ღ♥ღ هنيئاً لكِ أختنا الحبيبة هند ارتداؤكِ الحجاب ღ♥ღ 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

إذا أراد الله بعبده خيراً ، يسر له أسباب التوبة و الهداية
و إذا أحب الله عبداً ، نادى جبريل "إني قد أحببت فلانا فأحبه" ، فينادي في السماء ثم تنزل له المحبة في أهل الأرض

:

أخت في الله انضمت إلينا حديثا
لمسنا فيها حباً لله تعالى و صدق في العزيمة للإنابة إليه
فدخلت إلى قلوبنا بسرعة، و تلهفنا لمواكبة مسيرها إلى الله

لاكي هند لاكي

دعاها رب العباد، فلبت النداء
بحثت عن من يعينها، فهداها الله إلى شواطئ لكِ… إليكن يا أخوات لاكي

من هنا ابتدأت المشوار:

أريد أن أتحجب و لكن…

:

من ترك شيئا لله عوضه الله خيراً منه، و من يتصبر يصبره الله

أجمل ما يعوض به هو الأنس بالله، و طمأنينة القلب بقربه و رضاه

فهنيئاً لك يا هند هذه الخطوة المباركة في درب السعادة
هنيئاً لكِ تحطيمكِ قيد الشيطان و النفس و الهوى
هنيئاً لك الحرية
هنيئاً لكِ استجابتكِ لله

:

يقول الله سبحانه و تعالى :

وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ

لقد استجبتِ لربك بخطوتكِ العظيمة هذه، فداومي على الدعاء لكي يستجيب لكِ بالتثبيت و الرشاد كما وعدك إن شاء الله

:

ختاماً يا غاليات، هذا رجاء أختكم في الله

والله يا أخوات أجاهد نفسي كثيرا لأن هذه لحظات صعبة جدا.. لا تنسوني بدعواتكم أرجوكم

فلا تبخلوا عليها بدعواتكن الطيبة، فقد قال عليه الصلاة و السلام :
" من دعا لأخيه بظهر الغيب، قال الملك الموكل به‏ :‏ آمين و لك بمثل‏"

اللهم سدد خطى أختنا هند و ثبتها و يسر لها أمرها و اشرح صدرها و ارزقها الصحبة الصالحة التي تعينها و بارك لها و لزوجها و وفقهما لبرك و أسعدهما بطاعتك

:

أخواتكِ في روضة السعداء

wallahi domo3i habatat lama 9araato rododakom wa khajalto fi3lan min nafssi, la asta7i9 kol hada, falkatiraaaat alkatiraaat mitli fi hada azzaman wa yo3anina alwaylat. wa arjo mina allahi attabat 7ata yarda 3ana walaw bil9alil.
wallahi hada katiron 3alay. al7amdolillah alladi hadani ilaykona jami3an
la a3rif kayfa achkorkon,
jazakona allaho kola alkhayr.
الأخت الغالية والكريمة ياسمينة
أولا أوجه تحيتى لك لتفضلك بتوجيه النظر أن الغالية هند تحاول الثبات على الدرب أعانها الله على ذلك ، أشكرك جدا وأشكر كل اخ كريمة فى المنتدى تحاول الأخذ بيد أخت لها فى الإسلام ما أحلى المشاعر الصادقة النابعة من الحب الخالص لله وفى الله .
أما الحبيبة الغالية هند
كنت معك فى أريد ان اتحجب ولكن .
واليوم كنت فى غاية السعادة عندما علمت بأنك بدات بحمد الله فى خطواتك الأولى ثبتك الله -وفقكك الله – راعاك اللهلاكي
اللهم ربنا إنا نشهدك أننا نقاوم العديد من المغريات ونجاهد نفسنا الأمارة بالسوء على قدر استطاعتنا رغبة فيما عندك ورغبة فى رضاك ، ويارب أن لنا أختا تجاهد مثلنا فى دولة غربية اللهم ثبتنا واياها ووفقها وسدد خطاها لطريقكك المستقيم.
اللهم كما حببتنا فيها بدون صلة بيننا الا أوثق صلة وهى أخوتنا فى الإسلام فلا تفرق بيننا وبينها وأعنها وايانا على الثبات على طريقكك المستقيم يارب

