من ابن جبرين .لعامة المسلمين .قف من فضلك 2024.

من ابن جبرين………….لعامة المسلمين…..قف من فضلك
وقفه من فضلك مع كلام الشيخ العلامة بن جبرين
سؤل فضيلة الشيخ / عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين

لا يخفى عليكم ما يعانيه إخواننا في أفغانستان من محاصرة أعداء الله لهم وضنك العيش وقلة الناصر والمعين وتكالب أعداء الاسلام من أنحاء العالم على هذه الدولة ( دولة الطالبان الأفغانية ) ومع هذا كله لا تزال تحاول الصمود لإقامة شرع الله في ارض الله وهم بأمس الحاجة إلى نصرتهم والوقوف معهم في محنتهم . فما نصرة هذه الحركة بالمال والنفس والدعاء ؟ وما توجيهكم لطلاب العلم وأصحاب الأيادي البيضاء وجزاكم الله خير .

الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد فمتى علم المسلمون في أنحاء المعمورة أن طائفة من إخوانهم قد عانوا وأوذوا واجب عليهم أن ينصروهم وان يبذلوا في نصرهم مما يستطيعون من الأموال والأنفس والآراء والأقوال وإذا عُرفَ عن دولة طالبان الأفغانية أنها تحكم بالشرع وتطبق تعاليم دين الاسلام وتمنع وسائل نشر الشرك وتهدم المعابد والأوثان وتظهر شعائر الإسلام برفع الأذان للصلوات وإقامة الجمع والجماعات ومنع المعاصي والمحرمات فان ذلك علامة ظاهرة على حسن المقاصد وصحة المعتقد وحيث أن الدول الكافرة كالنصارى واليهود والشيوعيين والملاحدة كلهم ضد الاسلام الصحيح، وكذا المبتدعة الكفار فان الواجب على المسلمين أن ينصروا إخوانهم في هذه الدولة المسلمين وان يحاولوا رد كيد أعدائهم الذين يريدون شل حركة المسلمين والقضاء عليهم وقد قال الله تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى )

وفي الحديث جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم . وعلى المسلمين أن يمدوا إخوانهم بالمال والرجال وأن يكثروا من الدعاء لهم بالنصر والتمكين والله يجيب دعوة الداعين فانه سميع قريب .

قاله وكتبه عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين، عضو الإفتاء المتقاعد، وصلى الله على محمد واله وصحبه وسلم
منقوووووول

بارك الله فيك

وجزى الله الشيخ بن جبرين خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.