويهدى جميع المسلمين والمسلمات ..

شكرا لك أختى حناين ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.