لاكي

خطاب من العقل إلى العقل مغلف بشغاف القلب وطلاقة الروح
********

هي كلمات صادقة نخطها من القلب إلى القلب علها تؤثر في واقع حياتك وتهز كيانك وتقودك إلى حيث مرضاة الله ..علها تهدي قلباً إلى الإيمان والطاعة توّاق وعلها تٌفرح آخر..علها تكون بمثابة ميلادٍ جديد لفتاة كريمة ..هي رسالة من رسائل دعوتنا السامية نتحدث فيها إليك من عمق الحرص والمسؤولية والأخوية لنخاطب فيك العقل والقلب والروح .. على أمل أن يفكر عقلك ويتهيأ قلبك لسماع كلام الله سبحانه وتنطلق الروح نحو عالم الإيمان والعفة والطهارة والنقاء..

********

أيتها الفتاة الكريمة..ربما يطول الحديث قليلاً حول الحجاب لكنه لن يكون أطول من تلك السنين التي تقضيها الفتاة دون حجاب..لذا نرجو أن تصبري علينا وأن تركزي في كلامنا..وخذي وقتك.. وحكّمي عقلك.. وفكري في الأمر ملياً.. قبل أن تقدمي على الحجاب..فنحن نريدك أن تقتنعي بالحجاب قناعة تامة حتى تفخري به بين أقرانك وتتيهي على الدنيا عزة وشرفا وبهاء.. واليك هذه الأفكار..

********

للفتاة ولادتان :الأولى ولادتها الطبيعية حين رأت نور الدنيا..والثانية في ارتدائها الحجاب ورؤيتها نور الهداية والإيمان ..

********

· الحجاب فريضة شرعية.. أمر الله بها من فوق سبع سماوات ليخاطبك بما يريده منك أنت فاسمعي ماذا قال سبحانه :- "يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن، ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين،وكان الله غفوراً رحيماً "..فهل يليق بالعبد أن يخالف أوامر خالقه؟! وهو الذي خلق ويعلم ما ينفع الإنسان ويضره.." ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير"؟! .

· الحجاب ضرورة بشرية وحقيقة فطرية..ذلك أن الإنسان بفطرته وجبلّته يميل إلى الستر والتحجب وتغطية جسده.. فحجاب الفتاة يتفق ويتلاءم مع الفطرة السليمة ، والإنسان الواعي هو الذي يحترم ويوافق الفطرة ولا يتنكر لها..ثم كيف يليق أن يحقق الإنسان كل رغبات فطرته ونوازعها في الأكل والشرب والنوم وغيرها ، وفي الوقت ذاته يبتعد عن فطرة الستر والحجاب ؟! فهل يأخذ ما يريد ويترك ما يريد حسب مزاجه وهواه ؟! .

· الحجاب راحة نفسية وسمو شعوريّ ..نعم ذلك أن الفتاة تبقى مضطربة حائرة تشعر بأن شيئاً ما ينقصها ..تحاول أن تجد ذاتها في حياة حرة دون قيود..أو في صحبة غير شرعية..تمضي تبحث هنا وهناك علها ترتاح نفسياً لكنها لا تجد ضالّتها..قد تكون ذات جمال ومال وعلم ومركز اجتماعي وحياة حرة مفتوحة..لكنها تبقى تشعر بأن شيئاً ما ينقصها حتى تهتدي إلى الإيمان وطاعة الله والحجاب ؟! فحاولي أختاه أن تجدي ذاتك في ارتداء الحجاب..حاولي ..

· الحجاب إرادة صلبة وقوة في الشخصية..كيف لا ؟! فالفتاة التي ترتدي الحجاب في ظل هذا الواقع الذي نحيا تكون ذات إرادة قوية وحضور شخصية ، لأنها تغلبت على هواها وعلى المغريات المحيطة وأفكار شياطين الإنس والجن وسيطرتها على بعض العقول.. لأنها التزمت بما لا تستطيع أي فتاة الالتزام به بسهولة..ونظنك ذات إرادة متميزة إن شاء الله تعالى..والدليل على ذلك أن ثمة فتيات يصلين ويعبدن الله لكنهن غير محجبات.. بمعنى أن الفتاة لديها إرادة الصلاة والعبادة لكنها لم تمتلك إرادة التحجب بعد..ومن تمتلكها فهي بالتأكيد ذات إرادة وقوة شخصية. ( اقرئي لاحقاً قصة فتاة ) .

