فإذا أشرق اليَقينُ على المرءِ *** فنادَى في الكَرْبِ ياللهُ
وبَدَتْ مِلءَ رُوحِه وَحجاهُ *** وغَدَتْ في اللسانِ هِجِّيراهُ
أصبَحَ الهمُ قُرْبَةً وسكوناً *** الرّضا بالقَضاءِ رَجْعُ صَداه
وَتجلّى الرحمنُ بالعَزْمِ والتثبيتِ *** فالمرءُ صابِرٌ أوّاه
===============================
يقول المؤرخ التركي إسماعيل حامي دانشمند: قال:انني أرى(يعني السلطان عبد الحميد) انه احد الملوك الخمسة الذين جاءوا من عهد بني امية الى الان وانه يتمتع بعقل واسع كبير.
وفي احد المتاحف يوجد ورق كتب عليه السلطان رباعية بيتين من الشعر بقلمه أيام عزله ونفيه وهي تصور حالته في ذلك الوقت نترجمها فيما يلي:-
( يارب أيها الملك القهار إنني لا أحب غيرك ، وانت عزيز لا يماثل عزك وعظمتك شي في الكون )
( يارب أيها الملك العظيم خذ بيدي وأرحمني في هذه المصيبة التي اجتازها فإليك أشكوا بثي وحزني واستغيثك يا أرحم الراحمين فأغثني)
وقد وقع تحت هذه الرباعية باسمه عبد الحميد تليه كتابة كريمته السيدة عائشة التي تصدق ان هذه الكتابة بيد والدها السلطان عبد الحميد .
تحياتي لك
بارك الله فيكم