· الحجاب تاج الحياء والأدب..وهذا ما تتمتعين به ( الحياء والأدب)..فإذا ما اجتمع الحياء والأدب فلا بد من تتويجهما بتاج الحجاب وحلة الجلباب وحلاوة الإيمان وطاعة الرحمن .

· الحجاب ذروة الجمال المهذب.. ذلك أن وضع الشيء في موقعه هو قمة الجمال..فحجاب الفتاة في جامعتها ومجتمعها هو الجمال بعينه..كما أن ظهور الفتاة دون حجاب في بيتها ولزوجها هو عين الجمال أيضاً..فالجمال مرتبط بالهيئة والظرف والمكان..فالستر جمال والظهور وعرض المحاسن جمال لكن لكل منهما موقعه وظروفه..كذلك فان الجمال كلٌ متكامل ولوحة متعددة العناصر..فالحياء والأدب والعفة والطهارة والنقاء والإباء واللباقة وحسن التصرف والتعامل والحديث والدماثة كلها أشكال مختلفة للجمال..وهناك جمال الروح وجمال الجسد لكنّ جمال الجسد ليس للعرض في الأسواق..فالجواهر الثمينة لا تعرض في الأسواق وانما هي كنز لا يظفر به إلا من يستحقه عن جدارة ..والجمال في الخفاء..وكل ممنوع مرغوب..والشمس أحلى طلوعها من بعد أيام المطر..وما كانت لتكون الشمس جميلة بأشعتها الذهبية في الصباح لو لم تغب في المساء..والسماء جمالها في بعدها وعلوها ورفعتها..والماس جماله في أنه لا يراه كل الناس..واللؤلؤة أجمل ما تكون وهي في محارتها..والفتاة أروع ما تكون وهي في حجابها وجلبابها .

· هل تعرفين أيّ الورود هي الأجمل ؟! ربما ستقولين الوردة الحمراء.. ونحن سنقول لا..(وان كانت الحمراء كذلك) !! ذلك أن الوردة الأجمل على الإطلاق هي تلك التي لها أشواك حادة !! نعم فحجابك كالشوك بالنسبة للزهرة.. وبدون الشوك تفقد مجدها الزهرة !!. فلا تتخلى الزهرة عن شوكها..وليس من السهل قطف وردة ذات أشواك !!.

· تعلمين أن الله جميل يحب الجمال..فكيف يكون سبحانه جميلاً يحب الجمال ولا يأمر به ؟! فهل يُعقل أن يأمرك الله بالحجاب ولا يكون الجمال بعينه في الحجاب ؟!.

· ( العلم والحجاب والجمال )..الثالوث الحضاري للفتاة الكريمة في القرن الحادي والعشرين..فإذا ما اجتمع العلم والدين والجمال بمفهومه الذي ذكرنا ، فان صورة مشرقة سوف تعكسها كل فتاة تظفر بذلك الثالوث الحضاري ، وستكون مثالاً تقتدي به صديقاتها وزميلاتها ومن يعرفها في مجتمعها ، وبذلك تكون صورة رائعة عن الفتاة المسلمة الملتزمة..وبالتالي ترضي ربها سبحانه.. فماذا لو حققت هذا الثالوث الحضاري ؟! هل من مشكلة في ذلك ؟! .

· الجمال ما بين الذوق والنسبية ..فالجمال نسبي ويختلف تقييمه من شخص لآخر..فما قد يراه أحدهم جميلاً ليس بالضرورة أن يراه غيره كذلك، باعتبار أن الاختلاف في الأذواق قضية واردة في الواقع التكويني والحياتي للإنسان ، واختلاف الأذواق رحمة من الله لنا جميعاً كبشر..فلو لم يكن ثمة اختلاف في الأذواق على قضية ما أو تقييم جمالٍ ما ، لأجمع الناس على قضية واحدة وتقييم محدد، وبالتالي سيكون الظلم وارداً لتلك الفئة التي لا .يُجمع عليها أحد.. وهنا يتأكد لنا أن الجمال بمفهومه المجرد ليس بالضرورة أن يجذب الجميع لأن القضيةَ قضيةُ أذواق، فقد يتعلق البعض بجمال الأدب أو الأخلاق أو الحياء أو العفة أو الطهر أو النقاء أو الالتزام…الخ .. حتى لو لم يكن هناك جمال بارز في المظهر..فالقضية قضية أذواق..إذن من مصلحة الفتيات بشكل عام أن يجمعن ما استطعن من أشكال الجمال، باعتبار أن أحدها بالتأكيد سيكون مطلوباً ومُراداً خضوعاً للذوق الفطري الخاص بكل إنسان .

· حجاب الجوهر والمظهر.. يا حبذا لو اجتمعا..ما وجدناه منك من أدب وحياء يدلل على أنك ترتدين حجاب الجوهر..وبقي أن ترتدي حجاب المظهر..وما أروع الجوهر والمظهر حين يتطابقان ويلتقيان ويجذب كل منهما الآخر..فترتقين إلى عالم الروح والصفاء والشفافية .

· الحجاب لا يتنافى مع الحياة العملية في الجامعة أو المجتمع..كثيراً ما يتبادر إلى ذهن الفتاة غير المتحجبة فكرة أن الحجاب سيقيد حريتها وسيضعها في قمقم وستصبح فتاة معقدة منعزلة عن المجتمع والناس وأنها سوف تجد صعوبة في حياتها العملية أو في وظيفتها …الخ..وهذا أمر مضى عليه الزمن وثبت أنه غير صحيح ، فالعكس هو الصحيح فالفتاة الملتزمة المعتدلة الواعية هي الأكثر حظوة في التعلم والوظيفة وممارسة حياتها بكل يسر وسهولة وتجد الاحترام الحقيقي من كل فئات المجتمع، كما أنه يلاحظ وبشكل لافت للنظر أن أكثر الطالبات المتفوقات تحديداً هن من المتحجبات والملتزمات، الأمر الذي يدلل على أن النجاح في الحياة العملية من نصيب الملتزمات والمقبلات على الحجاب غالباً .

· حتى في موضوع الزواج..فنحن نرى في واقع الشباب أن أكثر الفتيات المطلوبات للزواج هن من الملتزمات والمحجبات..هذا الأمر في واقع الشباب المتدين وحتى الشباب غير المتدين يكونون في الغالب مكوّنين لصداقات وعلاقات مع طالبات طيلة حياتهم الجامعية ، وعندما يفكرون في الزواج يبحثون في الغالب عن فتيات متدينات أو محافظات أو ممن يتمتعن بقدر عال من الأدب والحياء!! .

· نظرتنا للفتاة غير المتحجبة..نحرص دائماً على أن ننظر نظرة متفائلة إلى كل فتاة غير محجبة على أمل أن يأتي اليوم الذي تهتدي فيه إلى الله فتتحجب وتصلي وتطيع ربها ، حتى أننا نحرص على ألاّ نقول عنها " متبرجة " وإنما غير محجبة باعتبار أن الأصل هو التحجب ( كما أنه إذا وُصم الإنسان بوصمة ليست فيه أو كانت جزئية فيه فإنه تلقائياً – إذا وُصم بها – سوف يصر عليها وتصبح محققة فيه ) ، كما أننا نتوسم في كثير من الطالبات الخير وقبول فكرة الحجاب..وهذا ما دفعنا للحديث معك..راجين لك الخير والهداية.

· على الإنسان أن يحدد هدفه في الحياة .. إيلام يسعى وماذا يريد.. فالإنسان يجب أن يعيش في حياته لهدف يحققه ورسالة يسعى لتبليغها وفكرة يسعى لانتصارها ، فلتسأل الفتاة نفسها هل تريد الدنيا فقط أم تريد الدنيا والآخرة معاً ، فإذا كانت تريد الدنيا والآخرة ورضى الله فعليها أن تبدأ خطوتها الأولى بالحجاب .

· الفتاة في بيتها أنثى وفي المجتمع إنسان.. فلتكن أنوثتها في بيتها ولزوجها وليس للمجتمع ..ولتكن في المجتمع إنساناً يقدم ويبذل ويعمل ويشارك وينتج ويبني ويصنع الحياة الكريمة مع الرجل جنباً إلى جنب بما يرضي الله سبحانه ويراعي أحكام الشرع ..فالنساء شقائق الرجال..كما جاء في الحديث.. فإذا كانت الأنوثة تقتضي أن تكون الفتاة في بيتها بلا حجاب ، فإنسانيتها في المجتمع توجب عليها أن تكون في المجتمع بحجاب .

· الحجاب وفاء للشهداء وللوالدين الكريمين ولأولادك مستقبلاً.. كيف لا؟! فإنه لو أتيحت لك الفرصة أن تسألي الشهداء كيف يريدون لك أن تكوني ؟! لقالوا لك نريدك ملتزمة متحجبة لأنك بذلك تسهمين في تحرير فلسطين..فحجابك دعم للمعاني الكريمة وللانتفاضة وللوطن، لأنك بحجابك ترضي الله فيرضى الله عنا جميعا فيكرمنا بالنصر..كما أنه وفاء لوالديك الكريمين..فكما تعلمين سيسأل الوالدان عنك يوم القيامة كيف كنت في الدنيا ؟! أكنت ملتزمة أم غير ذلك ؟! كذلك أولادك مستقبلاً لهم حق في حجابك..فالفطرة السليمة للطفل المقبل على الدنيا تقتضي أن يجد أماً كريمة حنونة مؤمنة طائعة ملتزمة ترضعه لبن العزة والكرامة..فأنت لست وحدك في الميدان وانما هنالك أطراف أخرى لها حق عليك .

· أنت الأساس و صلاحك صلاح للمجتمع ..حتى نعطي صورة مقربة عن المجتمع ..انظري لواقع الجامعة فهو صورة مصغرة عن المجتمع..فتصوري لو أن كل طالبات الجامعة أصبحن متدينات وملتزمات ماذا سيكون وضع الطلاب؟! بالتأكيد سيكون وضعهم والتزامهم أفضل ولن يجدوا ما يغريهم ويبعدهم عن معالي الأمور وقضايا الشعب والوطن والتحصيل العلمي الأفضل.. أليس كذلك ؟! فالفتاة أساس.. لذلك اهتم بها الإسلام كل هذا الاهتمام .

· الإسلام كرّم المرأة وأعطاها حريتها ..فلتكرم هي ذاتها ولترضي ربها ولتعمل لجنة الله التي تنتظر المؤمنين ، ولتعلم أن سعادة الدنيا والآخرة يأتي بها الإسلام، وأن الله يفرح لتوبتك والتزامك ..فافعلي ..

· الصلاة والحجاب كل منهما يدعم الآخر..فنحن نعلم أن ثمة فتيات كثيرات في الجامعة يصلين ويعبدن الله ويصمن ويقرأن القرآن لكنهن غير محجبات..ونحن نعتبر أن ذلك خطوة رائعة في طريق الهداية يجب أن يتممها الحجاب..كذلك التي لا تصلي وتقبلت فكرة الحجاب فهي إلى الله والصلاة والعبادة أقرب.

· مفهوم العبادة شامل..فالفتاة حين تكون محجبة ونيتها لله في كل أمر دنيوي مباشر أو أخروي مباشر فهي في عبادة..فلا يفهمنّ أحد أن العبادة وطاعة الله محصورة في العبادة المباشرة من صلاة وصيام وقراءة قرآن ..الخ ..فعلى سبيل المثال..مجرد أن تكوني محجبة حجاب الجوهر والمظهر وذات خلق وأدب ومتعلمة وتعرفين كيف تتعاملين مع الناس وتحسنين التصرف..فان ذلك بحد ذاته يعد طاعة وعبادة لله..لأنك حينها تكونين قد عكست صورة مشرقة عن فتاة الإسلام سيتأثر الناس بها..وبذلك تكونين داعية إلى الله وسيجزيك الأجر والثواب وجنة الفردوس الأعلى .

· خلق الإنسان نزّاعاً ومتطلعاً إلى الكمال..فالإنسان مجبول على الحركة والانطلاق والتطور والتقدم ومحاولة الوصول إلى أقرب مرتبة من الكمال..لكن الانطلاق نحو التطور والكمال يجب أن يكون أصلاً في الاتجاه الصحيح..فمهما حاول الإنسان أن يتقدم في حياته العلمية والمجتمعية والإنسانية من أجل تحقيق السعادة والأمان والطمأنينة فانه لن يتقدم إلا إذا كان تقدمه في الاتجاه الصحيح..كذلك أنت يجب عليك أن تخطي الخطوة الأولى في الاتجاه الصحيح ، والخطوة الأولى هي خطوة الحجاب والالتزام .

· تحتاج الفتاة غير المحجبة في بعض الأحيان حتى ترتدي الحجاب..تحتاج إلى وقفة مع الذات.. وربما تحتاج إلى كلمة صادقة.. أو موقف مؤثر.. أو ربما إلى أسلوب حضاري عصري مقنع.. يُطرح عليها بطريقة سلسة تجمع ما بين المنطق والحكمة وأصالة الشرع وواقع الحياة وتراعي طبيعة تفكير الفتاة .

أيتها الأخت العفيفة الكريمة ..يا جوهرة الحياة ..

لابد من كلمة أخيرة..فمن الكلمة الأخيرة تبدأ رحلة العمل والسفر نحو شمس الأمل..نحو شمس الهداية والإسلام العظيم..نحو نور الله الخالق..

********

ختاماً .. نعدك بأجمل هدية نقدمها لك- إن قبلت- ( حجاب وجلباب ).. ودعوة بأن يوفقك الله في دنياك وآخرتك.. وان لم تقبلي فلك ذلك ولك الحرية في أن ترفضي.. وستبقين أختاً لنا نخدمك ونحرص عليك ونحافظ عليك من كل سوء أو مكروه وننظر لك نظرة إيجابية فيها تفاؤل.. فأجمل شيء في إسلامنا العظيم أنه لا يُكره أحداً على شيء..وأنه يدعو إلى أعظم شيء.. يدعو إلى الله رب العالمين والى سعادة الدنيا والآخرة ..

********

وكم هي فرحتنا إن قبلت فكرة الحجاب

ومع ذلك فادرسي الموضوع بعناية

ومعذرة على الإطالة ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أختي العزيزة هند

ألف مبارك مرة ثانية..وأسأل الله لكِ الثبات..

فهنيئاً لك يا هند هذه الخطوة المباركة في درب السعادة
هنيئاً لكِ تحطيمكِ قيد الشيطان و النفس و الهوى
هنيئاً لك الحرية
هنيئاً لكِ استجابتكِ لله


وهنيئاً لنا أن شهدنا هذا الحدث الرائع على أبواب شهر الرحمات..

لاكي
.
.
ياسمينة..
بارك الله فيكِ وأجزل لكِ الثواب لاكي

الف مبروك اختي وأسأل الله لك الثبات
بارك الله فيكم
موضوع في غايه الروعه
الصراحة انا سعيدة جدا من اجلك يا اختي لاكي
و حزينة في نفس الوقت
حزينة ان لم اكن مع الذين كانوا سببا في خطوتك هذه ….
المهم انك اتخذت اروع و احلى خطوة لن تندمين عليها ابدا…
بل سترين السعادة و السكينة تسري بين جوارحك و في حياتك ان شاء الله…
الف مبارك و كل عام وانت بالف خير….

حبيتي ياسمينو اشكرك من صميم قلبي على فتح هالموضوع…
اللي في تهنئة من نوع خاص لها طعم خاص و رائع …
ربنا يجمعنا دائما على حبه و طاعته آمين لاكي

الف مبروووووووووووووك
نسأل الله لك الثبات يااااااااااارب
السلام عليكم و رحمة الله
يفرحني جدا سماع بنت تحجبت الله يوفقها و يثبتهالاكيو هذا تاج العفة على راس كل محجبة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.